باى حق يتنازع ورثة الازهرى والهندى والميرغنى حزب الحركة الوطنية
siram97503211@gmail.com
صوت الشارع
حقيقة هناك سؤال ظل يطرحه بعض الاخوة من الاتحاديين والذين لم
يرفضوا هيمنة طائفة الختمية على الحزب وهو سؤال بل مجموعه اسئلة لابد
من الوقوف فيها ولعل السؤال الاول والاكثر اهمية اذا كان من انقسموا على
الحزب بسبب هيمة اسرة المراغنة على الحزب فلماذا لم يتحد الرافضون
لهيمنة المراغنة على الحزب فى كيان واحد ولماذا تعددت منظمات
الاتحاديين بدلا من ان يجمعهم كيان اتحادى واحد ما دام انقسامهم لنفس
السبب ولماذا تصطرع هذه التنظينات المتعددة فيما بينها وبعضها بحدة
اكثر مما هى عليه مع حزب المراغنة فى بعض الاحيان بل ويمتد التساؤل كيف
لتنظيمين من الحزب الاصل والامانة العامة منقسمين على بعض وكلاهما مشارك
فى حكومة النظام وباسم الاتحاديين ومع ذلك لم يتوحدا مما يؤمد انه طمع
قيادات خوفا من ان يقلل توحدهم من نصيبهم فى كعكة السلطة وهذا الحال حتى
مع فصائل اتحادية تتفق فى انها معارضة ورافضة للنظام ومع ذلك فهى ايضا فى
صراع حاد مع بعضها البعض
اذن هى تساؤلات مشروعة تؤكد ان ازمة الحركة الاتحادية لا تقف على
هيمنة المراغنة من جهة وبقية الاتحاديين من جهة اخرى وانا الازمة اكير
من ذلك والا لانقسم الحزب لحزبين فقط يمثلان الحركة الاتحادية
هذه الظاهرة رغم غرابتها لم تنال الاهتمام و الدراسة والتقصى فى جذورها
ومسبباتها للوقوف على حقيقة الخلل فى الحركة الاتحادية التى لا يتواصل
تشرزمها على النحو الذى فاقت فيه التنظيمات الاتحاية العشرات بل كل فترة
منه تشهد مزيدا منها حيث انه كلما نشاء تنظيم للحركة الاتحادية الا
وانقسم نفسه لاتين ان لم يكن اكثر
خقيقة عوامل كثيرة افرزت هذا الواقع الغريب الا ان الارجح وله الدور
الاكبر فى هذا الواقع هو ان اربعة جهات شكلت هذا الوضع تتمثل فى ثلاثة
اسر رئيسية كان لها وجود مؤثر فى الحزب واصبحت مصدر رئيسى لتمذقه
والرابعة تتمثل فى الطريقة الصوفية لشيخ ازرق طيبة وتاتى فى المرتبة
الثانين من يتتطلعون لمراكز القيادة ويتخذون من الجهات الاربعة وسيلة
لتحقيق مصالحهم ولا فكيف لكل من انقسموا على الحزب بسبب هيمنة المراغنة
تتعدد تنظيماتهم وتتصاعد صراعاتهم كما هوحالهم مع المراغنة ما لم تكن
هناك دوافع اخرى
اما الاسر الثلاثة التى عمقت من بذور الفتنة والانقسامات وتعدد الشروخ فى
الحزب فتتمثل فى اسرة الشهيد اسماعيل الازهرى وثانيا الهندى والمراغنة
وان كان المراغنة الاكثر تا ثيرا فى تدمير الحزب و بقية الجهات الاخرى
فانها هى التى شكلت المبرر لتعدد التنظيمنات وتضاعف الانقسامات حيث
تفرزالعديد من المنظمات ولتنضم للقائمة المنظمات التى تتحررمن هذه
المكونات الاربعة بسبب المطانع فى القيادة مما ضاعف من اعداد المنظمات
الاتحادية على هذا النخو الذى نشهده اليوم وهو الواقع الذى شيع الحزب
وليس طائفة الختمية وحدها التى شيعت الحزب والدليل على ذلك عدم توحد
الرافضين للمراغنة فى كيان اتحادى واحد بل واستحالة ان يحدث هذا كما
تؤكد كل المؤشرات
فاسرة الازهرى الذى اساخق الزعامة عن تاهيل وجدارة فلنها من بعده
تمثلت بداية من توجه ابنه الوحيد الشهيد محمد والذى كان بعيدا عن السياسة
