الاتجاه الخامس
وكاننا كنا في عالم اخر غير الذي يعيشه الناس الان من هموم ومشاكل وتطور وصناعه وتجارة واكل ودواء ولبس وامراض وعلاجات كلها حرمنا منها الامريكان طيلة ربع قرن من الزمان بعد ان وضعنا كارهابيين سفاحين وقتاليين قتلا وامريكا تقود العالم بدولارها وتكنولجيا صناعاتها الطيبه منها والخبيثه ولامريكا رجال يتجولون ويعملون في كل شبر من العالم في كل التخصصات التي تهم كل كائنات الحياه والفضاء تدفع بدولارها وتغريء بجواز سفرها كل من يرغب في التعامل معها ولهذا سيطرت على العالم وسيطرت على اقتصاد السودان كما تسيطر حاليا علي اقنصاديات النفط ومجتمعات النفط والذهب في المنطقه القريبه مننا وتاكيدات امريكا بانها سوف تعيد مليارات الدولارات التي سرقها سودانيين وغيرهم من ارهابي العالم الي خزينة السودان غير مبالغ فيها
امريكا قالت انها سوف تعيد كل الصناعات الخاصه بها في السودان من خلال وسطاء وشركاء من اوربا والعالم العربي المستثمر في السودان لصناعات القمح والصمغ والسمسم والسكر والنفط والجلود وحتي وضعها اكثر من ٤٣١ مليون دولار لشراء مخلفات الحيوانات في السودان لتصديرها الي امريكا سنويا من كوارع وكرشه وباسم (راس الخرفان والابقار)،لاعادة صناعتها هناك لتصبح غذا للكلاب و كما يقول الاتفاق ان استهلاك الامريكان من اللحوم هناك يتصدره الحيوان اكثر من الانسان اذن هي بدايه اخري لتدوير الصناعه في السودان بعد ان رفعت امريكا اسم السودان من لائحة الارهاب لاستثمارات اخري كانت مدسوسه واخري مابين عملاء تجارة العقوبات وعملاء تجارة الارهاب انها عودة اخري لكل صادرات السودان للخارج من جيوب سماسرة الحرب الي جيوب كل اهل السودان وعلينا أن نخرجهم من دائرة الاحتكار التي انشات من خلال عقودات شركاتهم من خلال قوانيين اجيزت لصالح نظامهم ومخالب سيطرتهم علي السودان تعود خيرات السودان لاهله كما عاد شعبه للعالم يعود الذهب والنفط واليوارنيوم والرمال والبرسيم والحديد واللحوم .تصدر حيه والكوارع والكرشه والباسم تاخذه كلاب امريكا بالدولار