حركة العدل والمساواة السودانية تهاجم صحيفة سودانايل.. تهديدات تطال رئيس تحريرها.. لن نستجيب للتهديدات ونؤكد انحيازنا الكامل لثورة ديسمبر وضد القتلة الذين استباحوا دماء الشباب الأبرياء

 


 

 

سودانايل:
عملا بحرية النشر تنشر سودانايل البيان الذي أصدرته حركة العدل والمساواة بتاريخ 6 مايو الجاري والذي هاجمت فيه بضراوة صحيفة سودانايل ووصفتها بالصحيفة الفطيرة ورئيس تحريرها بالذي يفتقد لأدنى قواعد المهنية والموضوعية في نقل الاخبار وحذرت الحركة صحيفة سودانايل من مغبة الاستمرار في هذا النهج ونرى في سودانايل أن تحذير الحركة فيه تهديد مبطن لسودانايل ولرئيس تحريرها. وفي ذات التوقيت تلقى رئيس تحرير صحيفة سودانايل الأستاذ طارق الجزولي خلال اليومين الماضيين تهديدات عبر رسائل وصلته بالواتساب وعبر البريد الالكتروني من جهات مجهولة تزعم انتمائها لحركة العدل والمساواة السودانية محذرة إياه من الاستمرار في النهج المعادي لحركة العدل والمساواة وقد قام رئيس التحرير بدوره باتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك، سودانايل بدروها تؤكد أن لحركة العدل والمساواة الحق في مقاضاة سودانايل واتخاذ الإجراءات القانونية التي تحفظ حقها متى ما رأت ذلك وأن سودانايل ليست فوق القانون وعليها الرجوع والاقرار بالخطأ متى ما تبين لها ذلك وقد قامت من قبل بالاعتذار لمستشار رئيس الحركة الدكتور عبد العزيز عشر في بيان رسمي بعدما تبين لها عدم صحة ما ورد في مقال لاحد الكتاب تم نشره في سودانايل ولا نرى غضاضة أو عيب في ذلك بل الرجوع للحق فضيلة ولكن وفي نفس الوقت نؤكد في سودانايل عدم رضوخنا لأي ابتزاز او تهديد من أي جهة كانت.
وحول البيان الذي أصدرته حركة العدل والمساواة السودانية تود صحيفة سودانايل توضيح التالي:
• ليس صحيحا أن سودانايل نشرت خبرا بتاريخ 6 مايو أشارت فيه لتورط حركة العدل والمساواة في قتل ودهس الثوار إنما الصحيح هو أننا في سودانايل نشرنا مقالا بتاريخ 6 مايو أشار فيه كاتبه إلى احتمال تورط (الأمن الشعبي) أو (خلية أمنية تتبع مباشرة لعبد العزيز النور عشر) وقد كتب صاحب المقال ما يلي: (اختلفت الروايات حول المليشيات التي تقتل الثوار فهناك من يرى انهم يتبعون للأمن الشعبي، وهي قوات تابعة للحركة الإسلامية كانت قد شاركت في قمع الثورة في عام ٢٠١٩م وقد تم حلها بعد سقوط البشير. وهناك من يرى انها خلية أمنية تتبع مباشرة لعبد العزيز النور عشر، وهو اخ غير شقيق للدكتور خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة)، نقوم بنشر المقال كاملا في الأسفل. هناك فرق كبير بين أن نكون في سودانايل قد نشرنا خبرا مفاده ذلك وبين أن يكون مقالا يعبر فيه كاتبه عن رأيه وهو مسؤول عما يكتب ويعتقد وليس بالضرورة أن يكون ذلك هو رأي سودانايل.

• صحيفة سودانايل ليست لديها عداوة مع حركة العدل والمساواة بل ولرئيس تحرير سودانايل علاقات مميزة مع عدد من قيادات الحركة وعلى راسها دكتور جبريل إبراهيم وسبق ان أجرت سودانايل أكثر من حوار معه.

• تؤكد سودانايل التزامها بخطها المهني ورسالتها تجاه الوطن والمواطن، وانحيازها الكامل لثورة ديسمبر المجيدة ووقوفها بقوة ضد القتلة المجرمين الذين استباحوا دماء الشباب الأبرياء وما زالوا يستبيحونها فقد انتهى زمن المجاملة والصفح أو الحياد في هذه القضية، فالحياد اليوم مع المجرم القاتل خيانة كبرى لا تغتفر. فإما أن تكون في صف الوطن والمواطن وإما أن تكون مع القتلة المجرمين.

