بمناسبة ذكرى فاجعة مجزرة الإعتصام . عسكر الإنقاذ يفلحون في إفشال مهمة تفكيك الإنقاذ
عبد القادر محمد أحمد/ المحامي
3 June, 2022
3 June, 2022
............
في الرابع والعشرين من مايو ٢٠٢٢ أصدرت لجنة الإستئنافات ضد قرارات لجنة إزالة التمكين - الموؤدة-، قرارا يقضي بإعتبار قرار لجنة التفكيك الصادر في حق (منظمة السقيا الخيرية) ، قرارا معدوما (لعدم وجود المنظمة قانونا)! ، تخيلوا أن المنظمة غير الموجودة قانونا هي ذات المنظمة مقدمة الإستئناف، الذى قبلته نيكولا، وبناء عليه ، أبطلت قرار لجنة التفكيك، ثم أمرت بتسليمها صورة من القرار.!!!
إن وجود السيدة نيكولا كعضو مجلس سيادة في الفترة الإنتقالية - الموؤدة-، وكعضو أو رئيس للجنة استئنافات التفكيك خلال ذات الفترة، هذا في حد ذاته يكشف عن حجم التآمر المسبق على الفترة الإنتقالية، وحجم التدبير المحكم للفخ الذي أعد مسبقا لإفشال مهمة التفكيك وإزالة التمكين، كأهم هدف من أهداف الفترة الانتقالية.
هذا الفخ ما كان يحتاج لكثير ذكاء لإكتشافه، وهو أن يتم التفكيك بموجب قانون، تباشره لجنة تنفيذية يرأسها أحد أعضاء المكون العسكري، ولجنة إستئنافية يرأسها أحد أعضاء ذات المكون وتتمتع بعضويتها السيدة رجاء نيكولا، فيصبح أمر التفكيك كله في يد المكون العسكري، فيمسك عمدا عن البت في الإستئنافات ولتأتي مرحلة الدائرة القضائية، لنبري نحن أهل القانون، الأقلام وندخل في جدل قانوني حول حق الدائرة القضائية في نظر الطعون المقدمة ضد قرارات لجنة التفكيك، دون أن ننتبه إلى حقيقة أن لجنة التفكيك أصلا كانت تعمل بقانون (ماسورة)، ودون أن يسأل أحد عن علاقة المكون العسكري بالتفكيك، والذي هو بموجب الوثيقة من الأهداف الموكل تنفيذها لمجلس وزراء السيد حمدوك.!!!
أيها السادة، علينا أن لا نتحسر على النتيجة المؤسفة التي انتهى إليها أمر التفكيك، فقد شربنا المقلب، يوم تصورنا أن من ارتكب فجيعة فض الإعتصام يمكن أن يساهم في إزالة التمكين ليكشف ظهره ويفقد سنده.
المؤسف حقا، أن غاية همنا الآن أن نثبت أننا لم نكن من الفاسدين، كما يتفاخر الآن العضو السيادي السيد محمد الفكي، وهو حتى الآن لم يقف على حقيقة أن السيد عضو المكون العسكري ياسر العطا، أعلن إستقالته المفخخة من رئاسة اللجنة لكي يقوم السيد الفكي عضو المكون المدني، بدوره في التوقيع على القرارات المضروبة.!
لقد ولد الإنقلاب مهزوما وبإذن الله، مصيره الهزيمة الساحقة، وستعود الفترة الانتقالية، ويظل من أهم أهدافها إزالة التمكين، لكن حتى لا نكرر الأخطاء القاتلة، علينا البعد عن المكابرة والاقرار بالأخطاء لتجنب تكرار الفشل، والحذر ثم الحذر من الإطمئنان لمرتكبي أبشع جريمة في تاريخ الإنسانية.
aabdoaadvo2019@gmail.com
في الرابع والعشرين من مايو ٢٠٢٢ أصدرت لجنة الإستئنافات ضد قرارات لجنة إزالة التمكين - الموؤدة-، قرارا يقضي بإعتبار قرار لجنة التفكيك الصادر في حق (منظمة السقيا الخيرية) ، قرارا معدوما (لعدم وجود المنظمة قانونا)! ، تخيلوا أن المنظمة غير الموجودة قانونا هي ذات المنظمة مقدمة الإستئناف، الذى قبلته نيكولا، وبناء عليه ، أبطلت قرار لجنة التفكيك، ثم أمرت بتسليمها صورة من القرار.!!!
إن وجود السيدة نيكولا كعضو مجلس سيادة في الفترة الإنتقالية - الموؤدة-، وكعضو أو رئيس للجنة استئنافات التفكيك خلال ذات الفترة، هذا في حد ذاته يكشف عن حجم التآمر المسبق على الفترة الإنتقالية، وحجم التدبير المحكم للفخ الذي أعد مسبقا لإفشال مهمة التفكيك وإزالة التمكين، كأهم هدف من أهداف الفترة الانتقالية.
هذا الفخ ما كان يحتاج لكثير ذكاء لإكتشافه، وهو أن يتم التفكيك بموجب قانون، تباشره لجنة تنفيذية يرأسها أحد أعضاء المكون العسكري، ولجنة إستئنافية يرأسها أحد أعضاء ذات المكون وتتمتع بعضويتها السيدة رجاء نيكولا، فيصبح أمر التفكيك كله في يد المكون العسكري، فيمسك عمدا عن البت في الإستئنافات ولتأتي مرحلة الدائرة القضائية، لنبري نحن أهل القانون، الأقلام وندخل في جدل قانوني حول حق الدائرة القضائية في نظر الطعون المقدمة ضد قرارات لجنة التفكيك، دون أن ننتبه إلى حقيقة أن لجنة التفكيك أصلا كانت تعمل بقانون (ماسورة)، ودون أن يسأل أحد عن علاقة المكون العسكري بالتفكيك، والذي هو بموجب الوثيقة من الأهداف الموكل تنفيذها لمجلس وزراء السيد حمدوك.!!!
أيها السادة، علينا أن لا نتحسر على النتيجة المؤسفة التي انتهى إليها أمر التفكيك، فقد شربنا المقلب، يوم تصورنا أن من ارتكب فجيعة فض الإعتصام يمكن أن يساهم في إزالة التمكين ليكشف ظهره ويفقد سنده.
المؤسف حقا، أن غاية همنا الآن أن نثبت أننا لم نكن من الفاسدين، كما يتفاخر الآن العضو السيادي السيد محمد الفكي، وهو حتى الآن لم يقف على حقيقة أن السيد عضو المكون العسكري ياسر العطا، أعلن إستقالته المفخخة من رئاسة اللجنة لكي يقوم السيد الفكي عضو المكون المدني، بدوره في التوقيع على القرارات المضروبة.!
لقد ولد الإنقلاب مهزوما وبإذن الله، مصيره الهزيمة الساحقة، وستعود الفترة الانتقالية، ويظل من أهم أهدافها إزالة التمكين، لكن حتى لا نكرر الأخطاء القاتلة، علينا البعد عن المكابرة والاقرار بالأخطاء لتجنب تكرار الفشل، والحذر ثم الحذر من الإطمئنان لمرتكبي أبشع جريمة في تاريخ الإنسانية.
aabdoaadvo2019@gmail.com