تبت يد النظام التي شلت سودانايل!

 


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

تبت يد النظام التي شلت سودانايل! ولا نامت أعين الجبناء السفهاء! .. بقلم: عثمان الطاهر المجمر طه/لندن


بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
{ رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى } .
{ رب زدنى علما } .
اتصلت على الزميل الإعلامي العبقري الأستاذ طارق الجزولى متسائلا عن سر اختفاء سودانايل الصحيفة الإلكترونية التى تقوم بجانب زميلتها سودانيز اونلاين بالإعلام المضاد لنظام الإنقاذ تشاركهما أيضا صحيفة الحوش الفتية بينما تمتاز صحيفة سودانايل بالإنفراد هى الصحيفة الوحيدة التى تصدر من داخل السودان وفى ذات الوقت تمتاز بعدم إتاحت فرصة للمهاترات وسفاسف الأمور والسب والشتم والقذف وأذكر كثير من الكتاب المحترمين المبجلين اتصلوا على الباشمهندس بكرى أبوبكر رائد الصحافة الإلكترونية مطالبين بحجب الردود فى سودانيزأونلاين لأن البعض يستغلها لنشر الغسيل القذر والجدير بالذكر أن الباشمهندس بكرى أبوبكر برغم وجوده فى أمريكا لم يسلم هو ولا صحيفته من إيذاء النظام وهكذا كثيرا ما استهدفوه ووجه إليه النظام كتيبة من أقذر كتائب النظام للحد من نشاطه وإيقاف صوت معارضته التى تعرى وتكشف فضائح النظام وفساده وإفساده وخلال وجودي فى لندن تعرف على أنماط غريبة وعجيبة من أمنجية النظام بعضهم باحثون وبعضهم حملة دكتوراة وأخطرهم المهندسون المتخصصون فى الإنترنت وكانوا يخفون أنفسهم فى ثياب المهندسين المعماريين وكانوا يكثرون السؤال عن سودانايل ففهمت الرسالة لهذا كانت إجاباتي بالإشارة المبهمة والآن تأكد ويا هول ما تأكد لى أن الزميل الصديق طارق الجزولى يواجه مردة شياطين أمن النظام الذين لا دين ولا إيمان لهم ولا أخلاق يؤمنون بشئ واحد فقط هو أمن النظام فهم مستعدون على تحطيم عدوهم فى المعارضة حتى لو كانوا أبائهم أو إخوانهم أو أعمامهم أو أخوالهم لا صلة لهم بهم البتة لهذا لم استغرب عندما استفسرت من الصديق الزميل طارق الجزولى عن اختفاء سودانايل فقال لى تعرضت لهجوم شرس من قراصنة أرسلهم النظام مما أدى لتعطيل الموقع منذ يوم الأحد الماضي وكما قلت استهداف سودانايل مكشوف لأنها قبلة المتخصصين والباحثين والأكاديميين وعتاولة السياسيين المعارضين وكبار الصحفيين وهذا لا يغمض ولا ينقص من قدر الزملاء فى سودانيزاونلاين التى هى مفتوحة للجميع بلا استثناء كل من حمل قلم يمكن أن يكتب فى سودانيزاونلاين وكذلك الحوش التى شقت طريقها بإقتدار فى عالم الصحافة الإلكترونية
تبت يدا أمن النظام وشلت يوم هاجمت سودانايل خوفا ورعبا من دورها فى إفساد مسرحية الانتخابات المضروبة  المخجوجة والتى قال الشعب السودانى رأيه فيها بصراحة بدون تحريض المعارضة التى فشلت لهدم النظام لمدة 27 عاما بسبب نجاح النظام فى شق أحزابها الكبيرة وإختراقها حتى العظم بالمال والمناصب والمناقب والوزارات والشركات ولم تسلم حتى الحركات المسلحة من كل ذلك يكفيك بحر أبو قردة ومن جرى مجراه ولف ملفه وأنجال السيدين الكريمين وحتى نحن فى الصحافة المعارضة والإعلام المعارض لا ندعم بعضنا بعضا فى لم الشمل ومد يد العون ومساعدة من يريد أن يطبع كتاب ضد النظام ولم يتمكن يمكن أن يتبنى الزملاء المقتدرون ذلك ولكن الزملاء المقتدرون منطقة ممنوعة من الإقتراب والتصوير هم مشغولون بالنجومية وطباعة كتبهم الخاصة والمشاركة فى الندوات بغية الظهور الإعلامى لا يهمهم السودان أو إسقاط النظام بقدر ماتهمهم تنظيماتهم  وأحزابهم ومصالحهم الذاتية والشخصية ولهذا صحفيون كثر وزملاء كثر تعرضوا فى الغربة لمشاكل صعبة عطالة وبطالة وعدم استقرار ولا أحد يعرفهم أو يسندهم فتش حولك فى أمريكا وفى لندن وفى باريس وفى برلين وفى دول اسكندونافيا ستجدهم وهم لا يسألون الناس إلحافا عزة النفس وكرامة القلم تمنعهم هذا حال الإعلاميين المعارضين وبالذات المستقلين الذين لا أحزاب لهم أما المتحزبين فهؤلاء مسكوت عنهم يكفى أن أحزابهم  مخترقة حتى النخاع الذى إستطاع أن يشترى الذمم كتاب ومهندسين وباحثين وأكاديميين وناس قرايتى راحت هؤلاء بالكوم ولهذا بقى النظام ولا يزال باقى خمس أعوام أخرى لأنه عرف من أين يؤكل الكتف وكيف تهاجم سودانايل و مكروا ومكر الله والله خير الماكرين ولا نامت أعين الجبناء السفهاء ولا عزاء للزملاء المناضلين الأعزاء .

بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / لندن

elmugamar11@hotmail.com

 

آراء