تلفزيونات السودان واذاعاته ديونها 14 مليون دولار

 


 

د. كمال الشريف
22 February, 2020

 


الاتجاه الخامس

 

دخل يوسف القرضاوي لاستديوهات تلفزيون السودان في أيام الطيب مصطفى وكانت وقتها المذيعات مثل نسوان يقضين عددتهن. ..لا شعر سايب ولا أحمر شفاه ولا رمش صناعي وسأل قرضاوي مخرج حلقته أين غرفة المكياج. 

وقتها كان آمين حسن عمر يفكر جادا في أن يكن قطاعات الإعلام المختلفه من اذاعه وتلفزيون وصحف قطاعات استثمار للبشر والمال. لصالح أفراد وصالح نظام حكم بدأ في تمرد بعض من قياداته علي مشروع حضاري معلن صوتا وخافض فعلا ..وعملا. ..
واحضر بعضهم. . مستثمري إعلام في دول العرب ودول أوربا وآسيا وأفريقيا ...
وبدأت جماعات الإنقاذ الوطني في تفكيك منظومة الإعلام السودانيه من صحف وتلفزيون وإذاعة ..
وبدأ ضرب التلفزيون المحجب بتلفزيون آخر غير محجب. ...النيل الأزرق. ...
وبدأ ت شراكة الإعلام المريء بقناة النيل الأزرق . والزمت كل قطاعات الإنتاج في الدوله بأن تروج لمنتجاتها علي قناة النيل الأزرق. . التي كان شريكها الأول وهو صاحب خبره واستثمار في مجال قنوات فضائية مختلفة يرفض أن يذيع بابكر حنين منتداه الفقهي وحاجات التأصيل المزعوم في ذلك الزمان وأكد أن له قنوات في هذا المجال وان رسالنه هنا استثمار ....
وكانت هذه بداية استثمارات الإنقاذ في مجالات الإعلام الجديد
وكعادتهم تدمير كل أصول الشعب واستثمار فكرته ..لصالح أفراد. ..
ودمر تلفزيون السودان وإذاعة السودان وصحف السودان ...
وفتح استثمار آخر في إنشاء شركات للإعلان وصحف للإعلان ومطابع ..الخ الخ الخ. ..
وجاءت شراكة الشروق وووووووالخ. ...
وكانت تراخيص آلاف أم وأساس فكرة آلاف أم وبرمجة عملها وبثها الرقمي عبر أقمار صناعية ...
وكونت أكثر من 17 إذاعة اف ام
..وعليها رسوم مختلفه وجاءت الاعفاءت من رسوم الدوله المحلية ونسيت الرسوم العالمية
ووصلت ديون قنوات السودان المختلفه لأكثر من 16 مليون دولار. .
ولكنها ربحت أكثر من ديونها ودخلت في جيوب أهل الإنقاذ
من يدفع فاتورة قنوات السودان. .
ومن يراجع أرباح هذه القنوات

drkimoo6@gmail.com

 

آراء