حتى تكون صنفرة دائمة يا دكتورة نقد الله !

 


 

 



قالت  الدكتورة  سارة  نقد الله  ،  الامين  العام  لحزب  الامة  القومى ، فى  مؤتمر  صحفى ، أن  حزبها  ليس  معنيا  بالانتخابات  التى  اعلنت  مفوضية  الانتخابات  جداولها  الزمنية  الا  فى اطار  حكومة  قومية . وأن حزبها  عاد  الى  قوى  تجمع المعارضة  فى  صنفرة  جديدة  للخلافات   السابقة  بين  الطرفين  . ورغم  الوجع  الشديد الذى كانت  تشعر  به  قواعد  حزبها  من  مماحكة  حزبها  و مجادلاته  مع  قوى  المعارضة   فى  معارك  بلا  معترك ، ضاع  خلالها  الوقت  والجهد  والهدف ، إلا  ان هذه  القواعد  تقبل  بالعود  والصنفرة  المتأخرة  جدا  من  باب  العودة  الى  الحق  هى فضيلة  الفضائل ، فقط  ان  تكون  عودة  نصوحة  ةوغير  قابلة  للارتداد  السونامى  من  اقوى  المواقف  الى  اضعف  المواقف  واكثرها جلبا  للسخرية  والتبكيت  . هل  احتاج  لشرح  فى  هذه  الجزئية  و الغضب  من الاعتذار  المدغمس ( بلغة  الفريق  البشير ،  جلدنا  المابنجر  فيه  الشوك ) ما زال  يفعل  الافاعيل  فى  القلوب  التى  فى  الصدور ،  صدور اهلك  الانصار  الغبش  الذين  لم  يعرفوا  الانكسار و المداورة   واقواهم  شكيمة  هنا  والدك  الفارس  المغوار . معليش   يا دكتورة  القلب  ليس  فيه  متسع  للمواقف  الكثيرة  المتجاورة . لكى  تكون  الصنفرة  صنفرة  دائمة   وثابتة   ولا يتبدل  مفعولها  مع الزمن  ،  كان  يلزم  لم  شمل  حزبك  الذى  تمزق  شذر مزر  بفعل  المناكيد  الذين  اضعتم  معهم   ربع   قرن  من  الزمن  فى  حوارات  طرشاء  . واضعتم ،  ياحزن  قلبى  المريض ، انتفاضة  سبتمبر  عندما  قررتم  انكم  ليسوا  جزءا منها  لأن  حزبكم  لم  يتخذ  قرارا مركزيا  بالوقوف  معها . ثم  طردتم  الشباب  الثائر  الذى  ظن  فى  حزب الامة  خيرا فلجأ الى  دوره  و لكن  (الثلاثى)  كان  هناك ! ثم طرحتم  تذكرة  التحرير  لما  كبر  الغبن  فى  صدور  القواعد  الاسمنتية  وقد  منعت  من الحراك  فى  وقت  سابق  فى عصرية  جامع  الخليفة  الفارس . ولكن التذكرة  لم  تأت  حتى  بعائد  تذاكر  يماثل  تذاكر  بصات  الخرطوم  القضارف ! بقى  ان  تعرفوا  يادكتورة  أنه  بعد  واقعة  باريس  الجديدة  لنج  أن  محاوريكم  التاريخيين  سيحاورونكم  بالضرب  تحت الحزام  . اول  الغيث  القادم  تمثل  فى  منع  الاستاذ الدومة  من اللحاق  بمؤتمر باريس !   الرد هو  مطلع   اغنية  خالدة الذكر  : اعطنى  حريتى   اطلق يديا  انا اعطيتك  ما تركت  شيا.  اطلقوا ايدى الانصار  واعطوهم  حريتهم  فى الحراك   وهم  سوف  يتكفلون  بالباقى . تخيلى  يا دكتورة   المنظر  لو سمح  للانصار  (بالاندشاش) فى مظاهرات سبتمبر . . .
أخ  يا  بلد! 
alihamadibrahim@gmail.com
//////

 

آراء