بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفى توضيح واستقالة فورية
نشرت بتأريخ 14 / فبراير / 2013
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
فوجئت بالأمس وأنا أطالع المقالات والبيانات الصادرة فى صحيفة سودانيزانلاين الإلكترونية ببيان يتحدث عن دور السفارات السودانية فى إختراق الجاليات السودانية فى أوربا أمنيا وخصوصا الجالية السودانية فى فرنسا وأن بحوزتهم مستند من المدعو عاطف أحمد عثمان المكى بإعتباره الرئيس المنتخب للمكتب الجديد وهو يخاطب السيد السفير ليؤكد له نجاحهم الذى يخولهم للمكا فأة والتحفيز وحقيقة كنت أنتظر نشر الخطاب كمستند خطير كما ذهب أصحاب البيان الدكتور أحمد كافى تيه ومصطفى مختار وعبد الله حسن ولكن للأسف لم تتمكن الصحيفة من نشره حقيقة ذهلت وصدمت ما أعرفه عن عاطف المكى يحمل الجنسية الفرنسية وقديم معنا فى فرنسا ونجح فى تأسيس منظمة إجتماعية فنية مسجلة رسميا لدى السلطات الفرنسية وبموجبها تمكن من إحضار بعض الفنان السودانيين إلى فرنسا وكذلك شارك فى إنتاج فيلم لأشهر الدراميين السودانيين فى فرنسا وعلى رأسهم الممثل الكبير على مهدى والفيلم يتحدث عن غربة السودانيين فى أوروبا وقامت ببثه قناة النيل الأزرق .
وبناءا عليه إلتقانا عاطف أحمد عثمان المكى فى محل الأخ وصديق السودانيين جعفر عباس صاحب التاكسى فون الذى أضحى مجمع للسودانيين فى [ لأشبيل ] فى باريس وذكر لى أنه تم حل مكتب الجاليه السودانيه فى فرنسا بعد أن تقدم الأخ حسن محمد صالح بشكوى للسلطات الفرنسية محتجا على هذا المكتب الذى يرأسه مصرى نوبى وقلت له : من حق الأخ حسن أن يعترض مع إحترامنا لما قام به الدكتور من خدمات لكن طبيعى أن المصريين لن يقبلوا بسودانى يكون رئيسا لجاليتهم فى فرنسا لذا من حق السودانيين أن يرفضوا أيضا وتطرق الحديث إلى أهمية تكوين وإنتخاب مكتب جديد يمثل الجالية السودانية فى فرنسا برئاسة سودانية وقال لى عاطف المكى بعضمة لسانه : انه لا يحب الجبهجية ولا الشيوعيين وإقترح على المساهمة معهم وسيكون المكتب للخدمات الإجتماعية والإنسانية بعيدا عن الصراعات السياسية والمذهبية
ووافقته على ذلك خاصة كانت هذه دعوتى عندما أتيت إلى فرنسا فى أواخر التسعينات أذكر تماما إننى إقترحت على دكتور عبد الله بولا الفنان التشكيلى العالمى ذلك وقلت له :
لماذا لا تقوموا بتأجير منزل لإستضافة السودانيين القادمين إلى فرنسا وهم بلا أوراق وبلا عمل على غرار بيت السودان فى لندن حتى يتمكنوا من تسوية أوضاعهم على كل قلت لعاطف أنا موافق للمساهمة فى أى عمل إجتماعى وإنسانى يخدم السودانيين فى فرنسا لكننى سوف لن أفيدكم لأننى يومها أكون فى لندن قال لى : ما مشكلة جعفر حيكون معانا وعايزين إنت تكون معانا وطلب ورقة من جعفر وطلب منى كتابة تفويض بمساهمتى وكتبت الآتى : أنا أوافق على دعم أى عمل إجتماعى وإنسانى هادف يخدم قضايا السودانيين المقيمين فى فرنسا ويلبى حاجاتهم الحياتيه وغادرت إلى لندن سعيا وراء العمل الصحفى والتحضير للدكتوراة وهنالك إتصل بى عاطف وأخبرنى انه جرت إنتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة وفى غيابى تم ترشيحى للمكتب الثقافى وأنا هنا فى لندن والآن ظهر المستور والشباب يقولون : إن الإنتخابات غير شريفة وغير نزيهة بالإضافة للخطاب المرسل للسفير السودانى ما دخل السفير والسفارة فى هذه الإنتخابات وبناءا عليه أنا لا يشرفنى أن أعمل فى أى مكتب لم يتم إنتخابه فى وضح النهار وبحرية وديمقراطية وعملية نظيفة ولهذا إن تم ترشيحى لأى منصب فى مكتب الجالية السودانية فأنا مستقيل وهذه إستقالتى من مكتب لم أشارك فى إنتخابه أصلا وفصلا وأنا أنأ بنفسى عن أى عمل تمسه الشبهات والمؤامرات فقد ظللت أحارب بقلمى مصادرة الديمقراطية ووأد الحرية وطمس الشفافية والمصداقية وفى النهاية أكون سلاحا للديكتاتورية ومعول هدم وبطش للأمة السودانية لا وألف لا أنا نصير للوطنية والحرية ما دمت حيا تأدبا مع مقولة حبيبنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه الذى قال :
متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا وأكتفى بهذا القدر من الإستقالة المطولة والتى نشرت بتأريخ
14 / فبراير / 2013
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
بسم الله الرحمن الرحيم
الجاليات السودانية الأمنجية !
