تعرفوا لماذا وجه الكوز المتخلف الإساءة للأستاذ لقمان أحمد ..؟؟؟
الطيب الزين
14 April, 2022
14 April, 2022
الكوز الذي سب الدين في شهر رمضان الفضيل ووجه الإساءة للأستاذ لقمان أحمد مدير الهيئة العامة للأذاعة والتلفزيون الذي فصله الطاغية عبد الفتاح البرهان مؤخراً.
لأن نفسه مريضة، تضرم حقداً وحسداً، نتيجة للمهنية والإبداع الإعلامي، اللذان يتميز بهما الأستاذ لقمان أحمد، بجانب العالمية التي بلغها من خلال سنوات عمله في البي البي سي، إذ عاد من الولايات المتحدة الاميركية إلى السودان في أعقاب ثورة ديسمبر المجيدة، إنطلاقاً من شعور وطني أصيل خدمة لوطنه وشعبه، وقد عيّنه وقتها الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الحكومة الإنتقالية، مديراً لهيئة الأذاعة والتلفزيون، قبل أن يقدم السيد رئيس مجلس الوزراء إستقالته، تاركاً الجمل بما حمل بعد أن عجز عن العمل في بيئة ملوثة بالإستبداد والخيانة والتآمر.
نار الحقد والكراهية التي تفجرت في قاعة المحكمة إساءة بالغة وسباب فاضح، أكدت حديث الأستاذ المناضل وجدي صالح عن إعتصام الموز أمام القصر الجمهوري قبل إنقلاب ٢٥ إكتوبر ٢٠٢١م، إذ قال وقتها إن هؤلاء لا يشبهونا، وها هي الأيام قد أتت بالدليل صوتاً وصورة ومن داخل قاعة المحكمة.
كما أعادت للذاكرة السؤال المشهور الذي طرحه الراحل الأديب الطيب صالح، إبان سنوات حكم نظام الإنقاذ الذي قال فيه: من أين أتى هؤلاء ..؟
هؤلاء أتوا مغارات الماضي العتيقة، أتوا محملين بكل الأمراض والأحقاد وعقد التاريخ.
هؤلاء أتوا من بيئات إجتماعية غير سوية.
غرست في عقولهم ثقافة متحجرة، نجم عنها تشكل عقلية متخلفة، عاجزة عن العطاء والإبداع.!
ليس هذا فحسب، بل فيها نزعة عدائية تجاه كل المبدعين والمتمزين في ميادين العلم والرياضيات، والفكر والفلسفة والثقافة والسياسة والفن والشعر .
لأن إنطلاقتهم الفكرية كانت خاطئة من الأساس، كونها بنيت على قراءة وتأويل خاطئين، للنصوص، والواقع المعاش.
هذا الأمر أدى إلى تناقض كبير بين أقوالهم وأفعالهم، بين ما يظهرونه وما يخفونه.!
لذلك الكوزنة هي حالة إنحراف فكري وثقافي، ولدّت في نفوسهم نزعة معادية لكل الخطوط المستقيمة، في الفكر والسياسة، وعداء متأصل لكل روح وثابة للثورة والديمقراطية والحرية والدولة المدنية التي تساوي بين الناس في الحقوق والواجبات.
الكوزنة هي غوغائية في التفكير والتصرف، تعادي كل توجه عقلاني مستنير.
الكيزان بطبيعة الحال، هم أشخاص غير أسوياء، لا يجيدون سوى فنون التخريب والتدمير وإطلاق الإشاعات والإتهامات وتكفير الآخر، ليس لأنهم على صواب، بل لأنهم جهلاء، وعاجزون عن إدراك مصادر جهلهم، وإدراك سنن الحياة، وطرق النجاح لإيقاد شموع الروح والعقل والإبداع في الإنسان.
ختاماً، أذكر بالمثل التركي الذي يقول: الشجرة المثمرة دوما ترمى بالحجارة. تحية للأستاذ الإعلامي لقمان أحمد.
وتحية للثائرات والثوار الذين إبتدعوا في عز الثورة شعار: يا عنصري يا مغرور، كل البلد.