 

وفيما يلي ننشر نص بيان الحركة الذي تم تداوله بكثافة في وسائط التواصل الاجتماعي ولم يصل سودانايل بشكل مباشر:
نشر (موقع سودانايل الالكتروني) وباسم رئيس تحريره السيد/طارق الجزولي خبرا عن عملية دهس احد المتظاهرين خلال مظاهرات الأمس ٥ مايو ٢٠٢٢م حيث أفاد الخبر ان الأجهزة الأمنية تنفي صلتها بعملية الدهس ، وبحسب الجزولي وعبقريته في تلفيق الأكاذيب قال ان جهات لم يسمها أشارت الي ان الدهس تمت بواسطة مليشيات تتبع لحركة العدل والمساواة السودانية يقودها القيادي ومستشار رئيس الحركة الدكتور عبد العزيز عشر، حسب زعم السيد طارق الجزولي) ، وهي ترهات لم تكن الأولى لهذا الموقع الفطير ورئيس تحريره الذي يفتقد لادني قواعد المهنية والموضوعية في نقل الاخبار، وإزاء هذا الإصرار على الكذب والتلفيق الذي تنتهجه صحيفة سودانايل ورئيس تحريرها تؤكد الحركة الاتي :
*تدين الحركة أي شكل من أشكال القمع ضد المتظاهرين السلميين، وتطالب بتحقيق شفاف حول عملية الدهس التي تعرض له أحد المتظاهرين وتقديم الجناة لمحاكمة عادلة.
*الحركة تؤكد ان ليس لديها أي قوات في اي من حواضر و مدن السودان باستثناء الحراسات الشخصية التي نصت عليها اتفاق جوبا لسلام السودان.
*ان الاتهامات التي تطلقها بعض الجهات والصحف الصفراء التي تعمل لصالح تلك الجهات انما هي استمرار للاستهداف الممنهج ضد الحركة وقياداتها.
* ان استهداف الحركة واختلاق اخبار مزيفة حولها من هذا الموقع ورئيس تحريره لم تكن المرة الأولى وسبق ان نشر الموقع مقالا يتضمن معلومات من نسج الخيال وقد شرعت الحركة في تقديم شكوى ضده لكن كاتب المقال سارع بالاعتذار عما وردت من افتراءات، غير أن من اعتاد ان يعيش في الظلام ترهبه ضوء شمس الحقيقة.
*ان الحركة تحذر الجهات التي استمرأت الكذب من مغبة الاستمرار في هذا النهج.
إن حركة العدل و المساواة السودانية قامت من أجل الحرية و سيادة حكم القانون و اعلاء قيم العدل و المساواة و لا يمكن لها أن تستهدف المواطنين الكرام الذين ساندوها ودعموا مشروعها الذي يعنى فى المقام الأول بالحفاظ على النفس والكرامة الإنسانية .

وفيما يلي المقال الذي أشارت اليه الحركة في بيانها مدعية أنه خبر كتبه رئيس التحرير من وحي عبقريته في تلفيق الأكاذيب:

الأجهزة الأمنية في السودان تنفي صلتها بالمسلحين الذين ظهروا أمام كاميرات الفضائيات بالزي المدني وهم يقتلون الثوار .. بقلم: بشرى أحمد علي
مايو, 20226 مايو, 2022
538المشاهدات
الأجهزة الأمنية في السودان تنفي صلتها بالمسلحين الذين ظهروا أمام كاميرات الفضائيات بالزي المدني وهم يقتلون الثوار وتزعم انها تحقق في ذلك لمعرفة هوياتهم..
واختلفت الروايات حول طبيعة هذه المليشيات والتي عادت للظهور بعد أن اختفت لمدة ثلاثة سنوات بعد سقوط البشير ، فهناك من يرى انهم يتبعون للأمن الشعبي، وهي قوات تابعة للحركة الإسلامية كانت قد شاركت في قمع الثورة في عام ٢٠١٩م وقد تم حلها بعد سقوط البشير.
وهناك من يرى انها خلية أمنية تتبع مباشرة لعبد العزيز النور عشر، وهو اخ غير شقيق للدكتور خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة، وتسيطر حركة العدل والمساواة على وزارة المالية وقطاع البنوك والتجارة بعد الانقلاب، الأمر الذي يجعل سقوط الانقلاب يهدد مصالحها السياسية والمالية، كما أن الحركة ليست بعيدة كل البعد عن الحركة الإسلامية الام والتي عادت الي مفاصل الدولة بعد الانقلاب، ولذلك وقوف حركة العدل والمساواة مع الانقلابيين لكسر شوكة الثورة ومشاركة قواتها في القمع تجد المبررات خاصة أن الحراك الثوري يستهدف قائدها جبريل ابراهيم والذي نهب ارصدة بنك السودان من العملات الصعبة وسلمها لقائد الانقلاب الفريق برهان من أجل تمويل الانقلاب.
//////////////////////

 

آراء