بأعمال مسرحية وغنائية وقصص بصرية كل الخير تكافح العنف ضد المرأة..!! بقلم: صديق السيد البشير

 


 

 

وضعت مؤسسة كل الخير الطوعية للتنمية حزمة من البرامج الفنية والترفيهية والتوعوية والتفاعلية، مساهمة منها في مكافحة العنف ضد المرأة وذلك ضمن حملة ال16 يوما، وأعلن رئيس المؤسسة الخير أحمد آدم في تصريح صحفي عن اكتمال مؤسسته ترتيباتها اللازمة لإسناد الحملة مبيناً أن برامجها تشمل إقامة عروض مسرحية وغنائية وترفيهية، إلى جانب قصص بصرية ورسائل توعوية، تهدف إلى مكافحة العنف ضد المرأة وتعزيز دورها في المجتمعات المختلفة، إضافة إلى الإهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة/الاحتياجات الخاصة.
وقال الخير أن مساهمة مؤسسة كل الخير الطوعية للتنمية في حملة ال 16 تأتي بشراكة ذكية مع مؤسسة تنمية الأطفال وصندوق الأمم المتحدة للسكان بولاية النيل الأبيض وحكومة النيل الأبيض.
ودعا الخير إلى ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية لإنجاح برامج الحملة، تحقيقاً لأهدافها، وتعزيزا لدور المرأة في المجتمع ووقف كل أشكال العنف المبنى على النوع.

مكافحة العنف ضد المرأة عبر المسرح..!!
صديق السيد البشير
بهدف المناصرة عبر الفنون ومكافحة العنف ضد المرأة وعرض قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، شهدت مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض إنطلاقة أعمال ورشة المسرحيين بمشاركة أكثر من عشرة دارسا ودراسة، والتي تستمر خمسة أيام بواقع عشرين ساعة، وذلك حملة ال 16 يوم، لمكافحة العنف ضد المرأة عبر المسرح، وقال المخرج حمد عبدالسلام أحد مشرفي الورشة في تصريح صحفي، أن الورشة التدريبية التي تنظمها مؤسسة كل الخير الطوعية، تهدف من خلالها الإعداد لبرنامج الـ Sixteen days والفئات المستهدفة من المسرحين و الأشخاص ذوي الإعاقة مبيناً أنها تسهم في إنتاج أعمال مسرحية تقدم في عروض مختلفة وتلقي
الضوء على عدد من القضايا، كزواج القاصرات وتعليم الفتيات وقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والعنف المبني على النوع، من خلال إرتجال أو مسرح تفاعلي.
وفي السياق أكد المدير العام لمؤسسة كل الخير الطوعية للتنمية الخير أحمد آدم إهتمام مؤسسته بالفنون لكونها أحد أشكال المناصرة مشيراً إلى مشاركة المؤسسة في برامج حملة ال 16 يوم لمكافحة العنف ضد المرأة ومناصرة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة تعزيزا لدورهم في مختلف المجالات وتيسيراً لإدماجهم في المجتمع، وأعلن آدم مضي مؤسسة كل الخير الطوعية للتنمية في تنفيذ مشروعات مستقبلية وتتعلق بالدعم النفسي للأطفال وبناء السلام الإجتماعي بهدف إحداث تغيير جذري عبر الفنون.