بكذبة أبريل خرجت الأفاعى والثعابين من جحورها لتبث سمومها مرة أخرى !
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
[ رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ]
[ رب زدنى علما ]
معلوم ومعروف أن معظم الجاليات السودانية فى الخارج جاليات أمنجية لأنها تتبع مباشرة لجهاز شئون السودانيين المغتربين بالخارج ولهذا قناة النيل الأزرق تشد الرحال إليهم أينما وجدوا وتسجل معهم بإعتبارهم سفراء السودان فى الخارج الذين يمثلون وجهه المشرق وقد كتب كثيرون غيرى فى هذا الموضوع بالأدلة والأسانيد ما يهمنى فى هذا الموضوع عند تكوين مكتب الجالية السودانية بفرنسا زج بإسمى بحيلة مطبوخة وبمؤامرة دنيئة ورخيصة لكسر قلمى وإغتيالى أدبيا وسياسيا فقد زج بإسمى فى مكتب يقوده أحد الأمنجية وعلى طول سارعت بكشف ألاعيبهم القذرة وقدمت إستقالتى الفورية المعلنة فى كل الأسافير الإلكترونية بتأريخ 14 / فبراير / 2013 وإعتبرت الأمر منتهيا وبعد سنتين من طى الملف وبمجئ شهر أبريل أبت الأفاعى والثعابين ألا أن تخرج من أجحارها مرة أخرى لتعرض بضاعتها القذرة وغسيلها القذر بعد أن أعلنت عن تشكيل مكتب جديد ولم ينته الأمر إلى هذا الحد لتؤكد نظافتها و براءتها عمدت لنشر المكتب القديم الذى إستقلت منه برئاسة الرئيس الأمنجى وهو بالزى العسكرى والمكتب الجديد يضم شخصيات تعرفنى حق المعرفة وعلى دراية تامة بالمؤامرة التى حيكت بخبث ودهاء ولكنهم للأسف يضمرون حقدا وحسدا دفينا يقطر سما زعافا لأن هذه الشخصيات عندما أتينا إلى فرنسا أخبرونا الأخوة الشرفاء أن نحذرهم لأنهم أمنجية ويتبعون لجهاز الأمن وإذا أردنا أن نتعاون مع منظمة حقوق الإنسان السودانية فعلينا أن نتعاون مع ناس عبد الله بولا وأنا شخصيا لم أتعاون مع هؤلاء بل رفضت ذلك رفضا باتا برغم إتصالهم بى كما لم أتعاون مع ناس عبد الله بولا بل ذهبت رأسا لمنظمة العفو العالمية الدولية مكتب حقوق الإنسان العالمى فى باريس فى ضاحية { بلفيل } وسجلت به قلت لو كان هؤلاء صادقون فيما يدعون لقاموا بنشر أسماء المكتب السابق بعد تنقيحه من المستقيلين منه ولكنهم عمدا أعادوا نشر المكتب كما هو ليقولوا نحن لسنا لنا صلة بالسفارة السودانية وجهاز شؤون المغتربين بالخارج وأنا أقول لهم كذبتم أنتم على علاقة وطيدة ووثيقة ومصالح كبيرة والمكتب الجديد جديد قديم لا يهمنا أمره لا من قريب ولا من بعيد ولن يمثل الجالية السودانية فى فرنسا إنما يمثل نفسه فقط لا غير وأنا حرص كل الحرص أن لا أشارك فى مكتب من مكاتب الجاليه السودانية بالخارج حتى يتغير نظام الإنقاذ ويكنس إلى مزبلة التأريخ وتأتى حكومة ديمقراطية نزيهة لا تحارب السودان والسودانيين بمخالب جهاز الأمن القبيح الكريه الذى أهان السودان والسودانيين بأبشع وأشنع أساليب التعذيب النفسى والأدبى والبدنى والسياسى والذى تخصص فى إذلال زملائى الصحفيين الشرفاء بالداخل الذين رفضوا التعامل معه ومع سفريات الرئيس والأكل فى موائده بل عملوا لفضح فساده وإفساده فطاردهم بالسجون والإعتقالات التعسفية .
وللمرة الثانية أقوم بنشر إستقالتى التى سبق لى أن نشرتها ولا نامت أعين الجبناء ولهذه الأفاعى السامة التى تمارس السحر نرسل لها أفعى موسى لتلقف كل أفعى كذوب ولكل فرعون موسى وإذا عدتم عدنا وعلى نفسها جنت براقش التى أبت إلا أن تستهدف الأبرياء بنتن الماكرين الأعداء الخبثاء .
نص الإستقالة فى المقالة القادمة بإذن الله وهذا ما لزم تنويهه .
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
elmugamar11@hotmail.com
////////