ثارنا
شوقي ملاسي
2 September, 2011
2 September, 2011
فى طريق عودته من ليبيا بعد زيارتها بتكليف من مجلس الثورة العراقى لتهنئتها بثورة الفاتح من سبتمبر قام عضو مجلس قيادة الثورة الرفيق صلاح عمر العلى بزيارتى وابلغنى بما دار بينه والثوار الليبين فاوضح لى انهم كانوا يجهلون كيفية ادارة الدولة ثم اوضح ان القذافى ومن معه ينوون تصفية الرفيق ادم حواز القائد الحقيقى للثورة واخرين من الرفاق ولم تمضى ايام حتى تحقق اعدام الرفيق ادم واخرين وبدأت السلسلة وقد لعب القذافى ورفاقه على عبدالناصر بدعوى الحرص على القومية العربية بتضليل من هيكل وفتحى الديب حتى نعته ناصر بامين القومية العربية وبوفاة الزعيم عبدالناصر عاث القذافى واتخذ سياسته الغريبة والتى انتهت به ملكا لملوك افريقيا واغتال خصومه الذين اسماهم الكلاب الضارة وعلى راسهم الرفيق المناضل منصور الكخيا توالت تخريفات القذافى من كتاب اخضر واغتيالات الخصوم ثم اعلن تخليه عن القومية العربية ونصب نفسه ملكا لملوك افريقيا ان القذافى الحق بالسودان الكثير من الاذى فقد حكى لى الشريف حسين الهندى انه دعم الانفصاليين باسلحة قيمتها خمسين مليون دولار وسنظل نذكر جريمة العصر التى ارتكبها عندما اختطف الشهيدين بابكر وفاروق وسلمهما للسفاح نميرى وساعده فى استعادة السلطة
شوقى ملاسى المحامى 1/9/2011
Shawgi Halloul [shawgi.halloul@gmail.com]