حق اللبن لصالح الأطفال بمراكز الإيواء..!!
كتب - صديق السيد البشير
مع إستمرار وتيرة الحرب الدائرة في العاصمة السودانية الخرطوم وولايات أخرى، وما أفرزته من واقع أليم، بين دماء ودموع، إلى جانب ملايين الفارين قسراً من هناك، ميممين وجوههم شطر مناطق آمنة، لكنهم يفتقدون لأبسط مقومات الحياة الكريمة، خاصة الأطفال الذين يحتاجون لكل شيء، من مأكل ومشرب وملبس، ثم مسكن، وآخرون يحتاجون للحليب.
كانت ولاية النيل الأبيض مقصدا للكثيرين، وتجتهد عديد المنظمات المحلية في تقديم الدعم العيني، من غذاء ودواء ومساء، كمؤسسة كل الخير الطوعية للتنمية التي أطلقت مبادرة (حق اللبن) لصالح الأطفال الوافدين/النازحين/الفارين مع ذويهم إلى ولاية النيل الأبيض، الذين يواجهون صعوبة في الرضاعة الطبيعية، خاصة تزايد أعداد الوافدين بمراكز الإيواء بالولاية، حيث برزت الحاجة لتوفير اللبن/الحليب ذو الخصائص الطبية للأطفال الذين لا يستطيعون الرضاعة الطبيعية من امهاتهم.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه المدير العام لمؤسسة كل الخير الطوعية للتنمية المهندس/المغني الخير أحمد آدم عن إطلاق مبادرة (حق اللبن) بهدف توفير علب اللبن/الحليب للأطفال بمراكز الإيواء، عبر استقطاب الدعم من الصيدليات والشركات الطبية وتبرعات المجتمع المستضيف، وهو ما تسعى إليه المبادرة.
وأوضح آدم في تصريح صحفي أن المبادرة هي إمتداد لمبادرة (حق اللبن) التي أطلقها مطلع الألفية الميلادية الشاعر السوداني محجوب شريف (رحمة الله عليه) لدعم الأطفال فاقدي السند.
ودعا الخير إلى ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية لإنجاح المبادرة لتوفير اللبن/الحليب للأطفال في مراكز الإيواء المختلفة بالنيل الأبيض مشيراً إلى الحاجة لتوفير الحليب في عبوات مختلفة.
يشار إلى أن الأطفال من عمر يوم إلى ستة أشهر يتناولون حليب مقاس واحد، ومن عمر ستة أشهر إلى عام يتناولون حليب مقاس إثنين، كما أن هنالك أطفال مصابون بما يسمى بحساسية اللاكتوز، وهؤلاء يتناولون حليب خال من اللاكتوز أو ما يسمى بالعلبة الذهبية.

ضمن حملة ال 16 يوم
مؤسسة كل الخير في عروض مسرحية وغنائية وترفيهية
كتب : صديق السيد البشير
(فلنتحد جميعاً لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات في الحرب والسلم)، بهذا الشعار كانت مؤسسة كل الخير الطوعية للتنمية تدشن فعاليات حملة الستة عشر يوما لمكافحة العنف ضد المرأة في ولاية النيل الأبيض، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان
UNFPA بالولاية، وإشراف من مؤسسة تنمية الأطفال وتنفيذ مباشر من مؤسسة كل الخير الطوعية للتنمية، وذلك من خلال برامج ثقافية متنوعة تجوب محليات الولاية المختلفة.
بمشروع (التغيير عبر الفنون) ، تمضي المؤسسة في تنفيذ برامج الحملة بهدف إحداث تغيير جذري في واقع النساء والفتيات، مكافحة للعنف المبنى على النوع، من خلال حزمة من البرامج الفنية والترفيهية والتوعوية، وجدت القبول والاستحسان منذ بداية الحملة التي دشنتها في منطقة سوق العصر بمدينة كوستي.
أكثر من سبعمائة شخص من شرائح المجتمع المختلفة كانوا حضوراً لعديد الفقرات الثقافية المستمرة لساعتين من عصر الأحد الماضي، والتي قدمها نخبة من نجوم/ات الدراما والمسرح بمؤسسة كل الخير الطوعية للتنمية، فقرات تنوعت بين أعمال مسرحية، وغنائية، واستعراضية، وترفيهية.
حزمة البرامج المقدمة في اليوم الأول ركزت المسرحيةعلى إبراز قضايا العنف ضد المرأة وعرضها للمجتمع في قوالب درامية بالعامية السودانية، هذا إلى جانب تقديم المهندس/المغني ورئيس المجموعة الخير أحمد آدم لنماذج غنائية بلغة قبيلة الهوسا ولهجات أخرى، فضلا عن تقديم الدكتور محمد العصامي أعمال غنائية، أعمال ثقافية قد تسهم في تحقيق أهداف الحملة في التعريف و التوعية بقضايا العنف ضد المرأة، وحث الجهات المختصة والمهتمين بضرورة وقف كل أشكال العنف المبنى على النوع، بغرض إيجاد الحلول المناسبة لها.
الفقرات المقدمة في فعاليات اليوم الأول وجدت الرضا والقبول من الحضور الجماهيري، ما أسهم في إيصال رسائل الحملة.

siddigelbashir3@gmail.com

 

آراء