تمويل .. تشغيل.. دعم .. مشروع .. (دفن الخريجين)
drkimoo6@gmail.com
قدمتُ ورقة من ثلاثة محاور رئيسية لمؤتمر عربي متكامل عقد في العاصمة السعودية (الرياض) خلال شهر مارس الماضي ٢٠١٤م، وكان المؤتمر خاصاً (بما يكتب في عدد من اللافتات الأربع) التي تكتب في شارع عبيد ختم بما يخص (الخريجين).. والسعودية كدولة تعمل في كل مشاريع الحياة بأحدث الطرق التي تتبعها الدول التي تسمي نفسها بالمتقدمة؛ ولا يمكن أن تستضيف (السعودية) مؤتمراً خاصاً بالشباب وهي تعرف في الزمن الحالي أن هنالك هجمة نفسية على الشباب المسلم والعربي بما يسمى (الحرية والديمقراطية ..الخ) ولم تكن استضافة السعودية لمؤتمر الشباب المسلم العربي لكل الدول العربية بأكملها، يوجد فيها أكثر من ٤٥٠ مليون من ما كرمه الله في خلقه في أحسن (تقويم) على باقي مخلوقاته وأن يكون هذا مؤتمر من أجل أن تنشر لافتات مثل التي وجدتها على شارع عبيد ختم بما يخص (الخريجين) وسألت أحد الذين طلبوا مني كتابة هذه الورقة عن طريق جامعة الدول العربية ومعها منظمة العمل العربية إن كان السودان (عضواً) أو ممثلاً أو وزيراً أو خريجاً في هذا المؤتمر فكانت إجابته بأنه لا يرى أي وجود لشخص سوداني يمثل هذه اللافتات الأربع أو الخامسة القادمة وتجعل من أجل قيامها مجموعة من خبراء تشغيل وظائف لوظائفهم.. إن مسالة دعم أو تحويل أو تشغيل الخريجين في السودان هي مسألة (ضياع لعمر الخريج) والعمر المقصود هنا هو ما درس وما تعلم وما كتب وما نفذ من مشروع تخرج به من الجامعة، إذن يبدو أن المسألة سوف أحولها هنا كما حولت قبل ١٢ عاماً من الآن برنامج ما يسمى بالتأمين الصحي للمواطن بأن يكون تحت رعاية رئيس الجمهورية عليه أقول وأنا أقرأ هذه اللافتات بما يخص الخريجين (أن يصبح من شهادة كل (خريج) صورة على مائدة رئيس الدولة حتى يجد في يوم من الأيام لافتة مكتوب عليها (دفن الخريجين).
////////////