تجمع الزراعيين السودانيين: إدانة لمجازر الإنقلابيين

 


 

 

♦️الضامن الأساسي لوضع حد لإسترخاص الدم السوداني هو التشديد على عدم إفلات الجناة من العقاب

لقد إستمرأت سلطة الطغمة الإنقلابية سفك دماء الشعب السوداني، فغمرت الأرض حمامات الدم، ودونكم مجزرة 17 يناير التي إرتقي فيها 7شهداء كرام الي الرفيق الأعلى ليحلقوا برفقاؤهم الميامين، #المجد والخلود لهم، إثر ذلك خلفت تلك المجزرة الدموية عديد الإصابات بالغه الخطوره بالرصاص الحي، ليضافوا لقائمة الجرحى والمصابين من المجازر البشرية السابقة المتزايدة، #عاجل الشفاء لهم، كافة تلك المجازر البشرية ترقى لجرائم ضد الإنسانية، فتُوجب على كافة الكتل الثورية الوقوف سداً منيعاَ ضد إفلات الجناة من المساءلة الجنائية.
إن هؤلاء السفاحين ليس بغريب عليهم الإستمرار في إرتكاب المزيد من المجازر البشرية فهم يرتكزون على سجل حافل بالإنتهاكات الإنسانية منها (جريمة فض الإعتصام <مجزرة القرن>، إغتصابات، إنتهاكات لحرمات المنازل، السحل، التنكيل، إقتحام المستشفيات، إختطاف المصابين من المستشفيات، الإعتقالات التعسفية، مداهمة سيارات الإسعاف، الإعتداء على سرادق العزاء، نهب ممتلكات المواطنيين، الإعتداء على القنوات الفضائية و إعتقال منسوبيها وسحب ترخيصها ) وغيرها من سوابقهم الجنائية التي لا تسقط بالتقادم، وجميعها ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، والتغاضي والتساهل أو التجاهل عن تلك الجرائم الدموية البشعة بنهج اللجان الموسومة بالمماطلة والتسويف، والتهاون تحت دعاوي الأعزار الواهية، حفزهم لإستمرأ إرتكاب المجازر البشرية دون تورع، وللأسف الشديد جعلهم يتعاملون معها كأدوات وروافع لتحقيق مكاسب سلطوية سياسية على طاولات التفاوض والحوار والمشاورات، لتُفضي إلى إضفاء الشرعية عليهم من جديد، بمحاولة غسلهم من دماء الأبرياء وإنتشالهم من بحور الدماء الغارقين فيها جراء جرائمهم الآثمة البشعة، بالإضافة إلى منحهم طوق نجاة مؤقت أو شبه مستديم للإفلات من العقوبة، ومن غضبة الجماهير الثورية التي لا تُساوم في دماء الشهداء الذكية، لإنها ليست سلعة يُضارب بها في سوق المساومات السياسية.
إستناداً على ذلك إننا في تجمع الزراعيين السودانيين ندين بأشد عبارات الإدانة تلك المجازر البشرية التي إرتُكبت في حق كنداكات وأبناء الشعب السوداني، ونُشدد على عدم إفلات الجناة من العقاب، ونُحمل السلطة الإنقلابية المسئولية الكاملة لإرتكاب هذه المجزرة البشرية وما سبقها من مجازر، وما تبعها من إصابات بالغة الخطورة، ونؤكد على التنسيق مع الكتل الثورية بشأن كافة الأدوات السلمية الثورية، ونُناشد كافة الزراعيين لتقدم قوائم #العصيان_المدني_الشامل، وصفوف الملاحم الثورية، كما نُناشد كافة المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان التوثيق والرصد المحكم لهذه الجرائم البشعة، ونُناشد كافة شعوب العالم الحرة التي تقف بصلابة ضد الطغيان التضامن الإنساني مع الشعب السوداني المصمم على الإنعتاق من الإستبداد نهائياً وصرع الديكتاتوريون الجدد وقذفهم الي مزبلة التاريخ.
عليه ندعو كافة الكتل الثورية الملتزمة جانب التغيير الجزري وضع حداً فاصلاً لعدم تكرار هذه المجازر البشرية، و رؤيتنا ان الضامن الأساسي لذلك هو عدم التسامح إطلاقاً مع إفلات الجناة من العقاب الرادع، وهذا هو المدخل الرئيسي للحد من إسترخاص الدم السوداني، فخلاف ذلك أياً كانت الرؤية(حوارات، مشاورات... الخ يجعل منا متواطئون بطريقة ما أو أخرى مع هؤلاء السفاحين، وليعلموا مهما كثفوا من آلة القمع الدموية فلم ولن تُثنينا عن تكملة المشوار الثوري، وعن هدف الإطاحة بسلطتهم الإنقلابية المستبدة، ففي سبيل معركة إستعادة وتحقيق قيم ومبادئ الحرية والسلام والعدالة لن يُرهبنا الموت.

والشعب الحر لا تُرهبه البنادق.

تجمع الزراعيين السودانيين
مكتب الإعلام والإتصال
17يناير 2022م

#مجزرة_17يناير.
#القصاص_العادل_مطلب_ثوري.
#الدم_قصاد_الدم_ما_بنقبل_الدية.
#عاجل_الشفاء_للجرحي_والمصابين.
#العصيان_المدني_الشامل.
#التصعيد_الثوري.
#لامشاورة_لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية.

 

آراء