جيل طلائع الفجر الجديد
عمار محمد ادم
21 March, 2022
21 March, 2022
لست معنيا علي الاطلاق بتعقيدات الماضي وكآبة الحاضر بقدر اهتمامي بالمستقبل ومالات الاجيال الجديدة المتحررة من كل عقد الماضي. وان كان حاضر هذه الاجيال بائسا وحزينا. فان مستقبلهم بلاشك مشرق وواعد.. فان كانت الاجيال التي سبقتهم لقيت حلو هذا الوطن اول حياتها. وطعمت من مره اخرها .فانعكس يحدث الان لدي الاجيال الحديثة فقد لقيت المر اولا. الا انها تنتظر الحلو اخرا.. وهذا من حسن حظهم. فقد اكسبتهم المعاناة مناعة ذاتية. جعلتهم قادرون علي تحمل اي نوع من الصدمات في هذه الحياة. بكل حلوها ومرها. وبشوكها وزهرها. وعسرها ويسرها .كما ان بؤس الحال في الداخل جعلهم ينصرفون الي الخارج. ويتصلون بالافق الانساني العريض. وفي لجج المحيط البشري وخضمه. سبحت افكارهم. وسرح خيالهم. انهم جيل هجين فيه من الوطن الكثير. ومن العالمية الانسانية الاكثر. في الرياضة والثقافة والتعليم والفكر والفنون. واتاحت لهم التكنلوجيا وثورة الاتصالات فرصا نادرة .وقربت البعيد وادنت القاصي منهم. فهذه هي الاجيال المنوط بها اخراج البلاد من هوة البؤس والشقاء ووهدة الضياع الي افاق التنمية والحضارة وافق التقدم .منهم الكثير في داخل البلاد ومنهم من عاشوا خارجه ولكن قلوبهم معلقة به.
هذه البلاد من اقصاها الي اقصاها. بجنوبها وشمالها وشرقها وغربها. تحتاج الي نظام جديد للحياة الحديثة فيها. وذلك بعد نفاذ صلاحية النظام الذي وضعه الانجليز ومن قبلهم الاتراك. وقد انتهي ذلك النظام برموزه وشخوصه. وترك من بعده الفوضي. والحياة البدوية والمجتمع الرعوي. وقد ان الاوان ان ننفتح علي صيغ الحداثة والتطور .والتي من شانها ان تقضي تلقائيا علي حياة البداوة التي كرستها العهود السابقة من بعد ان اتي بها الجفاف والتصحر فى العهد المايوي .فاحزابنا بدوية. وتعليمنا قروي .وصحتنا رعوية. نحتفي بالمرض والموت. ولانحتفل بالميلاد والصحة. وفكرة الحياة .عندنا تحاصرها نظرة دينية لم تستوعب معني الحياة الحقيقي الذي جاء به القران حين قال(ياايها الذين آمنوا استجيبوا لله ورسوله اذا دعاكم لما يحييكم).
الاجيال الجديدة مستعدة الان للانطلاق الي افاق الرقي والتقدم والازدهار والنماء. تحت ظل قيادة لها فكر ورؤي ومفاهيم حديثة وارادة وطنية حرة. ومنطلقات سياسية ثابتة تجعل الوطن في قلوبنا وفي حدقات العيون
الجيل الجديد لايمارس الكذب والنفاق الاجتماعي ولكنه جيل صادق وواعي ومدرك لحقائق الأشياء .وأهم مافيه انه جيل بلا ذاكرة .وهذه ميزة مهمة تجعله حر الارادة متحرر من تراكمات الماضي .وجيل ما بعد الاستعمار الذي قاد البلاد نحو الخراب.
هذه البلاد من اقصاها الي اقصاها. بجنوبها وشمالها وشرقها وغربها. تحتاج الي نظام جديد للحياة الحديثة فيها. وذلك بعد نفاذ صلاحية النظام الذي وضعه الانجليز ومن قبلهم الاتراك. وقد انتهي ذلك النظام برموزه وشخوصه. وترك من بعده الفوضي. والحياة البدوية والمجتمع الرعوي. وقد ان الاوان ان ننفتح علي صيغ الحداثة والتطور .والتي من شانها ان تقضي تلقائيا علي حياة البداوة التي كرستها العهود السابقة من بعد ان اتي بها الجفاف والتصحر فى العهد المايوي .فاحزابنا بدوية. وتعليمنا قروي .وصحتنا رعوية. نحتفي بالمرض والموت. ولانحتفل بالميلاد والصحة. وفكرة الحياة .عندنا تحاصرها نظرة دينية لم تستوعب معني الحياة الحقيقي الذي جاء به القران حين قال(ياايها الذين آمنوا استجيبوا لله ورسوله اذا دعاكم لما يحييكم).
الاجيال الجديدة مستعدة الان للانطلاق الي افاق الرقي والتقدم والازدهار والنماء. تحت ظل قيادة لها فكر ورؤي ومفاهيم حديثة وارادة وطنية حرة. ومنطلقات سياسية ثابتة تجعل الوطن في قلوبنا وفي حدقات العيون
الجيل الجديد لايمارس الكذب والنفاق الاجتماعي ولكنه جيل صادق وواعي ومدرك لحقائق الأشياء .وأهم مافيه انه جيل بلا ذاكرة .وهذه ميزة مهمة تجعله حر الارادة متحرر من تراكمات الماضي .وجيل ما بعد الاستعمار الذي قاد البلاد نحو الخراب.