تجاريب في الكتابة بالأهداف . لقاء إفتراضي مع مسؤول الصحة! تجويداً للآداء الاعلامي و الصحفي

 


 

 

عقب نشري للحوار مع مسؤول التعليم و صلني تعليق من د. موسي الشريف و قد أطلق علي هذه التجربة وصف "نموذج لقاء..." ولا يعني هذا أنه نموذج جيد و لكنه نموذج يمكن النسج علي منواله أو الاهتداء به و بالطريقة التي أوصلتنا إلي هذه الاسئلة. و علي كل حال تبقي تجربة في الكتابة قد تعين أهل الاعلام و الصحافة في الاستعداد لأي لقاء بشكل جيد. كما أن مجال الكتابة غير مطروق و لكنه في بعض جامعات الولايات المتحدة يجد موضعاً جيداً، حتي في مجال الكتابة الابداعية ! وهي كما نعرف تعتمد كثيراً علي الموهبة و الاستعداد ولغة ثرة،تحركها العاطفة و يؤسسها العمل المنظم و التخطيط، كما هو الحال عند بعض الكتاب، مثل ماركيز و ماريو بوزو و هو يشبه عمل الكتاب الأكاديميين ، مثل د. منصور خالد و محمد حسنين هيكل والاخير ليس أكاديمياً و لكنه إكتسب خبرة و أخذ بأساليب الأكاديميين، فقد تمكن من تشييد مؤسسة إعلامية قوية.
ونعود إلي هذه التجربة في الكتابة الصحفية و الاعلامية و تحديداً في مجال الحوار، فقد تم نشر لقاء إفتراضي مع مسؤول التعليم، دون أن ننتظر إجابات و لكننا نعشم في ذلك! و قد يلجأ بعض أولي العزم علي النظر فيها و قد يعن لبعضهم إخضاعها للدراسة! لو أحسنا الظن بهم!
قديماً كان يجري قص الصحف و المجلات التي تأتي فيها إشارات إلي الوزارة أو المؤسسة أو تمسها بشكل ما و قد تجد من يرد عليها.
الأمل أن تجد هذه التجربة إهتماماً ، خاصة في مجالات الاعلام و الصحافة.
الصحة من المجالات المهمة و قد وضع أسسها الاستعمار البريطاني- تعليماً و مؤسسات و حتي السياسات العامة ما زال الوضع متأثراً بها، فقد كان من سياسات الانجليز، إيلاء عناية بالوقاية و النظافة مع التركيز علي علاج الأمراض المتوطنة و الاوبئة. و قد أغفلوا علاج الأمراض المكلفة ، مثل أمراض القلب و الشرايين و أمراض الكلي. فقد ثبت من خلال التجربة و بعد أن تم إدخال علاج الكلي و نقلها معرفة مدي المعاناة التي يتكبدها المرضي و التكلفة العالية، إذ يحتاج الغسيل الي حقنة تكلف حالياً حوالي 4000جنيه ! و هنالك من يلجأ لأكثر من غسلة واحدة في الاسبوع! وهنا يبرز عنصر الرحمة و التكافل الذي قد لا تنظر إليه السياسات العامة! فالي الحوار:
س:هلا بينت لنا أهم سياسات الصحة و العلاج حالياً؟
ج:
س: ما هي الأولويات في السياسات ، فيم يختص بتوفير الأدوية؟ أدوية منقذة للحياة؟ أم أدوية الأطفال؟
ج:
س:تشهد البلاد حالياً إنتشاراً لحمي الدنك خارج حدودها المعروفة! ما هي الأسباب؟
ج:
س: لقد نفضت الحكومة يدها عن العلاج و قلصت كثيراً من الأدوية! ألا تشكل الصحة أولوية ؟و كم هي نسبة الانفاق في الموازنة السنوية؟
ج:
س:لجأت بعض الجهات الحكومية النافذة أو التي لديها موارد جيدة لانشاء مستشفيات خاصة لعلاج منسوبيها، الا يهزم هذا التوجه عدالة تقسيم الموارد؟
ج:
س: أيضاً نلاحظ قيام بعض الجهات الحكومية و شبه الحكومية بتامين منسوبيها طبياً بما لا يقارن مع التأمين الصحي الحكومي(شوامخ)، ألا يقدح هذا في عدالة الحكم و شفافيته و نزاهته؟
ج:
