قصة تستحق التامل ذهبت مع بعض الاخوة فى شهر ابريل 2017 لزيارة احد الاخوة فى المستشفى وقد كان الجو متوترا جدا عندما علمنا بان الطبيب قد قرر بتر رجله نتيجة لفقدانها عنصر الحياة. وقد توتر الجو اكثر عندما علمنا بان المريض رافض لقرار الطبيب حيث تخيل كل مننا لو انه كان فى مكانه. على العموم اقتنع المريض اخيرا بقرار الطبيب واستسلم لقضاء الله وقدرة خاصة وان المرض سوف يستشرى فى باقى الجسم اذا لم يفعل ذلك على حسب قرار الطبيب. نتيجة للتاخير قرر الطبيب اعادة إجراء الفحوصات من جديد حتى يتمكن من معرفة تطور المرض من جراء التاخير الذى حدث. بعد الفراغ من ذلك أمر الطبيب المريض بالصيام استعدادا للعملية. ونسبة لغيابى عن خارج المدينة لظروف العمل تابعت مع احد الاخوة لاعرف النتيجة وقد كنت متوترا عندما اتصلت به. وحدثت المفاجأة حيث اخبرنى بان العملية لم تتم واستطرد بان الاخ المريض قد غادر المستشفى الى بيته برجليه الاثنتان. حصل ان زار احد الاطباء السودانيين فى ادمنتون المريض فى المستشفى وبحكم انه طبيب تحدث مع الاطباء بلغة الطب وسالهم ان كانوا قد تاكدوا بان الرجل يصلها الدم والاكسجين ام لا وذلك غالبا يحتاج لفحوصات اخرى من ضمنها ال م ر اى MRI. لم يفعل الاطباء اى من هذه ومع ذلك قرروا قطع الرجل ولا ادرى ما هى مبرراتهم لذلك. خلاصة الامر لا بد من مشاورة اكثر من طبيب طالما ان الامر يتعلق بشى فى شى بحجم قطع جزء من جسمك واستفتى قلبك ولو افتوك وعلينا ان نتخيل ان هذا يحدث فى بلد بقامة كندا التى تصنفها الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بانها من احسن البلدان فى النظام الصحي على مستوى العالم. نتمنى لاخينا عمرا مديدا وحياة حافلة بالصحة والخير