تاااني معتصم وأسامة..!!

 


 

كمال الهدي
4 October, 2021

 

تأمُلات
. تعجبت حقيقة في أمرنا حين قرأت أن الدكتور معتصم جعفر ينتوي الترشح على رأس مجموعة لتولي شأن الكرة في البلد مُجدداً.

. والأعجب في الأمر أن مجموعته تضم أسامة عطا المنان.

. لو أن هذه المجموعة أصابت (فتفوتة) من النجاح طوال فتراتها السابقة لما قلنا شيئاً.

. لكنهم كانوا الفشل بعينه.

. وقد رأينا العجب العجاب طوال سنواتهم العجاف..

. وحامت حولهم جميعاً شبهات فساد لا تُحصى ولا تعد.

. لن أنسى الخرمجة التي كانوا يمارسونها في جداول المباريات..

. ولا فضيحة قمصان لاعبي المنتخب في غانا، لدرجة أن يُلصق رقم قميص عمر بخيت على خط التماس بعد تمزقه..
.
.ولا سطوة ود عطا المنان الذي كان أميناً للمال، لكنه أمسك بزمام أمور كثيرة لم تكن من اختصاصه كنتيجة طبيعية لفساد هذه المجموعة.

. فقد ظل ود عطا المنان يحمل أختام المؤسسة لبيته ليستضيف مجالس إدارات الأندية ليلاً و( بالبرمودا) كمان لتسجيل أو شطب لاعب.

. نماذج فشل هذه المجموعة (المتكوزنة) لا تسعها مساحة مقال وحيد.

. لكن المهم في الأمر أن فشلهم الواضح وفسادهم الا محدود قد دفعا المخلوع نفسه لأن يطلب من دكتور شداد العودة لرئاسة الاتحاد.

. وإن نسيتم يا قوم أول حديث لشداد بعد عودته فسأذكركم في هذه المساحة.

. عاتبنا شداد يومها كشعب ورياضيين على انتظار الخلاص من رجل بلغ من العمر عتيا مثله.

. فمن المخجل، بل المخزي حقيقة أن نعود لذات مربع الفشل مُجدداً.

. بعد تضحيات شهداء وشباب الثورة نسلم أمرنا مرة أخرى لأكثر من استفادوا من فساد الكيزان!!

. لو وجد هؤلاء الدعم والمساندة فسوف يؤكد ذلك بما لا يدع مجالاً للشك أن الفساد نخر عظام الكثيرين منا.

. وإلا فكيف يضحي خيرة شبابنا بأرواحهم الغالية بينما نفشل نحن في تغيير مجموعة تدير الكرة في البلد بمن هم أصلح منهم!!!

. سأخجل لأي مسئول في أنديتنا أو اتحاداتنا يمنح صوته لمعتصم جعفر وشلته.

. هذا أحد أهم المجالات التي يفترض أن يطالها التغيير الحقيقي.

. والإصرار على مثل هذا التدوير يؤكد أننا لا رُحنا ولا جينا.

. أعلم أن البعض سيدعمون معتصم لمجرد لونيته مكايدة في شداد.

. لكنه تخلف ما بعده تخلف.

. فالكرة في البلد ليست ملكاً لأفراد حتى نكايد هذا بذاك.

. وشداد نفسه عندما تم (تحنيسه) لكي يعود بعد مؤامرة شباب المؤتمر الوطني ومجموعة معتصم وإعلامها الفاسد.. شداد نفسه قال ما ذكرته آنفاً، فما الذي منعنا من تقديم وجوه مختلفة اتساقاً مع التغيير المنشود في البلد.

. ولو لا إحساسهم بأننا شعب يمكن أن يقدم كل شيء في سبيل هدف ثم يتوقف في منتصف الطريق قبل تحقيقه لما تجرأ مثل هؤلاء وفكروا مجرد التفكير في الترشح مجُدداً.

فمتى نجد في تغيير ما بأنفسنا حتى يتغير حالنا وتتحسن أوضاعنا ونحسم الفاشلين والمفسدين ونتجاوزهم بغير رجعة!!

kamalalhidai@hotmail.com
/////////////////////

 

آراء