وتحية لشعار: كل كوز ندوس دوس.
الخزي والعار لكل كوز، أو من وقف في صف الكيزان.
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
///////////////////////////////////
لأن نفسه مريضة، تضرم حقداً وحسداً، نتيجة للمهنية والإبداع الإعلامي، اللذان يتميز بهما الأستاذ لقمان أحمد، بجانب العالمية التي بلغها من خلال سنوات عمله في البي البي سي، إذ عاد من الولايات المتحدة الاميركية إلى السودان في أعقاب ثورة ديسمبر المجيدة، إنطلاقاً من شعور وطني أصيل خدمة لوطنه وشعبه، وقد عيّنه وقتها الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الحكومة الإنتقالية، مديراً لهيئة الأذاعة والتلفزيون، قبل أن يقدم السيد رئيس مجلس الوزراء إستقالته، تاركاً الجمل بما حمل بعد أن عجز عن العمل في بيئة ملوثة بالإستبداد والخيانة والتآمر.
نار الحقد والكراهية التي تفجرت في قاعة المحكمة إساءة بالغة وسباب فاضح، أكدت حديث الأستاذ المناضل وجدي صالح عن إعتصام الموز أمام القصر الجمهوري قبل إنقلاب ٢٥ إكتوبر ٢٠٢١م، إذ قال وقتها إن هؤلاء لا يشبهونا، وها هي الأيام قد أتت بالدليل صوتاً وصورة ومن داخل قاعة المحكمة.
كما أعادت للذاكرة السؤال المشهور الذي طرحه الراحل الأديب الطيب صالح، إبان سنوات حكم نظام الإنقاذ الذي قال فيه: من أين أتى هؤلاء ..؟
هؤلاء أتوا مغارات الماضي العتيقة، أتوا محملين بكل الأمراض والأحقاد وعقد التاريخ.
هؤلاء أتوا من بيئات إجتماعية غير سوية.
غرست في عقولهم ثقافة متحجرة، نجم عنها تشكل عقلية متخلفة، عاجزة عن العطاء والإبداع.!
ليس هذا فحسب، بل فيها نزعة عدائية تجاه كل المبدعين والمتمزين في ميادين العلم والرياضيات، والفكر والفلسفة والثقافة والسياسة والفن والشعر .
لأن إنطلاقتهم الفكرية كانت خاطئة من الأساس، كونها بنيت على قراءة وتأويل خاطئين، للنصوص، والواقع المعاش.
هذا الأمر أدى إلى تناقض كبير بين أقوالهم وأفعالهم، بين ما يظهرونه وما يخفونه.!
لذلك الكوزنة هي حالة إنحراف فكري وثقافي، ولدّت في نفوسهم نزعة معادية لكل الخطوط المستقيمة، في الفكر والسياسة، وعداء متأصل لكل روح وثابة للثورة والديمقراطية والحرية والدولة المدنية التي تساوي بين الناس في الحقوق والواجبات.
الكوزنة هي غوغائية في التفكير والتصرف، تعادي كل توجه عقلاني مستنير.
الكيزان بطبيعة الحال، هم أشخاص غير أسوياء، لا يجيدون سوى فنون التخريب والتدمير وإطلاق الإشاعات والإتهامات وتكفير الآخر، ليس لأنهم على صواب، بل لأنهم جهلاء، وعاجزون عن إدراك مصادر جهلهم، وإدراك سنن الحياة، وطرق النجاح لإيقاد شموع الروح والعقل والإبداع في الإنسان.
ختاماً، أذكر بالمثل التركي الذي يقول: الشجرة المثمرة دوما ترمى بالحجارة. تحية للأستاذ الإعلامي لقمان أحمد.
وتحية للثائرات والثوار الذين إبتدعوا في عز الثورة شعار: يا عنصري يا مغرور، كل البلد.
وتحية لشعار: كل كوز ندوس دوس.
الخزي والعار لكل كوز، أو من وقف في صف الكيزان.
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
///////////////////////////////////