جبريل “جبايات” هل يتجه لفرض ضرببة الدقنية؟!!

 


 

عيسى إبراهيم
14 September, 2022

 

ركن نقاش
** سوق تمبول.. رابع المستحيلات.. قالوا المستحيلات تلاتة.. الغول والعنقاء والخل الوفي.. وانا بضيف ليهم سوق تمبول الاقدم من ملكة بريطانيا.. اوريك كيف.. وبكلمة واحدة؟! سوق تمبول دا تأريخيا ما حصل اتقفل.. لا حرب عالمية ولا حرب خليج ولا انقلابات ولا احتفالات ولا عيد ولا خريف ولا هلمجرا.. مافي اي حاجة بتخليه يتقفل ١٠٠٪..يعني مستحيل ناس تمبول يقفلوا.. ياخي يوم السوق دا لا بسافروا ولا بعرسوا ولا بمارسوا اي نشاط اجتماعي.. سوق بس بيع جد.. ياخي لو في زول اتوفى الصباح يوم السوق (السبت والثلاتاء) بأخروا الدفن لحدي ما الناس تظبط امورها في السوق وتبيع بضائعها وتقفل دكاكينها وتجي ناس فراش..
** اها ناس السوق اتفقوا وقالو ياخي طالما خيرنا ماش لغيرنا وما شايفين فايدة..احسن نقفلوا والسلام.. ودا قرار ناس خلا ساي وتجار.. يعني لا حركات مسلحة ولا مثقفاتية ولا ناشطين ولا سياسيين وناس حقوق ومطالب وشلظم بلظم. ديلك براهم.. شغلهم براهو.. المهم.. ناس تمبول قرروا يقفلوا السوق.. وينتحروا.. وبس (جمال رحال عن تمبول الدريرة)

