بالواضح … بقلم: شوقى ملاسى المحامى
22 June, 2010
حملت الى اخبار الامس ضمن الانباء المتعددة نباين لفتا انتباهى الاول هو نبا خبر هروب قتلة الامريكى وسائقه السودانى من سجن كوبر بالخرطوم بحرى وان سيارة كانت بلنتظارهم هربوا بها وانهم قتلوا شرطيا بالسلاح الذى كان بحوزتهم وقد زعمت السجون ان هروبهم تم عن طريق مجارى الصرف ان زعم السجون لا اساس له من الصحة ولا يصدقه عاقل وبصفتى احد ضيوف كوبر لمدة تصل الى العام والنصف وزرت المدرسة والمستشفى وزنازين البحريات المعروفة بزنازين الاعدام بامر من السفاح نميرى وتابعه عديم الرجولة واسد الثورة كما وصفه المرحوم عبدالمجيد امام فى محاكمته ابوالقاسم محمد ابراهيم فاننى اؤكد استحالة الهروب منها فالزنازين عبارة عن اقفاص مستطيلة مجاورة لبعضها مصنوعة من الصخر الصلد وابوابها حديد صلب سميك عليها اقفال متينة مفاتيحها مع الحارس المستمر يوضع فيها المحكوم عليه وهو مكبل الايدى والارجل بالاغلال الثقيلة ولايسمح له بحيازة اى الة حادة وجميع احتياجته للتغوط متوفرة وباختصار هو مقيد اشد القيود ولا يستطيع الهروب وهو تحت رقابة صارمة فكيف تمكن هذا العدد من المحكومين بالاعدام الهروب ان ادارة السجن مطالبة بالتفسير واجهزة الامن مطالبة بتقديم تفسير معقول لكل ما حدث وتقصيرها فى كشف عملية التهريب ام انها كانت مشغولة باعتقال وتعذيب الاطباء
اما الخبر الثانى فهو خبر اعفاء كبار الضباط والتى ادعت القيادة الجديدة بانه طبيعى وعادى وادعت جبهة العدالة والمساواة انه تم لاعتراضهم على وزير الدفاع وسياساته فى حرب دارفور ولدى شك فيما تقول القيادة واخشى ان يكون هذاغير صحيح فالخلاصة ان هناك راى يرى ان ما حدث هو امر طببيعى ولكنه يخشى عواقبه والراى الاخر وهو يرى ان هذة مؤشرات التهاية وان الخلافات فى الجهزة العسكرية تعنى بداية النهاية لنظام بنى سلطته على القوة
Shawgi Halloul [shawgi.halloul@googlemail.com]