تأكيد افتضاح ـ أحمد منصور والصادق ـ بالتعمية
عباس خضر
26 June, 2014
26 June, 2014
لماذا تريد الذهاب لمصر لتهنئة السيسي وأنت تعلم إنه جاء للحكم بإنقلاب عسكري!؟
المباح والمعلوم لكل العالم هو حدوث إنقلاب عسكري دموي سنة 89م ضد حكم ديموقراطي من تنظيم كيزان السودان عسكرياً وقتل الضباط الثمانية وعشرين بدون محاكمات وبدم بارد لتبين مدى فظاعة الفعل والقبح والحقد المجتمعي الكامن في نخاع خلاياهم الخبيثة ، والمعروف والمباح لكل الناس إلا أحمد منصور والذي يتغابى ويتعامى هو وقناته الفضائية التي إفتضح كوزنتها منذ بدايات الربيع العربي بل ومن قبل ذلك ، أن هذه الجماعة أي جماعة الأخوان المسلمين أو جبهة الميثاق والتي إنبثق منها إسم أو مسمى الجبهة القومية الإسلامية بقيادة الترابي فهي جزء لايتجزأ من تنظيم الأخوان المـتأسلمين والذي ولد ونشأ في مصر بلد أحمد منصور ومؤسسه هو حسن البنا ومنظره الأول هو سيد قطب ، وإنتشر كالنار في الهشيم بشعارات رنانة فضفاضة لامعة وسط العوام وفي الصعيد والقرى ليتناسلوا ويتكاثروا كفيروس كرونا المستتر الغامض فهشموا أسس وأخلاق الإسلام وخشنوا المعاملة وضعضعوا الدين.
وهم أول جماعة تبتدع جرائم قتل الرؤساء والسياح والمعارضين والصحفيين وتستخدم السيخ في المدارس والجامعات في العالم الإسلامي.
الجميع يعلمون هذه الصفات التوحشية المستعلية والتي ألصقوها بالإسلام من غير فكرومن جماعة متكبرة من غير فهم ومدعية من غير علم وهي الجماعات الإخوانية والمتشكلة والمنبثقة والمتناسلة منها كالجهادية والتكفيرية والقاعدية المزدرية، لذلك فهي دائماً تغطي على خطلها وجرمها وفاشِستيتها وماسونيتها وزحفها الثعباني المسموم بشيش بشيش كالماء تحت التبن وتغلغلها الشيطاني وبتريثها الخطير الغادر تتوغل بهدوء كالظل المحموم وتفوح روائح التبن ثٌم فجأة بالصخب المتصاعد والبث الدعائي الشعاراتي الديني التجاري الإعلامي الضخم الذي يصم الآذان لمواراة وإخفاء وستر السوء وأحمد منصور لا يرى ولا يسمع ولا يشم تعمية.
وقناة الجزيرة ودولة قطر وتركيا وإيران يدعمونها فهم وأحمد منصور هذا أول من يعلمون بها ويعرفونهم كجوع بطونهم حتى بالأسماء لأنهم فيهم وبهم ومنهم.
فكيف يتغابى أحمد منصور وتغيب عنه صور حية مشتعلة وميضا ولهباً حارقا وهو نفسه عايشها وتابعها ومنغمس فيها لأخمص قدميه في لقائه مع الصادق المهدي في برنامجه بلا حدود 25 /6/ 2014م ويسأل ويتساءل بأسئلة شديدة الوضوح ويظهر الغرض بين طياتها كالشمس في رابعة النهار وكما بان في الشوارع والإغتيالات وفي رابعة والنهضة مرضا ويدفن عقله ومخيخه بعيداً في رمال صحراء كلهاري متعامياً عن كل هذا وذاك بقصد مفضوح.
فكأنه لايعرف ولم ير ولم يسمع بجرائم الأخوان الكثيرة في مصر،
ولم يسمع ولم يشاهد خروج شعبه في 30 يونيو و3 يوليو،
وكأن أحمد منصور المصري لم ير كيف كان الأخوان في مصر يستغلون السلطة ويقصون الآخرين ويحلون محلهم في الوزارات والمحافظات ودخولهم في معترك مشخصن مع القضاء والنائب العام،
وتهميش مطالب العمال الحيوية وتجاهل إرتفاع الأسعار والغلاء الذي تفشى، وإقصائهم المتعمد للمناصب المهمة ليحلوا عضويتهم مكانها،
ولم ير ساحة ميدان التحرير المكتظة في بالثورة والثوار ورابعة والنهضة بالعنف وإلقاء الشباب من سطح العمارات وتفجير البصات ومواكب الوزراء وتحصين الأسوار في الميادين وتكميم الأفواه في الداخل وإخفاء الجثث والتي أطاحت بالمتحصن مرسومياً مرسي وهو في بداية سنته الأولى سياسة،
والذي رفض رفضاً باتاً الموافقة على قيام إنتخابات مبكرة فهو يعمل من أجل الأخونة حسب نصائح إنقاذية سريعة وبأسرع الفرص المتاحة فأضاع فرص التعديل والمراجعة السانحة،
وكأنه ،أي أحمد ، لم يفهم تلك الكيفية النبيلة التي حمى بها الجيش المصري وطنه ومواطنيه من إشتعال حرب أهلية تصوط أسوان بالإسكندرية لولا تدارك وزير الدفاع السريع للموقف والتحفظ على مرسي بدون قتل أي من ضباط الأخوان،
المذيع أحمد منصور فات حده في التواطؤ الأخواني في بلا حدود بأسئلته المكشوفة للصادق المهدي وكنت أتوقع أن يلقمه الصادق حجرا ويقعده في علبه ويرجعه كنبته ويدخله جحر جرذ لكنه أي الصادق ويا للعجب هادن وتمسكن ولم يتمكن فكانت إجاباته مايعة عائمة وليست دبلوماسية كما أراد لها بل مدغمسة وكأنه يخشى شيئا أو كما أريد لها أن تكون، وإجاباته كان يفترض ان تكون واضحة وحاسمة لرجل في قامة رئيس وزراء وقيادي عالمي بارز.