س: ما رأيكم في تعزيز التأمين الصحي القومي (شوامخ) الذي لا يجد قبولاً لدي المشافي الجيدة، كأن يتم عقد شراكة مع المؤسسات التي تتوفر لديها السيولة النقدية ، مثل شركات الاتصالات و التأمين و الكهرباء بالدفع للجهات التي تقدم الخدمة ، ثم تسترد هذه الجهات أموالها مع تحصيل نسبة لا تقل عن 5% كاتعاب إدارية، الأمر الذي يسهل كثيراً علي مستخدمي تأمين شوامخ.
ج:
س:لماذا لا يتم إرغام كل المؤسسات الحكومية علي اللجؤ إلي تأمين شوامخ؟
ج:
س:من الممكن توفير خيارات أخري في نظام شوامخ، كأن تتم التغطية بنسب متفاوتة تتراوح بين 50% إلي 100% و بما يتناسب و الرسوم الشهرية؟
ج:
س:لقد توقفت الدولة عن تدريب الأطباء و غيرهم في خارج البلاد،وحتي التدريب الداخلي أصبح مكلفاً، لماذا لا يتم اللجؤ للبنوك لتمويل دراسة و تدريب الأطباء في خارج البلاد و دفع كل أتعابهم(رسوم إمتحانات اللغة و تذاكر السفر...إلخ) و بعد ذلك يمكن تحصيلها من الأطباء عند إكمال دراساتهم؟ بالضمانة الشخصية!
ج:
س:يبدو أن أنشاء المستشفيات لا يخضع لسياسة و خطةجاهزة، فقد سمعنا بمستشفي مروي الذي ظل خالياً لزمن طويل و غيره. هل توجد مؤشرات محددة لانشاء المستشفيات أم تخضع للنفوذ و السلطة؟
ج:
س: ذكر أحد المسئولين بأن السودان يصدر النبق و الأطباء! ما رأيك؟
ج:
س: أين وصل حجم الانجاز في الخريطة الطبية؟ وهل هي مفيدة في إدارة لعمل الصحي و الطبي؟ في توزيع الموارد وفقاً للاحتياجات الفعلية؟
ج:
س:ماذا أعددتم للكوارث؟ من سياسات و خطط؟ وهل تم ربط سياسات الكوارث الطبية بالخريطة الطبية أو الصحية؟
ج:
س: هل أنت راض عن الآداء الطبي و الصحي؟ إذا كانت الاجابة بنعم حدد أوجه الرضا ؟ و غذا كانت الاجابة بلا ، فحدد أوجه القصور؟
ج:
س: لقد إزدادت كليات الطب كثيراً، فهنالك من يزعم بأنها أثرت علي جودة العمل الطبي ! لماذا لا يتم التنسيق مع وزارة التعليم العالي للتركيز علي كلية الطب الأكثر تميزاً، لتخرج أطباء باحثين يساهمون في ترقية و تطوير الآداء؟
ج:
س: ألا يؤثر وجود كليات تابعة لبعض الجهات في تدهور العمل الطبي لديها؟ إذ يتم تعيين كل الأطباء المتخرجين من كلياتها بشكل تلقائي.كما يحرمها من ميزة إختيار الأفضل من كل الجامعات- السودانية و الأجنبية؟
ج:
س: ما هي خطتكم لتطوير الطب البديل؟
ج:
س: هل لديكم برنامج أو مشروع للتصنيع الدوائي"
ج:
س:لماذا لا يقتصر إستيراد الدواء علي الامدادات الطبية؟ و الشركات التي لديها موارد و تعمل في هذا المجال منذ وقت بعيد؟
ج:
س: هل وفرتم تمويلاً للبحوث العلمية؟ و كم نسبته من موازنة الوزارة؟
ج:
س: بعد جائحة الكورونا أتضحت أهمية وجود معامل جيدة و كوادر متميزة، ما هي الدروس التي خرجتم بها؟
ج:
س: هل تنظرون للأخطاء الطبية بشكل مغاير؟ لتجويد الآداء و تحسينه ، مثلاً؟
ج:
س: هل ترون ثمة جدوي لتصنيف المستشفيات؟ من حيث الجودة؟ج:
س: أيضاً ألا يجدر بكم ،حصر الأطباء و تصنيفهم و فقاً لأسس معروفة، فمن حق المريض التداوي أني شاء؟ وقد يكون مهماً إيكال هذه العملية لجهة أجنبية.
ج:
س: هل فكرتم في إدخال نظام للتحفيز و تشجيع التميز في إحتفالية سنوية، لأميز طبيب، الطبيسب الانسان...إلخوكذلك المشافي؟ وكافة العاملين في الحقل الطبي.
ج:

a.zain51@googlemail.com
/////////////////////////

 

آراء