1-جيبوتي : محطة من محطات تهريب البشر من دولة اثيوبيا ثم مروراَ باليمن وانتهاءاً بالسعودية،وهذه المحطة من اكثر المحطات تحركاَ وكثافة بالمهربين وتجارة البشر رغم جهود دولة جيبوتي في منع هذه التجارة وممارستها الا انها لم تكن كذلك. 2-اليمن : ايضا محطة ثانية من محطات تهريب البشر(اثيوبيا) من اجل الوصول الى اليمن للاقامة او السعودية للاقامة بطريقه عبر نظامية التي تمنعها،وتحاربها السلطات السعودية. 3-ارتريا واثيوبيا : محطتان كبيرتان من اجل تفويج البشر الى السودان كنقطة انطلاق والهجرة الى اوربا عن طريق ليبيا وثم ايطاليا بحراَ،اما ارتريا ايضا محطة لاتقل عن اثيوبيا من تفويج البشر الهاربين من ظلم السلطان بارتريا. 4-السودان: محطة من اسهل المحطات لتهريب البشر الى اوربا وبخاصة الدول الاسكندنافية وقاصديها اكثرهم من اثيوبيا وارتريا والصومال. 5-السعودية : او ساحل البحر الاحمر وميناء جده هو منفذ آخر لتهريب البشر الى السعودية من اجل العمل عن طريق ميناء سواكن بالسودان والموانيء الآخرى.رغم الضوابط الكبيرة من قبل السلطات السعودية في ذلك الا ان تجارة البشر وبالتعاون مع رفقائهم في السعودية يخترعون كل يوم والاخر حيل جديدة من اجل ادخال البشر الهاربين من الجوع بالسودان وارتريا والصومال واثيوبيا،وهناك محطة اخرى بالجنوب بحرية ياتي عن طريقها الاثيوبين والارتريين متخطيا كل من جيبوتي واليمن. 6- الصومال : كانت في السابق محطة لاهل الصومال من اجل الوصل الى الخليج ولكنها اغلقت لعدم وجود الامن في الدولة الصومالية وساحلها الاستراتيجي. عموماَ تلك المنافذ السالفة الذكر تشكل معابر مهمة لتجار البشر عن طريق مدائن القرن الافريقي ودولها السالفة الذكر، والله الموفق...