هل الجبهة أخوان !؟
وهل ما تم في السودان سنة 89م إنقلاب من الأخوان!؟ فهم أخوان بحق وحقيق ومنذ بداياتهم الأولى وحضورهم من مصر وتكوين ميثاقهم وحزبهم وتلونه بالأسماء المتنوعة وما فعلوه يدل على ذلك وتلوينهم للدين تجاريا وللشريعة شخوصا وخيارا وفقوساً تفضح تصرفاتهم وهم لاينكرون أنهم أخوان كيزان ودعموا ويدعمون أخوان مصر بالسمسم والعجول والضان والأراضي وحتى بالسلاح في سيناء ولحماس وبالمال كمان.
فالإجابة يجب ان تكون نعم وبكل تأكيد هم أخوان وليس فقط مرجعيتهم إخوانية كما قال الصادق.
وهل ماحدث في مصر السيسي إنقلاب عسكري!؟
ليس إنقلابا!! هكذا أجاب كالمستحي، فنفخ فيه منصور بقوة مستنكراً
تقول ليس إنقلاباً وأنت ترى كل هذا القتل وسفك الدماء في مصر!؟ لاحقه منصور بهرشة!
لماذا تريد الذهاب لمصر لتهنئة السيسي وأنت تعلم إنه جاء للحكم بإنقلاب عسكري!؟
وكان يفترض على الصادق حسم الأمر وبالقول بعزم وثبات:
لا ثم لا وألف لا وبكل تأكيد ليس إنقلاباً عسكريا وهذا ما كان يجب أن يؤكده الصادق أكثر من مرة لكنه تحول مدغمساً وكأنه يخاف شيئا لو أكد الأمر أو حاري حوار طويل!!
وقال بأنه ذاهب للمصالحة ولا يريد إستقطاباً وذاهب ليصالح السيسي مع الأخوان فهل سيصالح السيسي والمهدي البشير والكيزان مع شعب السودان!؟
فهل حزب الأمة كيزان ياترى والشعب لايدري أم الصادق وحده الكوز أقصد وإبنيه معه أي من دون بناته حسب ما يظهر!؟
فالدغمسة هنا بائنة وتمد لسانها.
وفي إجاباته عن هل إنتهى الحوار مع الإنقاذ وسيسقط مع المعارضة النظام!؟
كانت الدغمسة أن الحوار الوثبة الأول إنتهى فاشلاً ولكن سيبدأ الحوار الذي سماه (حوار المراجعة).
ولا ندري أي مراجعة تلك إن لم تك شروط الشعب والمعارضة في الحريات الكاملة والعدالة والمساواة والكرامة وإلغاء القوانين المقيدة.
وهنا ظهر إنه كوز أكثرمن الملك وشابه صهره مؤسس الكوزنة السياسية السودانية.
فالشكوك في الصادق بدأت منذ قال إنه كان يعلم بالإنقلاب سنة 89م ولكنه لم يفعل شيئاً ضد الترابي والجبهة الترابية المتأسلمة ونقده الكثيرون وكتبت عدة مقالات بهذا الخصوص.
فمتى تكوزن الصادق!؟؟
نقتطف أجابة على هذا السؤال من مقال شوقي بدري بسودانيزاو لاين:ـ ايوة الصادق كوز . اسألوا عبد الله محمد احمد . قال بابكر كرار مرشد الاخوان قال ليهم الليلة جاء ود المهدي الجامعة ولازم تجندوه . عبد الله في والصادق ياهو داك والناس السمعوا الكلام في . والتجنيد حصل . والدليل الصادق عمل عبد الله وزير . اها دي كمان نسيتوها .؟ وكسر الآثار . وشتم الانجليز وقال ليهم تكتروا كلامكم حنوقف تعليم الانجليزية وحنعلم اولادنا لغة الهوسة . وفي 1999 شفته في ادجوار رود في لندن حيث يقيم. ومش كانو .
الصادق ووصال اخوان مسلمين . ولكن الصادق راكب سرجين . وكان الصادق لا يشاهد الا في رفقة الكيزان . والترابي استغل بيت المهدي والانصار ووجد الحماية كما وجد الحماية من تنظيم الاخوان من قبل . وعندما وجد حماية الانصار باع مجموعة الصادق عبد الله عبد الماجد. إنتهى، وللمقال بقية وفي النفس شيء من حتى ولم ينتهي الحوار المراجعة بعد.
abbaskhidir@gmail.com
/////////