(بطولات وشهداء) في 4/11 ذكرى إبدال الكيزان وجه المخلوع البشير بوجه البرهان
عمر الحويج
12 April, 2022
12 April, 2022
(المُغتَصَبة)
استيقظت مستبشرة
رأت بدواخلها المضيئة ..و المتفائلة
الثوار/والثائرات يقتحمون القصر
أرتالاً وأفواجاً .. وزلزلت الأرض من فوقهم ومن تحتهم زلزالاً
رأتهم يقتلعون السلطة من أولئك
الأشرار والمحتلين والمحتالين والمغتصبين.
كما فعلوا معها إغتصاباً عنوة واقتداراً
راتهم يستعيدون للأرض العظيمة بكارتها.. ونضارتها .. والجمالا .
(توباك)
أتوا به أمام المحقق عارياً من جسده الذي مزقه النازيون الجدد
المحقق : أنت القاتل
توباك: نعم أنا القاتل
المحقق: كيف قتلته ؟؟
توباك :قتلته هكذا .. بالسلمية
المحقق:كيف قتلته بالسلمية ؟؟
توباك:المقتول أمروه بقتلي إذا سمعني أهتف(حرية سلام وعدالة)
المحقق: وهل سمعك تهتف بكلمات الهرج والمرج هذه .
توباك: نعم سمعني .
المحقق: وهل قام بقتلك ..؟؟
توباك: لا بل إبتسم في وجهي
المحقق: ثم ماذا حدث .. قمت بقتله ..؟؟
توباك : لا .. لا أنا لم أقتله
المحقق: من قتله إذن ..؟؟
هم قتلوه .. الذين حوله هم قتلوه ...!!
المحقق:هل لديك أقوال أخرى..
توباك: نعم لدي أقوال .. أخرى ..
أصبحت أنا ..
المقتول..القاتل
وأصبح هو ..
القاتل .. المقتول ..!!!
عجبي .. !!!!
( رماة البمبان..الكنداكات )
قالت .. وهي صغيرة :
هاك يا أمي الجمرة دي أطفيها..
عشان ما تحرق الواطيها .
قالت .. وهي كبير،ة :
هاك يالعسكري البمبانة الراجعه ليك دي ..
في خشمك .. أحشيها .
(الشهيدة النفور ست الكل)
جاءتها الطلقة الغادرة . واجهتها بإعلانها
عن نفسها .بلافتتها أنها مازلت :
( أنا جميلة) (أنا حرة )
( أنا كاملة) ( أناملهمة)
تحولت في حينها الطلقة إلى عصفورة جنة أسطورية .هبطت منجذبة ، تلك العصفورة الأسطورية .إلى جهة مَن هي إبتسامتها وضاءة ملائكية طارت بها إلى الحياة تلك العصفورة الأسطورية ، التي ذابت في الحياة عشقاً
حين ضاءت فيها إبتسامتها الملائكية ،
شاهدت رفاقها الشهداء مصطفين لإستقبال (القادمة ) الملائكية
عروستهم المخضبة بدماءالردة المستحيلة
مِلْؤها .. النصر. ثم النصر . ثم الشهادة الإبهار .
(الروسي)
إصطفوا حول مرقده المقبري .. شهيدهم " الروسي"
كان في إنتظارهم معطرأ راستا موشحاً بعلمه وهتافه ..
إلى القصر ..حتى النصر..
إلى القصر .. حتى النصر
وعاد إلى مرقده المقبري ثانية شهيداُ وشهيداً من جديد
(الشهيد الريح )
إصطادوا صاحب الشعر المجدول
إصطادوا صاحب البسمة الملائكية
إصطادوا صديق محب الحياة
إصطادوا القتلة وأعداء الفرح
إصطادوا ثم صادواالشهيد الريح
(الشهيد محمد يوسف)
أوصاكم "باللايف" الحي شهيدنا صوتاً وصورةً ذاك البطل المقاتل السلمي
ثم في غده إستشهد البطل المقاتل السلمي
برصاصة ذاك المرتزق الحربي
قال لكم: لا تتصالحوا مع الموت وأنتم في ميدان البطولة والشرف إخوتي
نريدكم ونتمناكم أحياء تزحمون أرض المعركة بالحشد السلمي
(الشهيد بيبو)
جيتارك يبكي ...... وداعاً
شعرك يتبعثر ...... وداعاً
بسماتك تبرق ......وداعاً
هتافك يصدح ..... وداعاً
(الجمجمة التي طارت عصافيرها)
جمجمته تتحدث..
حَملُونِي في ماذا .. ؟؟
شالوني في ماذا .. ؟؟
أنهض .. !!
أسرع .. !!
أركض .. !!
جمجمته تهتف .. هو يهتف .. هم هتفوا معاً ..
حرية .. سلام .. وعدالة
والردة مستحيلة .
( الشهيد عباس)
إخترقت صدره رصاصة معنية به قصداً ..
إنبثق الدم الأحمر ..توقف القلب اليانع الأخضر ..
لكن الجسد تآبى على الأرض .. أن يتهاوى ..
بل مشى .. ومشى .. ثم .. مشى .. حتى الترس
ممتطياُ صهوة قدميه.. فقد قرر أن يموت كما الأشجار .. واقفاُ .
( ود عكر)
همست في أذنه كنداكة
باسمة وهي مسرورة .. أحب فيك ..
جدائل شعرك المسدول الطويلا ..أحب فيك .. السيرة والمسيرة والسيرورة..
التقط همسها الآخر "الأمنجي" بأذنه المهووسة..
فدس همسها في دروبه المدسوسة..
بعد .. إخفائه .. ونحره
جزوا بسكينهم ثم دسوا في جيبه جدائل شعره كومة مقصوصة.
