تقرير مجموعة أوكسفورد عن مفاوضات السلام: نفس الخمر وفي نفس القناني، لكن بطلاء جديد!
البروفيسور محمد جلال هاشم
24 July, 2021
24 July, 2021
جوبا - 24 يوليو 2021م
طالعتنا وسائط التواصل الاجتماعي بتقرير مجموعة أوكسفورد للتحليلات (وهي مجموعة لوبي غربي) الذي يتناول مسار التفاوض بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال.
https://dailybrief.oxan.com/Regions/Middle-East-Africa/Sudan
هذا التقرير لا جديد فيه بالمرة! ولكن، مع هذا، ما ينبغي الانتباه له جيدا نقطة بعينها، ليست جديدة نعم، لكنها تلخّص الغرض من هذا التقرير، ألا وهي محاولته لتسويق وجهة نظر قحت وكل قوى الهبوط الناعم التي لا تريد إحداث أي تغيير جذري في بنية الدولة تحقيقا لأهداف ثورة ديسمبر المجيدة، ولكنها في نفس الوقت تريد من الحركة الشعبية التوقيع على اتفاق سلام لا يختلف جوهريا عما وقعته الجبهة الثورية. لماذا؟ لأن قوى قحت وقوى الهبوط الناعم تأمل في الاستقواء بالحركة الشعبية ضد هيمنة القوات النظامية ومليشيا الدعم السريع وباقي حركات دارفور. كذا! هذا التقرير يعمل لتسويق هذا المسعى ليس لا أكثر. وهو في هذا يعبر عما تسعى له قوى غربية تتظاهر بمساندتها للثورة والتغيير والتحول الديموقراطي في السودان، بينما هي نفسها القوى الدولية التي ابتدعت خطة الهبوط الناعم في تحالفها مع نظام الإنقاذ.
وبالطبع، تعني هذه الخطة، ضمن ما تعني، "تنفيس" مشروع الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، بوصفها رأس الرمح في نضالات قوى الهامش وقوى الثورة بصورة عامة.
MJH
جوبا - 24 يوليو 2021م
طالعتنا وسائط التواصل الاجتماعي بتقرير مجموعة أوكسفورد للتحليلات (وهي مجموعة لوبي غربي) الذي يتناول مسار التفاوض بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال.
https://dailybrief.oxan.com/Regions/Middle-East-Africa/Sudan
هذا التقرير لا جديد فيه بالمرة! ولكن، مع هذا، ما ينبغي الانتباه له جيدا نقطة بعينها، ليست جديدة نعم، لكنها تلخّص الغرض من هذا التقرير، ألا وهي محاولته لتسويق وجهة نظر قحت وكل قوى الهبوط الناعم التي لا تريد إحداث أي تغيير جذري في بنية الدولة تحقيقا لأهداف ثورة ديسمبر المجيدة، ولكنها في نفس الوقت تريد من الحركة الشعبية التوقيع على اتفاق سلام لا يختلف جوهريا عما وقعته الجبهة الثورية. لماذا؟ لأن قوى قحت وقوى الهبوط الناعم تأمل في الاستقواء بالحركة الشعبية ضد هيمنة القوات النظامية ومليشيا الدعم السريع وباقي حركات دارفور. كذا! هذا التقرير يعمل لتسويق هذا المسعى ليس لا أكثر. وهو في هذا يعبر عما تسعى له قوى غربية تتظاهر بمساندتها للثورة والتغيير والتحول الديموقراطي في السودان، بينما هي نفسها القوى الدولية التي ابتدعت خطة الهبوط الناعم في تحالفها مع نظام الإنقاذ.
وبالطبع، تعني هذه الخطة، ضمن ما تعني، "تنفيس" مشروع الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، بوصفها رأس الرمح في نضالات قوى الهامش وقوى الثورة بصورة عامة.
MJH
جوبا - 24 يوليو 2021م