فلقد طرخ نفسه ليرث والده حيث قفز بنفسه لمقام كبارات الحزب وهو فى سن
ابنائهم يؤكد ذلك انه اصبح فى قامة الحاج مضوى وسيد احمد الحسين وغيرهم
ولكن والشهادة للتاريخ فان الشهيد محمد كان مؤهلا للقيادة حيث وطن نفسه
لتطويرقدراته السياسية وكان شعلة فى لم شمل الحركة الاتحادية حيث اصبح
دار والده بقيادته محل تجمع اكبر قاعدة تعمل للم شمل الحزب الا انه
رغم ذلك تسبب فى انقسام الهيئة العامة التى كانت تتخذ من بيت الزعيم
دارا وطنية لانطلاقة الهيئة الا انه خالف مع غالبية قيادة الهيئة عندما
اراد ان يفرض ارادته عليها مما اجبر الهيئة لان تتحرر من هيمنة الاسرة
وتتخذ دارا مستقلة فى منزا تبرع بها الاتحادى سيد العبيد وتمخض عنها
اقوى واكبر مؤتمر لتكوين الهيئةالتى استهدفت توحيد الحزب بعيدا عن
المراغنة وبعيدا عن الشهيد محمد اسماعيل الا ان نفس الهيئة تشرزمت فى
اكثر من تنظيم كم ان بيت الزعيم انتهى نفسه لاكثر من تنظيم متناحر مع
بعض
فعلى مستوى الاسرة يوم رفع مراسيم العزاء تفجر الخلاف داخل الاسرة نفسها
اولا فى انها صاحية الحق فى
ان تسمى الوريث للزعامة بديلا للشهيد محمد الا انها فى ذات الوقت
انقسمت على نفسها عندما اصر ابن عم الشهيد صلاح الازهرى ان يعلن نفسه
الوريث وليفاجئ الدكتور عبدالجبار الحميع ليعلن دون ان يفوضه احد ان
شقيقته الشهيد جلاء الاوهلاى التى لم يكن لها اى وجود فى السياسة
والحزب لتصبح يومها ومن اول ظهور لها فى الحزب وريثة لزعامتة ا محل
اخيها وليشهد الحزب الاتحادى الذى فرضت جلاء نفسها وريثة لزعامته
ليشهدمن يومها مولد اكثر من تنظيم من داخل نفس المجموعة حتى اليوم
حتى اليوم
اما الجانب الثالث فلقد نمثل فى اسرة ال الهندى وان لم تشهد الاسرة
صراعا حادا كما هو حال بيت الازهرى فلقد ولد حزب الامانة العامة تحت
زعامة الشريف زين العابدين الهندى وكان مؤهلا للزعامة ولقيادة فصيل
مناهض للكراغنة الا ان الاتحاد الا ان حزب الامانة سرعان ما انشرخ هو
الاخر بعد رحيله لتنظمين بين من قيضوا على السلطة باسمه و فى مواجة
سليل اسرة الهندى صدبق الذى انشرخ من الامنانة بعد ان هيمن عليها اصحاب
المصلحة العمة
واما الجناح اوالجهة الرابعة والذى تمثل فى شيخ ازرق طيبة الذى احتضن
الخلاف داخل الهيئة الهامة و واحتضن المجموعة التى انساقت خلفه وسجلت
الحزب الوطنى الاتحادى الذى يخضع لشياخته
وتخت ظل هذا الواقع برزت منظمات اتحادية عديدة رافضة الهيمنة الاسرية
والطائفية وضاعفت من شرئح الحزب المتنافرة والتى اصبحت نفسها فى نهاية
الامربخلافاتها خصما على حزب الحركة الوطنية الذى كان يحظى فى بداياته
عن ددارة بتاييد الاغلبية الشعبية قبل ان يتمذق اليوم لتتصارع باسمه
كيانات متعددة افتقدت كل مقومات توحيده مماافرز اخيار اتجاها جديدا
يتبنى بعض قادة هذه الهيئات الذين وصلوا لطريق مسدود بان يطرحوا رؤية
جديدة بديلا للمناداة بعودة الحركة الاتحادية التى اصبحت مستحيلة
وبستهدفون مخرجا خارج نطاق الدعوة الاتحادية ولكن ماذا ستحقق هذه
المجموعه وسط هذا الكم الهائل من الاحزاب الذى افرزه الواقع من اصحاب
المصالح حتى يعود للسودان حزب مهما كان مسماه يضم اغلبية شعب السودان
ليحقق الاستقرار والمؤسسية الديمقراطية فهى معجزة لن يشهدها السودان
(العوض على الله والسودان الضحية)