(تجربة عديل المدارس وعيدها الرابع )

 


 

 

writerahmed1963@hotmail.com

    لعل مجموعة عديل المدارس التي انتظمت العمل الطوعي من اجل صيانة واعادة اعمار المدارس في العاصمة المثلة وضواحيها تؤكد جدية تعضيد فكرة العمل الطوعي او النفير في السودان التي هي بالاصل موجوده وما زالت موجوده رغم ضيق الحال والمحال ، لكن مجموعة عديل المدارس ورغم شح الامكانيات فانها تعمل بكل نشاط وقوة ، فهذه المجموعة تنقصها الدعم العيني فالداعمين مرات يقدمون الدعم واخرى يتقعاسون لاسباب يعرفونها الداعمون ، في النهاية العمل الطوعي من بدايته الى آخره لوجه الله ، وفي هذه الايام تحتفل مجموعة عديل المدارس بالعيد الرابع لها، اتمنى ان تكمل الشمعة المائة حتى تصل الى الولايات البعيدة وهي تقوم بعملها، والله الموفق ..
   
     
    (وسائل الاتصالات مابين الامس واليوم )

    ساعي البريد ، حمام الزاجل ،السنترال العمومي للبريد ، مكتب البريد ، المواصلات السلكية والاسلكية ، والتلفون المنزلي الثابت ، الرسائل جميعها عبارة عن مسميات كان الجميع يتعامل معها ومع تطور الحياة وتقنياتها المختلفة تغير الحال من حال الى حال حيث اصبحت رسائل البريد تكتب عبر البريد الالكتروني والواتساب والتلفونات الثابتة خف وزنها واصبحت جوالات وقصر المسافة مابين المدن داخل الدولة الواحدة واصبح الجميع يشاهد البعيدة عن طريق  الصوت والصورة SKYBE    حتى المعاينات الوظيفية لدول الاستخدام تتم عن طريق الاسكاي بي، نعم قصرت المسافة واصبح العالم في شكل قرية صغيرة يلفها الخبر بسرعة فائقة ، ولم يعد العالم الكبير والطويل اكبر بل اصبح اصغر مما تتخيل .

     

    نعم التقنية الجديدة برغم مافيها من خير الا فيها العديد من المساؤي حيث نجد اهل افريقيا بدلا من ان يستخدموها من اجل منفعتهم عاسوا فيها فساد من الزواج عن بعد والكذب والاحتيال في الحب عن طريق النت وكل ذلك من اجل المال وليس من اجل الحب ، فاكثر القارات في العالم يوجد فيها الاحتيال والغش ووغسيل الاموال ، لم يستفيد اهل افريقيا من ضروب تقانة الحياة في خيرهم وسعادتهم بل تستعمل من الكذب والاحتيال لذا كانت السمعة سيئة لهذه القارة الغنية بمواردها المختلفة، ولكن زعمائها هم صرعى للاستخبارات الغربية لذا كانت ولا تزال افريقيا تمثل وكراَ للصوص والمحتالين وقطاعي الطرق ورمزية لعدم الامن والامان في العالم

      د. احمد محمد عثمان ادريس

 

آراء