حثالة القوم والخارجين عن القانون
أمل أحمد تبيدي
18 May, 2022
18 May, 2022
ضد الانكسار
المليشيات مجموعات مسلحة
كما قال الكاتب ماكيافيللي فى كتابه الأمير (المليشيات لا يدفع لها أجر كاف ويترك لهم تحصيل معيشتهم بالسلب و السرقة).. هي فى حالة مناوشات دائمة مع المركز فى كثير من الأحيان تفتقد للوطنية و ان وجدت مساحة من الفوضى تظهر على حقيقتها تقتل وتحرق و تنهب وأحيانا تتقاتل فيما بينها بها تتضاعف الجريمة المسلحة لا قانون يحكمها ولا انسانية تحد من جرائمها لاتهتم بقتل و الاعتداء على النساء والأطفال ولا تدمير القرى رغم تصريحات قادة المليشيات فى كافة الدول التى تنمو فيها وحديثهم عن العدالة و الحقوق الا ان بشاعتهم تظهر فى زمن الفوضى لفت نظري حوار مع احد قادة المليشيات فى دولة عربية عندما قال (كنا مضطرين إلى أن نقبل حثالة القوم والخارجين عن القانون فى صفوفنا وكنا نحتمل تجاوزاتهم ما دمنا كنا نحتاج إليهم).. بمعنى انه لا قانون ولا لوائح تنظمها.... الدولة القوية هي التى تحتكر القوة لأنها تمثل اساس سيادتها من خلالها تتمكن من بسط الأمن.. ماذا يحدث اذا فقدت الدولة القوة؟ وأصبحت تعتمد على المليشيات التى تمتلك السلاح حتما ستنهار تماما ولا نتوقع لها النهوض والامثلة كثيرة الان لبنان وبعدها العراق و ليبيا ووووالخ اذدواجية السلطة الان تعاني منها كثير من الدول العربية والافريقية.. وهي قضية فى غاية الخطورة لان الحدود تصبح مستباحة يدخل من خلالها السلاح والرجال الذين يدعمون تلك الجيوش الغير المنظمة لتكبر وتصبح قوتها مساوية لقوة القوات النظامية وأحيانا تسلبها القوة وتصبح هي المسيطرة... .
حتما بتعدد هذه المليشيات لن تنهض دولة
لان نحن نعاني من هذه المليشيات الاعتداءات المستمرة فى كثير من مدن ومعسكرات دارفور
بعد كرينك الان مدينة مكجر.. الانفلات الأمني و القتل والخطف والترويع وووالخ الذي ممارسته العصابات المسلحة ووجود بعض منسوبي الحركات ضمن هذه العصابات يؤكد أن السلاح خارج سيطرة الحكومة يشكر خطر للنظام و يزعزع امن البلاد والعباد
&السلاح ليس الحل لأن من عاش بالسيف مات بالسيف, ولكن يجب علينا تسليح أنفسنا أولاً بالعلم والحكمة والموعظة.
أحمد ديدات
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
المليشيات مجموعات مسلحة
كما قال الكاتب ماكيافيللي فى كتابه الأمير (المليشيات لا يدفع لها أجر كاف ويترك لهم تحصيل معيشتهم بالسلب و السرقة).. هي فى حالة مناوشات دائمة مع المركز فى كثير من الأحيان تفتقد للوطنية و ان وجدت مساحة من الفوضى تظهر على حقيقتها تقتل وتحرق و تنهب وأحيانا تتقاتل فيما بينها بها تتضاعف الجريمة المسلحة لا قانون يحكمها ولا انسانية تحد من جرائمها لاتهتم بقتل و الاعتداء على النساء والأطفال ولا تدمير القرى رغم تصريحات قادة المليشيات فى كافة الدول التى تنمو فيها وحديثهم عن العدالة و الحقوق الا ان بشاعتهم تظهر فى زمن الفوضى لفت نظري حوار مع احد قادة المليشيات فى دولة عربية عندما قال (كنا مضطرين إلى أن نقبل حثالة القوم والخارجين عن القانون فى صفوفنا وكنا نحتمل تجاوزاتهم ما دمنا كنا نحتاج إليهم).. بمعنى انه لا قانون ولا لوائح تنظمها.... الدولة القوية هي التى تحتكر القوة لأنها تمثل اساس سيادتها من خلالها تتمكن من بسط الأمن.. ماذا يحدث اذا فقدت الدولة القوة؟ وأصبحت تعتمد على المليشيات التى تمتلك السلاح حتما ستنهار تماما ولا نتوقع لها النهوض والامثلة كثيرة الان لبنان وبعدها العراق و ليبيا ووووالخ اذدواجية السلطة الان تعاني منها كثير من الدول العربية والافريقية.. وهي قضية فى غاية الخطورة لان الحدود تصبح مستباحة يدخل من خلالها السلاح والرجال الذين يدعمون تلك الجيوش الغير المنظمة لتكبر وتصبح قوتها مساوية لقوة القوات النظامية وأحيانا تسلبها القوة وتصبح هي المسيطرة... .
حتما بتعدد هذه المليشيات لن تنهض دولة
لان نحن نعاني من هذه المليشيات الاعتداءات المستمرة فى كثير من مدن ومعسكرات دارفور
بعد كرينك الان مدينة مكجر.. الانفلات الأمني و القتل والخطف والترويع وووالخ الذي ممارسته العصابات المسلحة ووجود بعض منسوبي الحركات ضمن هذه العصابات يؤكد أن السلاح خارج سيطرة الحكومة يشكر خطر للنظام و يزعزع امن البلاد والعباد
&السلاح ليس الحل لأن من عاش بالسيف مات بالسيف, ولكن يجب علينا تسليح أنفسنا أولاً بالعلم والحكمة والموعظة.
أحمد ديدات
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com