ثالوث الشر. والخراب . والدمار: البرهان. حميدتى. حمدوك

 


 

 


بسم الله الرحمن الرحيم

 

البرهان ينطبق عليه ما قاله فرعون لموسى (ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين) ولكن الفارق بينهما أن سيدنا موسى محروس من السماء مرسلا برساله التوحيد. أما البرهان هذا جاء مكبلا بمعانى الذل وألأحتقار وألأمتهان . فلا مهرب له من دفع فروض الطاعه لمنعمه (المخلوع)الذى أنعم عليه وحمايه مصالحهم( تدخل لأطلاق سراح وداد .وأوكتاى ) فلا أمل فيه البته من أن ينحاز للثوره.

أما حميدتى فبحكمه وفراسه ألبدوى وباحتكاكه وتعامله مع أقطاب النظام تيقن أن بمقدوره ألأنقضاض على النظام والدوله معا وهو يملك الثروه والمال والعده والعتاد ولا شى يوقف طموحه الجامح هذا الا الموت أو هزيمه الشعب له وكلفه هذا ستكون باهظه جدا.وهو أكبر مهدد لوجود الدوله وتماسكها. وهذه أكبر جريمه أرتكبها المخلوع بأيجاد لمليشيات (الجانجويد)
أما حمدوك ما هو ألا موظف أممى يخدم مصالح قوى أجنبيه . لا علاقه له بالثوره بل تآمر معها مع بقيه المتآمرين (قحت. والنائب العام . ورئيسه القضاء)
وتم تخويفه بمحاوله أغتياله وهو يلعب بذكاء الدور المرسوم له.
نظام ألأنقاذ ما زال حاكم البلاد بوجوه جديده . سرقت الثوره ولا أمل ألا
بالعوده لمنصه تأسيس الثوره من جديد .والشوارع لا تخون.


aandsinvalidcoach@hotmail.com

 

آراء