اين يا ترى “الاصم” ود. أكرم ووجدي وصالح ومصلح ولينا والبوشي والمنصورة

 


 

 

أين هم من سيول المناقل وبربر وقرى دارفور وابوًحمد .. بل أين يا تري سعادة حمدوك وعلاقاته المزدهرة بمنظمات الامم المتحدة والاقليمية والانسانية .. الكل يتابع أجساد وأرجل ورضع تغالب الباعوض و المياه المنهمرة دمرت البيوت وسوت قرى وحلال مع الارض وأعدمتهم الملح والغطاء لاجساد أصلا هالكة هذا غير الانفس التي أبتلعتها السيول الهادرة وضاعت جثامينهم تحت المياه التي جرفت الزرع والضرع ..
هل السياسة لا علاقة لها بمعاش الناس لا .. لا ..لا .. أنها أوجب واجباتهم تجاه المنكوبين ولتسخير كل علاقاتهم الاقليمية والدولية وحسهم الانساني للنزول للشارع وملامست الغلابة وقت المحن وساعة الكوارث الطبيعية القاتلة .. لماذا يسخر البعض كل مجاهداته ومعرفته فقط ليجلس علي كرسي الوزارة وما أن يغادرها ينزوي بعيدا عن الانظار … أين الحس الوطني .. اين الضريبة الانسانية ولماذا لا يهب الرجال منهم بقدراته وامكانياته وعلاقاته التي اكتسبها لأجل تقديم المشورة واستنهاض همم علاقاته الداخلية والخارجية للتخفيف علي المواطنين وليكون وسطهم دعما ومؤازرة .. هل هؤلاء الاشاوس أصحاب "الحلاقيم " يسخرون قدراتهم العلمية وامكانياتهم المادية لأجل حفنة دواء لتخفيف الأوبئة والامراض .. هل منهم من يقدم وصفات علمية لشق القنوات هل منهم من يقدم أبحاث لكيفية الاستفادة من المياه التي تتزمجر وتهدر مقتلعة الذرع والضرع هل صراخ الغلابة خالاتنا وعماتنا تصل لمسامعهم .. وتغلغل منامهم أم طموحهم فقط أعتلاء كراسي الحكم وليس غيره .. .أنفضوا الغبار عن مفاهيمكم تستطيعون الكثير .. لك الله يا وطن .
عواطف عبداللطيف
اعلامية مقيمة بقطر
Awatifderar1@gmail.com
--
Awatif Abdelatif
//////////////////////////

 

 

آراء