جاهل ومجرم وخائن (١)
أمل أحمد تبيدي
24 October, 2021
24 October, 2021
ضد الانكسار
الفرق كبير بين الذين انتفضوا ضد الظلم والفساد والذين يحاولون تقسيم الشارع إلى معسكرات هناك من يستند على السلمية واخر ون على السلاح وبينهما من يحاول الاستعانة بالقوى الخارجية
قال نوح فليدمان فى كتابه (الشتاء العربي) (الربيع العربي كان خيبة امل، الخطاب البطولية مهد الطريق إلى ظاهرة أكثر ظلمة لكن الديمقراطية لم تمت.. فهى مؤجلة وتحتاج جيل آخر)..
رغم ان الشعب منح الذين فى السلطة تفويض كامل، لكنهم فشلوا فى معالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية اهتموا بالقشور كانت رؤيتهم قاصرة و بدون برنامج تنموي اذا كان رئيس الوزراء له خبرة إدارية فإن طاقمه الوزاري بدون كفاءة وخبرة برنامج .. نعم التركة ثقيلة ولكن من اتوا ينقصهم الكثير حتى وأن كانت الثورة المضادة ممولة ماديا وعسكريا الا ان نجاحها لن يتم اذا كانت المنظومة الحاكمة متماسكة قائمة على المصالح العامة.. وتسير على نهج يؤكد أن التغيير القادم ولكنهم كانوا أكثر ولاء للخارج بتفيذ اجنداته والاهتمام بقوانين لا تقدم البلاد بل تقود إلى الانحلال و التفكيك... الحرية لدينا ليس من اولوياتها استشارية للنوع...الخ . لذلك بعد الثورة كانت الأزمات و الصراعات.. مع هذا يجب أن تكون هناك قناعة تامة بأن المشوار من أجل الديمقراطية طويل معبد بالاشواك لذلك لابد من الإصلاح من أجل الاجيال القادمة...
الثورة لم تفشل وإنما فشلت سياسات الذين صعدوا عبر الترضية والمحاصصات... المراجعة مطلوبة و التراجع واجب من أجل الإصلاح والاعتراف بالاخفاقات هو الذي يقود إلى الطريق السليم...
المواطن عندما احتج كانت الاحتجاج من أجل التغيير بطريقة سلمية لكن الكارثة فى الذين مولوا الثورة المضادة من أجل العودة إلى مربع القمع والاستبداد و الفساد
الواقع يؤكد أن الثورة لم تفشل والثورة المضادة لن تنجح طالما هناك وعي عام رافض لكل المحاولات التى تسعى لاغتيال أهداف ومبادي الحراك الجماهيري...
الحل فى الإصلاح قبل فوات الأوان
&عندما يمسك بالقلم جاهل، وبالبندقية مجرم، وبالسلطة خائن، يتحول الوطن إلى غابة لا تصلح لحياة البشر.
مصطفى السباعي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
الفرق كبير بين الذين انتفضوا ضد الظلم والفساد والذين يحاولون تقسيم الشارع إلى معسكرات هناك من يستند على السلمية واخر ون على السلاح وبينهما من يحاول الاستعانة بالقوى الخارجية
قال نوح فليدمان فى كتابه (الشتاء العربي) (الربيع العربي كان خيبة امل، الخطاب البطولية مهد الطريق إلى ظاهرة أكثر ظلمة لكن الديمقراطية لم تمت.. فهى مؤجلة وتحتاج جيل آخر)..
رغم ان الشعب منح الذين فى السلطة تفويض كامل، لكنهم فشلوا فى معالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية اهتموا بالقشور كانت رؤيتهم قاصرة و بدون برنامج تنموي اذا كان رئيس الوزراء له خبرة إدارية فإن طاقمه الوزاري بدون كفاءة وخبرة برنامج .. نعم التركة ثقيلة ولكن من اتوا ينقصهم الكثير حتى وأن كانت الثورة المضادة ممولة ماديا وعسكريا الا ان نجاحها لن يتم اذا كانت المنظومة الحاكمة متماسكة قائمة على المصالح العامة.. وتسير على نهج يؤكد أن التغيير القادم ولكنهم كانوا أكثر ولاء للخارج بتفيذ اجنداته والاهتمام بقوانين لا تقدم البلاد بل تقود إلى الانحلال و التفكيك... الحرية لدينا ليس من اولوياتها استشارية للنوع...الخ . لذلك بعد الثورة كانت الأزمات و الصراعات.. مع هذا يجب أن تكون هناك قناعة تامة بأن المشوار من أجل الديمقراطية طويل معبد بالاشواك لذلك لابد من الإصلاح من أجل الاجيال القادمة...
الثورة لم تفشل وإنما فشلت سياسات الذين صعدوا عبر الترضية والمحاصصات... المراجعة مطلوبة و التراجع واجب من أجل الإصلاح والاعتراف بالاخفاقات هو الذي يقود إلى الطريق السليم...
المواطن عندما احتج كانت الاحتجاج من أجل التغيير بطريقة سلمية لكن الكارثة فى الذين مولوا الثورة المضادة من أجل العودة إلى مربع القمع والاستبداد و الفساد
الواقع يؤكد أن الثورة لم تفشل والثورة المضادة لن تنجح طالما هناك وعي عام رافض لكل المحاولات التى تسعى لاغتيال أهداف ومبادي الحراك الجماهيري...
الحل فى الإصلاح قبل فوات الأوان
&عندما يمسك بالقلم جاهل، وبالبندقية مجرم، وبالسلطة خائن، يتحول الوطن إلى غابة لا تصلح لحياة البشر.
مصطفى السباعي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com