بيان من تجمع الزراعيين السودانيين حول موكب 30 نوفمبر

 


 

 

مواكب 30 نوفمبر تُزلزل عرش الطغاة الانقلابين.
اشتداد تصاعد وتيرة الحراك الثوري تؤكد على حتمية سقوط الطغمة العسكرية الانقلابية.
مواكب 30 نوفمبر ملحمة خالدة عنوانها الصمود والجسارة والثبات.

الشعب المعلم/
تُضيف مواكب 30 نوفمبر ملحمة متفجرة بالجسارة والصمود والثبات إلى ملاحم الشعب السوداني المعلم المخلدة في سفر الحراك الثوري، لتؤكد الكتل الثورية تمسكها بلاءتها الثلاثة لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية، وعزمها الذي لا يتزعزع قيد أنملة عن المضي قدماً في طريق إسقاط الطغمة الانقلابية جنباً إلى جنب استكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة.

الشعب الباسل/
لقد سطر الثوار ملحمة بطولية تاريخية شكلت علامة فارقة في مشوار الانعتاق من الديكتاتوريات، تلك الملحمة النضالية البازخة بالبسالة والإقدام تُضاهي ملاحم (ثورة ديسريل) المجيدة استلهاما لروحها الساحقة للطغاة.
فما زال الشعب السوداني يُقدم مزيد من غالي التضحيات لأجل الترسيخ لدولة القانون والمؤسسات #المجد والخلود للشهداء الكرام، وفي ملحمة 30 نوفمبر مع اشتداد العنف المفرط والقمع الوحشي من قبل القوات النظامية جراء استخدام الغاز المسيل للدموع بكثافة َبطريقة تخالف كل النظم والاعراف والقوانين، تتعمد إحداث إصابات جسيمة للمتظاهرين السلميين لاستهدافها لأماكن حيوية في جسم الإنسان، بالإضافة لاستخدام القنابل الصوتية بعشوائية، إثر ذلك خلفت عديد الجرحى والمصابين بإصابات بالغة الخطورة ستترك للاسف عاهات مستديمة لبعضهم، فاستمر نزيف الدم وتزايد عدد المصابين #عاجل الشفاء للجرحى والمصابين وتحية الإجلال والإعزاز لهم، وواجبنا تقديم ما يلزم لهم، وليعلم الطغاة إن الإعتقالات والبطش والتنكيل لن تثني الثوار عن تكملة المشوار الثوري، عليه إننا في تجمع الزراعيين السودانيين نُحمل الطغمة الانقلابية بكافة سلطاتها المختلفة السيادية والتنفيذية المسئولية الكاملة لمجمل تلك الانتهاكات التي تتعارض وممارسة الحقوق المشروعة، ولا نتوقع سوى البيانات الهزيلة من السلطات المختصة التي تُعبر عن صلف وجبروت الأنظمة الاستبدادية، وكالعادة تشكيل اللجان التسويفية، لذا نُطالب كافة الجهات والمؤسسات والمنظومات المحلية والدولية المختصة بملف حقوق الإنسان رصد وتوثيق تلك الانتهاكات غير الإنسانية، بجانب التشديد على عدم إفلات الجناة من العقاب، وحتماً سينالون جزاءهم المستحق عند تمام ساعة النصر.

الشعب الجسور/
اكدت مواكب 30 نوفمبر على الإجهاز التام لاتفاق البرهان حمدوك الهادف لإضفاء الشرعية للانقلابين ونفخ الروح في الانقلاب الذي ولد ميتاً، حيث قبرت مواكب 30 نوفمبر الاتفاق المرفوض رفضاً قاطعاً في سلال المهملات، كما تخطت تلك المرحلة عن وعي وإدراك عميقين دون الاكتراث لترهات الانقلابين (عسكريين ومدنيين) ومناصريهم الجدد والقدامى من القوى الظلامية، وركزت الكتل الثورية المنحازة لمبادئ وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة على واجباتها الأساسية في معركة منازلة الطغمة الانقلابية وصولاً لهدف الإسقاط التام، لتستكمل مهام ثورة الحرية والسلام والعدالة، ولتؤسس لتحول ديمقراطي حقيقي يُفضي إلى القطيعة التامة مع الانقلابات العسكرية، ووأد الحلقة الشريرة التي رزح تحت وطأتها وطنا الزين على مدى 52 حسوما من الضياع، ولتسهم في استعادة بناء وطن حر خير ديمقراطي.

ودمتم رمزاً للصمود.

تجمع الزراعيين السودانيين
مكتب الإعلام والإتصال
1ديسمبر 2021م

ملحمة_القصر_30نوفمبر.
التضامن مع الجرحى والمصابين واجب ثوري.
#صفاً_واحداً_لعدم_إفلات_الجناة_من_العقاب.
#يسقط_يسقط_حكم_العسكر.
#فلنجعل_من_ذكري_ثورة_ديسمبر_المجيدة_تصعيداً_ثورباَ_عارماً.

 

آراء