***
omeralhiwaig441@gmail.com
////////////////////////
استيقظت مستبشرة
رأت بدواخلها المضيئة ..و المتفائلة
الثوار/والثائرات يقتحمون القصر
أرتالاً وأفواجاً .. وزلزلت الأرض من فوقهم ومن تحتهم زلزالاً
رأتهم يقتلعون السلطة من أولئك
الأشرار والمحتلين والمحتالين والمغتصبين.
كما فعلوا معها إغتصاباً عنوة واقتداراً
راتهم يستعيدون للأرض العظيمة بكارتها.. ونضارتها .. والجمالا .
(توباك)
أتوا به أمام المحقق عارياً من جسده الذي مزقه النازيون الجدد
المحقق : أنت القاتل
توباك: نعم أنا القاتل
المحقق: كيف قتلته ؟؟
توباك :قتلته هكذا .. بالسلمية
المحقق:كيف قتلته بالسلمية ؟؟
توباك:المقتول أمروه بقتلي إذا سمعني أهتف(حرية سلام وعدالة)
المحقق: وهل سمعك تهتف بكلمات الهرج والمرج هذه .
توباك: نعم سمعني .
المحقق: وهل قام بقتلك ..؟؟
توباك: لا بل إبتسم في وجهي
المحقق: ثم ماذا حدث .. قمت بقتله ..؟؟
توباك : لا .. لا أنا لم أقتله
المحقق: من قتله إذن ..؟؟
هم قتلوه .. الذين حوله هم قتلوه ...!!
المحقق:هل لديك أقوال أخرى..
توباك: نعم لدي أقوال .. أخرى ..
أصبحت أنا ..
المقتول..القاتل
وأصبح هو ..
القاتل .. المقتول ..!!!
عجبي .. !!!!
( رماة البمبان..الكنداكات )
قالت .. وهي صغيرة :
هاك يا أمي الجمرة دي أطفيها..
عشان ما تحرق الواطيها .
قالت .. وهي كبير،ة :
هاك يالعسكري البمبانة الراجعه ليك دي ..
في خشمك .. أحشيها .
(الشهيدة النفور ست الكل)
جاءتها الطلقة الغادرة . واجهتها بإعلانها
عن نفسها .بلافتتها أنها مازلت :
( أنا جميلة) (أنا حرة )
( أنا كاملة) ( أناملهمة)
تحولت في حينها الطلقة إلى عصفورة جنة أسطورية .هبطت منجذبة ، تلك العصفورة الأسطورية .إلى جهة مَن هي إبتسامتها وضاءة ملائكية طارت بها إلى الحياة تلك العصفورة الأسطورية ، التي ذابت في الحياة عشقاً
حين ضاءت فيها إبتسامتها الملائكية ،
شاهدت رفاقها الشهداء مصطفين لإستقبال (القادمة ) الملائكية
عروستهم المخضبة بدماءالردة المستحيلة
مِلْؤها .. النصر. ثم النصر . ثم الشهادة الإبهار .
(الروسي)
إصطفوا حول مرقده المقبري .. شهيدهم " الروسي"
كان في إنتظارهم معطرأ راستا موشحاً بعلمه وهتافه ..
إلى القصر ..حتى النصر..
إلى القصر .. حتى النصر
وعاد إلى مرقده المقبري ثانية شهيداُ وشهيداً من جديد
(الشهيد الريح )
إصطادوا صاحب الشعر المجدول
إصطادوا صاحب البسمة الملائكية
إصطادوا صديق محب الحياة
إصطادوا القتلة وأعداء الفرح
إصطادوا ثم صادواالشهيد الريح
(الشهيد محمد يوسف)
أوصاكم "باللايف" الحي شهيدنا صوتاً وصورةً ذاك البطل المقاتل السلمي
ثم في غده إستشهد البطل المقاتل السلمي
برصاصة ذاك المرتزق الحربي
قال لكم: لا تتصالحوا مع الموت وأنتم في ميدان البطولة والشرف إخوتي
نريدكم ونتمناكم أحياء تزحمون أرض المعركة بالحشد السلمي
(الشهيد بيبو)
جيتارك يبكي ...... وداعاً
شعرك يتبعثر ...... وداعاً
بسماتك تبرق ......وداعاً
هتافك يصدح ..... وداعاً
(الجمجمة التي طارت عصافيرها)
جمجمته تتحدث..
حَملُونِي في ماذا .. ؟؟
شالوني في ماذا .. ؟؟
أنهض .. !!
أسرع .. !!
أركض .. !!
جمجمته تهتف .. هو يهتف .. هم هتفوا معاً ..
حرية .. سلام .. وعدالة
والردة مستحيلة .
( الشهيد عباس)
إخترقت صدره رصاصة معنية به قصداً ..
إنبثق الدم الأحمر ..توقف القلب اليانع الأخضر ..
لكن الجسد تآبى على الأرض .. أن يتهاوى ..
بل مشى .. ومشى .. ثم .. مشى .. حتى الترس
ممتطياُ صهوة قدميه.. فقد قرر أن يموت كما الأشجار .. واقفاُ .
( ود عكر)
همست في أذنه كنداكة
باسمة وهي مسرورة .. أحب فيك ..
جدائل شعرك المسدول الطويلا ..أحب فيك .. السيرة والمسيرة والسيرورة..
التقط همسها الآخر "الأمنجي" بأذنه المهووسة..
فدس همسها في دروبه المدسوسة..
بعد .. إخفائه .. ونحره
جزوا بسكينهم ثم دسوا في جيبه جدائل شعره كومة مقصوصة.
***
omeralhiwaig441@gmail.com
////////////////////////