توباك ورفاقه يحاكمون القتلة !!!!
بشير اربجي
30 May, 2022
30 May, 2022
اصحي يا ترس -
على الرغم من كل التعذيب والضرب والإهانات والحرمان من مقابلة الأسرة ومن مقابلة وتوكيل محامين الدفاع، إلا أن جلسة محاكمة اليوم للثائر توباك ورفاقه بمجمع العلوم القضائية جعلت الأمر مقلوبا رأسا على عقب بالنسبة لقادة الإنقلاب، فقد بدأ الثوار السلميين توباك والننة وترهاقا ومصعب الشريف فى أعلى درجات التماسك، بينما بدأ الإرتباك والخوف فى عيون سجانيهم بصورة جلية لا تقبل الشك إطلاقا، ولعل علامة النصر التى كان يلوح بها الثوار وهم ينزلون من عربة نقل المتهمين كانت ذات مغزي وتوضح أنهم هزموا سجانيهم وجلاديهم حتى قبل أن تبدأ المحاكمة أصلا، كما أن هناك هزيمة أخري تلقاها الانقلابيون وشرطتهم داخل قاعة المحكمة بعد أن انتزع محامو الثوار السلميين حقا كانت تسلبه منهم شرطة الإنقلاب العسكري المشؤوم بدون وجه حق مستخدمة القوة الغاشمة فقط لسلبه، حيث سمح قاضي المحكمة بعرض الثوار السلميين على الطبيب رغم أوامر طواريء القتلة، وهو يشكر على ذلك رغم إنه حق كفله القانون لكننا منذ فترة لم نجد قاض يعطي المتهمين حقهم القانوني لذلك نقدم له الشكر ونشيد بشجاعته، كما أنهم ولأول مرة سيقابلوا المحامين الموكلين للدفاع عنهم منذ اعتقالهم الغير قانوني عقب مقتل العميد بريمة، لذلك فإن ما حدث بجلسة اليوم بالمحكمة حاكم القتلة أنفسهم على جرائمهم وخرقهم للقانون واستخدام أجهزة الشرطة والنيابة لتصفية الخصوم السياسيين، وجعل الصغار يبدو على وجوههم الشائهة بفعل إنقلابهم المشؤوم وإزهاقهم للأنفس البريئة فقط لأنها رفضت إنقلابهم.
وحتما سيكون النصر حليف توباك والننة وترهاقا ومصعب الشريف، فالحق دوما ينتصر ولو بعد حين وينتصر دوما مهما كانت قوة الباطل المادية التي يمتلكها، فهي لن تغن عنهم شيئا طالما الشعب السوداني وثواره الأماجد يقفون حراسا لثورتهم المجيدة بالروح، ولابد أن ينتصروا فى نهاية المطاف عقب كل هذه العزيمة وقوة الشكيمة التي اظهروها منذ بداية مواكب ثورة ديسمبر المجيدة فى العام 2018م.
الجريدة
على الرغم من كل التعذيب والضرب والإهانات والحرمان من مقابلة الأسرة ومن مقابلة وتوكيل محامين الدفاع، إلا أن جلسة محاكمة اليوم للثائر توباك ورفاقه بمجمع العلوم القضائية جعلت الأمر مقلوبا رأسا على عقب بالنسبة لقادة الإنقلاب، فقد بدأ الثوار السلميين توباك والننة وترهاقا ومصعب الشريف فى أعلى درجات التماسك، بينما بدأ الإرتباك والخوف فى عيون سجانيهم بصورة جلية لا تقبل الشك إطلاقا، ولعل علامة النصر التى كان يلوح بها الثوار وهم ينزلون من عربة نقل المتهمين كانت ذات مغزي وتوضح أنهم هزموا سجانيهم وجلاديهم حتى قبل أن تبدأ المحاكمة أصلا، كما أن هناك هزيمة أخري تلقاها الانقلابيون وشرطتهم داخل قاعة المحكمة بعد أن انتزع محامو الثوار السلميين حقا كانت تسلبه منهم شرطة الإنقلاب العسكري المشؤوم بدون وجه حق مستخدمة القوة الغاشمة فقط لسلبه، حيث سمح قاضي المحكمة بعرض الثوار السلميين على الطبيب رغم أوامر طواريء القتلة، وهو يشكر على ذلك رغم إنه حق كفله القانون لكننا منذ فترة لم نجد قاض يعطي المتهمين حقهم القانوني لذلك نقدم له الشكر ونشيد بشجاعته، كما أنهم ولأول مرة سيقابلوا المحامين الموكلين للدفاع عنهم منذ اعتقالهم الغير قانوني عقب مقتل العميد بريمة، لذلك فإن ما حدث بجلسة اليوم بالمحكمة حاكم القتلة أنفسهم على جرائمهم وخرقهم للقانون واستخدام أجهزة الشرطة والنيابة لتصفية الخصوم السياسيين، وجعل الصغار يبدو على وجوههم الشائهة بفعل إنقلابهم المشؤوم وإزهاقهم للأنفس البريئة فقط لأنها رفضت إنقلابهم.
وحتما سيكون النصر حليف توباك والننة وترهاقا ومصعب الشريف، فالحق دوما ينتصر ولو بعد حين وينتصر دوما مهما كانت قوة الباطل المادية التي يمتلكها، فهي لن تغن عنهم شيئا طالما الشعب السوداني وثواره الأماجد يقفون حراسا لثورتهم المجيدة بالروح، ولابد أن ينتصروا فى نهاية المطاف عقب كل هذه العزيمة وقوة الشكيمة التي اظهروها منذ بداية مواكب ثورة ديسمبر المجيدة فى العام 2018م.
الجريدة