** سوق تمبول من اشهر واكبر اسواق السودان قاطبة ولا تغلق ابوابه قط مهما كانت الاسباب بل يعتبر من يموت في يوم السوق "ذنبو على جنبو" اها جبريل المالية والجبايات استطاع عن طريق فرض ضرائب مهولة على التجار في تمبول ان يحركهم نحو اغلاق السوق مضربين عن العمل ولحق بهم - حسب وسائل التواصل الاجتماعي الواتساب - سوق سنار والمتوقع ان يعم الاضراب جميع الاسواق..وفي الاخبار ايضا ان سائقي الرقشات في وقفة احتجاجية ضد الاتاوات المتلاحقة..ياربي جبريل دا سمع بي ضرببة دقنية جبال النوبة واللا لا لا..
"الدقنية" ماهي؟:
** كانت ضريبة الدقنية والتى تعتبر جاءت مع الحكم التركى الإسلامى الذى غزا منطقة جبال النوبة ، حيث وجدوا ضالتهم فيها وفرضوا عليهم تلك الجزية (الدقنية) ، فلم يكلف الغزاة أنفسهم بأن يقدموا لجبال النوبة الإسلام ، بل فرضت عليهم هذه الضريبة كجزية يدفعونها وهم صاغرون ، رغم أن الكثير من شعب جبال النوبة كانوا مسلمين ، ومع ذلك كانوا يدفعونها بحكم أنهم نوبة كما دفعها أسلافهم من قبل فى إتفاقية البقط اللعينة التى فرضها عليهم عبدالله بن أبى السرح..
** مع إنتشار التعليم والوعي أدرك النوبة ضرورة تنظيم أنفسهم في جسم يمثلهم وأنشأوا في عام 1965 اتحاد عام جبال النوبة الذي طالب بالحكم الذاتي وبحقوق المواطنة المتكافئة وبإلغاء ضريبة الدقنية المذلة التي كان يدفعها النوبة ، وهي ضريبة على الإنسان وقد فرضها خديوي مصر ويبدو أنها استمرت إلى ما بعد الاستقلال وإلا فلماذا طالب الإتحاد الذي أسس في منتصف الستينات بإلغائها!!..(ادم جمال احمد - سدني - ضريبة الدقنية بجبال النوبة ظلم اجتماعي ومذلة انسانية)
لا ضرائب بلا خدمات:
** وهي مقولة صحيحة تترجم ما يدفع من ضرائب لتقديم خدمات للممول..فما هي الخدمات التي قدمتها ادارة الضرائب لسوق تمبول او سوق سنار او لاصحاب الرقشات..
وزير المالية يفلق ولا يداوي:
** على نحو مفاجئ قررت شركات الشحن العالمية العاملة في الخطوط الملاحية، إيقاف رحلاتها إلى السودان، بسبب قرار وزير المالية جبريل إبراهيم.
والأسبوع الماضي أصدر وزير المالية جبريل إبراهيم، قراراً منع بموجبه إنزال البضائع التي لم تكمل الإجراءات المصرفية في الموانئ، القرار الذي قوبل برفض واسع من قبل المصدرين والموردين، لجهة أن يؤدي إلى إيقاف شركات الشحن من نقل البضائع إلى السودان، فضلاً عن تسببه في حدوث ندرة سلعية بالأسواق، وموجة زيادات جديدة في أسعار السلع، مما يعني مضاعفة معاناة الشعب..وفي السياق وصف المكي لـ”الحراك” قرار الوزير “بالأحمق” وبدون فهم أو دراية، وقال إن قرار ربط إنزال البضائع من ظهر السفن إلى الموانئ بوجود واكتمال المستندات البنكية غير قابل للتطبيق أصلاً، وأوضح بعض البضائع تشحن من جدة وتصل بورتسودان بعد 48 ساعة فقط، وحين تصل الباخرة لا تكون بوليصة الشحن بيد صاحب البضاعة وبواسطة البوليصة يكمل صاحب البضاعة إجراءات البنك، ولكن وبسبب مقاطعة البنوك العالمية للتعامل مع المصارف السودانية فإن ذلك يأخذ أكثر من أسبوع. مبدياً تساؤله في كيفية العمل حين وصول البواخر للميناء للتفريغ؟ هل تقوم بإنزال البضائع المكتملة الإجراءات البنكية وترك البقية على ظهر السفينة؟ أم تقوم بإرجاعها لجدة كما حدث العام السابق، عندما أغلق ترك الميناء مما تسبب في تسديد المستوردين آلاف الدولارات؟..وكشف عضو الغرفة عن بدء شركات الملاحة إيقاف شحن البضائع إلى الموانئ السودانية، واصفاً الأمر بـ “الضربة” القاضية للموردين، خصوصاً وأن الصادرات السودانية تعتمد بشكل كلي على فارغ حاويات الاستيراد، وفي هذه الحالة وبعد توقف شركات الشحن فلن يجد المصدرون حاويات فارغة للصادر، مبدياً مخاوفه من أن يؤدي القرار إلى إيقاف حركة الصادر عن طريق الموانئ.
منذ قرارات 25 أكتوبر الماضي، ظلت الواردات والصادرات السودانية تعاني من متشابكة في الموانئ، بسبب المعوقات والسياسات التي وصفها خبراء الاقتصاد، بـ “العرجاء” الذي ينفذها وزير المالية بدون إشراك القطاع الخاص، متمثلة في الزيادة المتوالية في سعر الدولار الجمركي, وآخرها قرار منع إنزال البضائع التي لم تكمل الإجراءات المصرفية في الموانئ..وبشكل مفاجئ قررت شركات الشحن العالمية العاملة في الخطوط الملاحية، إيقاف رحلاتها إلى السودان، بسبب قرار وزير المالية جبريل إبراهيم.(احمد قسم السيد - شبكة ايمان الاخبارية)
جبريل ومرتبات اساتذة الجامعات:
** اساتذة جامعة الخرطوم الى يوم 12 سبتمبر لم يصرفوا راتب اغسطس.. الماليه لم تدفعها .. مدير الجامعة سيقوم باستلاف الرواتب (حسب الواتساب) من بنك فيصل..
eisay1947@gmail.com

 

آراء