تضامن قوى المجتمع السوداني ينعى بروفيسور شاكر، أحد أبرز مؤسسيه
اجتماعيات
1 August, 2021
1 August, 2021
تضامن قوى المجتمع السوداني
بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * إرجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً *فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
شاكر زين العابدين في الخالدين
وما كان إلا كالسحابة أقلعت وقد تركت للناس مرعىً ومشربا
ينعي تضامن قوي المجتمع السودانى أحد أبرز مؤسسيه المغفور له بإذن الله الطبيب العالم النقابي المربي المناضل بروفيسور شاكر زين العابدين إبراهيم استشاري الجراحة العامة والاستاذ بكلية الطب جامعة الخرطوم و رئيس جمعية الجراحين السودانيين الذي إنتقل إلي رحاب الله الكريم فجر الأربعاء الثامن والعشرين من يوليو الجاري.
ونحن في ( التضامن) إذ ننعيه فإننا نعزي كل الشعب السوداني العظيم في واحد من علمائه وأعلامه ومناراته وفرسانه الخلَّص، فقد كان الغاية في التجرد والإنضباط والبذل والعطاء والإقدام والصلابة والرؤية الثاقبة والإلتزام والإنحياز لهموم وقضايا الشعب والوطن ، وفوق ذلك قمة في الأدب والتواضع والبعد عن الأطماع والأضواء. لازمته هذه الصفات كطبيب وكنقابي وكأستاذ وكقائد مجتمعي، ولم يتوقف عن إبداء الرأي والمشاركة إلا بعد أن توقف قلبه الكبير عن الخفقان.
ظلت مسيرته عامرة بحب الوطن والبناء الديموقراطي والحقوقي، إذ كانت له دائماً يد طُولى في تأسيس وتطوير العديد من الكيانات والتنظيمات المهنية والسياسية والنقابية وفي أحلك الظروف، لم تُقعده أو تثنيه أو ترهبه أجهزة أمن الديكاتوريات بتعسفها وتنكيلها، ولم تفتر همته أو يفقد رأيه الثاقب حين تنبهم الدروب وتشتجر الإختلافات في رؤى رفقاء الدرب.
نؤكد لبروفيسور شاكر، أن شعلته ستظل متقدة وأننا في تضامن قوى المجتمع السوداني على عهده بتكملة ما بدأناه سوياً لجعل أهداف ثورة ديسمبر أبريل المجيدة في الحرية والسلام والعدالة مجسَّدةً على أرض السودان.
رحم الله شاكر أخاً و صديقاً ومناضلاً، وجعل البركة في أسرته سليلة النضال؛ رفيقة دربه ليلى عبدالرحمن عابدين، وابنه هاشم وبناته عزة وسلمى وريان وزينب، ووالدته الحاجة مريم عابدين، وفي الشعب السوداني.
"إنا لله وإنا إليه راجعون"
بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * إرجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً *فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
شاكر زين العابدين في الخالدين
وما كان إلا كالسحابة أقلعت وقد تركت للناس مرعىً ومشربا
ينعي تضامن قوي المجتمع السودانى أحد أبرز مؤسسيه المغفور له بإذن الله الطبيب العالم النقابي المربي المناضل بروفيسور شاكر زين العابدين إبراهيم استشاري الجراحة العامة والاستاذ بكلية الطب جامعة الخرطوم و رئيس جمعية الجراحين السودانيين الذي إنتقل إلي رحاب الله الكريم فجر الأربعاء الثامن والعشرين من يوليو الجاري.
ونحن في ( التضامن) إذ ننعيه فإننا نعزي كل الشعب السوداني العظيم في واحد من علمائه وأعلامه ومناراته وفرسانه الخلَّص، فقد كان الغاية في التجرد والإنضباط والبذل والعطاء والإقدام والصلابة والرؤية الثاقبة والإلتزام والإنحياز لهموم وقضايا الشعب والوطن ، وفوق ذلك قمة في الأدب والتواضع والبعد عن الأطماع والأضواء. لازمته هذه الصفات كطبيب وكنقابي وكأستاذ وكقائد مجتمعي، ولم يتوقف عن إبداء الرأي والمشاركة إلا بعد أن توقف قلبه الكبير عن الخفقان.
ظلت مسيرته عامرة بحب الوطن والبناء الديموقراطي والحقوقي، إذ كانت له دائماً يد طُولى في تأسيس وتطوير العديد من الكيانات والتنظيمات المهنية والسياسية والنقابية وفي أحلك الظروف، لم تُقعده أو تثنيه أو ترهبه أجهزة أمن الديكاتوريات بتعسفها وتنكيلها، ولم تفتر همته أو يفقد رأيه الثاقب حين تنبهم الدروب وتشتجر الإختلافات في رؤى رفقاء الدرب.
نؤكد لبروفيسور شاكر، أن شعلته ستظل متقدة وأننا في تضامن قوى المجتمع السوداني على عهده بتكملة ما بدأناه سوياً لجعل أهداف ثورة ديسمبر أبريل المجيدة في الحرية والسلام والعدالة مجسَّدةً على أرض السودان.
رحم الله شاكر أخاً و صديقاً ومناضلاً، وجعل البركة في أسرته سليلة النضال؛ رفيقة دربه ليلى عبدالرحمن عابدين، وابنه هاشم وبناته عزة وسلمى وريان وزينب، ووالدته الحاجة مريم عابدين، وفي الشعب السوداني.
"إنا لله وإنا إليه راجعون"