ذكر احد خبراء المخابرات لدوله مجاورة ان مجموعة من اعضاء الحكم السابق(المؤتمر الوطني ) ومجموعه من السياسين الاسلاميين المنتمين اليهم كانت قد اجتمعت في دوله متوسطيه نهاية اكتوبر الماضي ٢٠٢٠ وقررت ان تضخ مبالغ اخري لتفكيك نظام الانتقال في السودان الحالي من خلال عدة جبهات غير تلك التي كانت تدار خلال ١٥ شهر الماضي والتي قد تكن قد ساهمت نوعا ما علي حسب تقريرهم بتفكيك الاجتماع الوطني حول نجاح ثورة ديسمبر بخلق نوع من الربكه والارتباك في اوساط سودانيه مختلفه حتي تطيع ملامح ثورة ديسمبر وسط الاولاد والشيوخ والنساء .. وكانت هذه المجموعات المنتميه للنظام السابق قد ذكرت في مجالات مختلفه انها تسعي لاسقاط شعارات ورجالات ثورة ديسمبر عبر نوافذ مختلفه ولكنها هذه المرة في اجتماع اكتوبر الاخير اكدت ان حرب الانتقاليه من الخارج غير مثمر بحكم ان رئيس الوزراء د حمدووك. نجح الي شكل كبير في خلق علاقات دوليه واقليميه متميزة ومتطوره وركزت مذكرة اكتوبر ٢٠٢٠ علي مهاجمة المناطق الهشه في دارفور ومايجاورها وشرق السودان والانتقال الي شمال ووسط السودان عبر برنامج يمول باكثر من ٣٤ مليون دولار في المرحلة الاولي بدء بحرب ضروس لاسقاط العمله السودانيه من خلا ل شركات ومصانع ومصارف ووكلاء ادويه وماركات عالميه وشركات للاتصال من المفروض ووكلاء ادوات بناء وبعض المتاجرين في الاسواق القذرة كما سمتها لشراء مبالغ ضخمه من العملات الصعبة في الداخل والعمل مع العاملين علي ذلك في الخارج بنظام التحاويل باسعار تصل للضعف لمنع دخولها وتحويلها الي السودان عبر بعض المصارف التي بدات في استلام وتسليم العملات الأجنبية من الخارج وتسليمها في السودان بنفس العمله. وقالت محاضر اجتماع اكتوبر الاخير ان مبلغ ترليون جنيه سوداني تكفي في المرحله الاولي لتمويل بعض عناصرها الفاعله في السودان بدء بالمناطق الهشه كما ذكر في دارفور وغيرها من المناطق وان المبلغ قد يتجاوز العشرة ترليون جنيه خلال الثلاث اشهر الاولي لخلق فعاليات ندرة في السلع وخلق نوع من الارتباك في الاسواق المختلفه مرورا بشهر رمضان القادم وقال اجتماع اكتوبر ان ساعة الخلافات بين الجهات المختلفه في الحريه والتغيير تحتاج لمزيد من الضغط الاعلامي عبر كتابها والمؤلفة قلوبهم من مواقع اخباريه واخري الكترونيه قد يفقد الشعب الثقه في المجموعه التي تحكم السودان حاليا .. وجاءت ساعة استقاله الفريق ياسر العطا من لجنة التمكين التي هزت وفضحت كثير من رموز النظام السابق كساعة صفر لتحريك الكوادر في الشارع من نجاح سماسرة العمله عبر الشركات والاليات المختلفه في هز الاقتصاد الوطني عبر المتاجره في العملات ورفع مستوي التضخم الي اعلي مستوياته واختلاف المكونات المسلحه الموقعه علي السلام مع المجموعه المفاوضه لها في اختيار وزراء لحكومه انتقال جديده في السودان مدعومه من المجتمع الدولي لتنفيذ اتفاق جوبا بحكم انها فترة قد تشهد الفراغ من تكوين باقي عناصر المرحله الانتقاليه من تاسيس مجلس تشريعي ودستور انتقالي ومحكمه دستوريه وبدء عمل بعثه مجلس الامن اليوناميتس لجنة مراقبه ومساعدة لتكمله المرحله الانتقاليه في السودان وفي نفس الوقت نجاحة مساعي دبلوماسية حمدوك في ابقاء بعثة مجلس الامن كمراقب للحاله الامنيه في السودان في البند السابع لعام اخر. ان مساعي مجموعات النظام السابق في تهديد المرحلة في السودان قد حذرت منه بعض الاوساط العربيه والاوربيه في امكانية ان يكن السودان بلد صراعات مسلحه من اجل تعاود مصالح هؤلاء الاقتصاديه و عودة الاموال المنهوبه لهم وليست القضيه ان يكن السودان حرا سالما عادلا .. مع اولاده والعالم.