بالله هسع ده إسمو كلام ده!؟

 


 

عباس خضر
27 September, 2017

 

 

دي معارضة شنو دي ... ودي حكومة شنو دي!؟


بالله ده كلام ده.....ده إسمو كلام يا إخوان ... بالله ده كلو حصل....بالله دي معارضة دي.....!!!؟

الحكومة المطينة طينت معاها المعارضة.....!!!

وللا أصلا وجدتها مطينة فزادت الطين بله!؟

الحكومة سجم الرماد قالت ديل سجم رماد....والرماد كال حماد منذ ذلك الوقت وذاك الأوان..حماد ده الشعب....!!

هسع ده كلام ده..!!!؟

ظل المعارضون للإنقاذ ومنذ 89م يتقاطرون ويتكثفون ومن ثم يتبخرون ...!!!
والحكومة تقول بأنهم أساساً متكثفون ببرودة مكيفات فنادق الخمسة نجوم!!
هسع ده كلام ده!!؟

يتقاطرون للمدن القريبة والبعيدة
يأتون أفراداً وكيماناً يتجمعون ويتكثفون في المدن كالقاهرة المصرية وأسمرا في أريتريا وأديس بإثيوبيا ويجيئون كمبالا كينيا وعنتيبي يوغندا وجيبوتي وجدة والرياض وإنجمينا ولندن كذلك وغيرها فتزداد الرطوبة النسبية في أجواء المدن السودانية الحارة...وتزداد الكآبة والغلاء.
ده كلام شنو ده..!!!؟

يتجمعون وتتلبد سحبهم وغيومهم ويرعد رعدهم ويشلع برقهم ويجمعون على إسقاط النظام كإسقاط المطر وتصرخ وتزبد وترتجف الحكومة وتهتزأركان النظام ويشنف الشعب أُذنيه فيوم الإصلاح قد دنا عذابه وتحدث هبة سبتمبرية ويموت تلتمية ويزداد التوترويرتفع عنده مستوى الأدرينالين في إنتظار يوم الخلاص وما بعد التجمع والإجماع و الكلام ويطول الإنتظارويتمدد وتكثرالإجتماعات ويمتط الكلام....ده إسمو كلام...!!؟

ثم لاتلبث هذه السحب في كل هذه المدن أن تنقشع كسحابة صيف وكتل الهلام ساحت وجبل جليد ذاب وتتحول الرطوبة إلى سموم ولا يحدث شيء إلا مجرد ترتيبات حكومية داخلية وإنضمام لصيق للحكم وجوه جديدة تنضم خفافاً وسراعا ويزداد الوضع المتدهور ركاما وسخاما وسخافة بإضافة شخوص وعربات فارهة ومناصب برلمانية وتنفيذية وتشريعية (دستورية) لنج كرت كرتونة وحصانات أخرى تتحصن ضد الشعب و ضد الأجهزة العدلية والأمنية والشرطية ويزداد الفساد وبعدأن كانوا خفافاً صاروا ثقالاً متضخمي الجيوب الأنفية،

وزيادة مريرة ضخمة تهطل على الأكتاف المنهوكة وإضافة لأعباء مهولة على كاهل الشعب الممكون المهضلم في كل جوانب حياته القانونية والإقتصادية المعيشية الغذائية الخدمة العملية والخدمة التعليمية و والزراعية بس خلوها صُم لُم كدة ومستورة لأن في التفاصيل ركب وأكواع وكل تفصيل منها لاحس كوعه براه بطريقة أسوأ من التاني. ده كلام ده!؟ المفصولون يتظاهرون وبعضهم يعودون للخدمة وآخرون يستلمون معاشاتهم وكلها بشروط غير مناسبة بل مزقها البعض وقال مذلة وعادوا لإغترابهم.!!ده كلام شنو ده!؟


حتى الجانبين، الجانب الحكومي والجانب المعارض جعلو الشعب ما عندو صفحة يميل عليها والخدمة المدنية منهارة بالتمكين اللعين والكل ينوني وينوي ضرب الآخر لكسب مواقع بارزة في الخدمة فمالت كل الأكتاف وتحجرت الخدمات..هسع ده إسمو كلام ده ...!!!؟

وكل الأمثال الغبشة هي التي ستتحقق فلابديل لهما إلا عرض أكتافهم جميعاً للشعب الفضل فإذا عملو جرحبل فسيتوقف الحبل في مكانه كحمار الشيخ في عقبة الشيخ الأغبش فإن أرادت المعارضة الإنتصار حقاً لتوحدت من زمان وحسب ميثاق وعهد المحافظة على الديموقراطية الذي وقعوه ولأطاحت بهذه الحكومة من السنوات الأولى من حكمها،وهاهم يتجرجرون ويتمرمرون ويتمرمطون ويتسابقون ملولوين وبعضهم كراع بره وكراع جوة ...فاليوم معظمهم إن لم يكونوا كلهم مشاركين فيها بعضهم بجوازات أجنبية وبعضهم بحوارات برضو أجنبية ومنذ إتفاقات القاهرة وجدة وأبوجا وجنيف ونيفاشا وجيبوتي والدوحة وحوار الوثبة الأخير ، ده حوار شنو ده كمان!!؟

وكأننا يا بدر لارحنا ولاجينا والشعب هو الطرشان أو كالأطرش في زفة حوار الطرشان ...ده كلام ده يا ناس...!!!

نميري قال كلام والبشير قال كلام، نميري قال انا وأخوي ملوال في وحدة السودان والبشير بيقول إنه عنده إقتراح وذلك بعد أن تم إنفصال الجنوب
هو:

إتحاد الأحزاب الثلاثة الوطني والأمة والإتحادي في حزب واحد ،،هسع ده إسمو كلام ده!!!!؟

يعني الضرتين الميرغني الإتحادي والصادق الأمة يتحدو مع الضرة الثالثة البشير الوطني ويهمشوا الضرة الرابعة الشعبي وباقي الأحزاب كالشيوعي والبعثي والمتأسلمة الأخرى والمؤتمر السوداني وباقي الحركات المسلحة وقطاع الشمال يشوفوا ليهم طريقة لإسقاط النظام،، يعني ده إسموكلام....!!!؟

ده كلام البشير وسيكون إقتراحه الأخير أو قل مبادرته النهائية للمعالجة ومايسمونه الإصلاح..ده بالله بالجد إسمو كلام...!!!!

يعني معناه الحكومات السابقة ( حكومات الشحادين) تتحد مع الحكومات الحالية(حكومة الفاسدين ) لتصبح حكومة السودان( حكومة الشفاحتين الدائمة) هسع ده إسمو كلام بالله...!!!!؟ يعني بالواضح كده :
يتلم التعيس على خائب الرجاء أو المفعوص على المتعوس والشعب يروح شمار في مرقة..!

ده إسمو كلام ده ياجماعة...!!!؟ عليكم الله هسع بالله ده إسمو كلام ده!؟
abbaskhidir@gmail.com

 

آراء