حظ جاهل ام غباء جنرال؟؟
محمد زاهر أبوشمة
23 March, 2022
23 March, 2022
المدعو محمد حمدان دقلو "حميرتي" كما يحلو للسواد الأعظم من الشعب السوداني مناداته نسبة لعمله بتجارة "الحمير" في شبابه بالإضافة إلى رعي الإبل وهي الوظيفة الأساسية التي كان يؤديها آنذاك ، قبل أن يمن الله عليه بمنصب نائب رئيس المجلس السيادي الوظيفة التي أعدت له خصيصا لتتناسب ومكانته عند جهلاء القوم ومن أجل شراء ذمته وحتى لا يشكل خطراً على الذين اعطوه مكانةً أكبر من حجمه في الحكومة الإنتقالية على مستوى الدولة السودانية في غفلةٍ من الزمان ،
وُلد محمد حمدان عام 1975 من قبيلة الرزيقات وترعرع هناك انقطعَ عنِ الدراسة في سنّ الخامسة عشر بعدما توجّه لممارسة تجارة الإبل عُرف عنه في طفولتهِ قيادته لمجموعة صغيرة من الشباب التي كانت تعملُ على تأمين القوافل وردع قطاع الطرق واللصوص. خِلال تلك الفترة كان محمد دائم التنقل بين تشاد وليبيا ومصر تارةً لبيع الإبل وتارة أخرى لحماية القوافل فنجحَ في جمعِ ثروة كبيرة مكّنتهُ في وقتٍ لاحق من تأسيس ميليشيا مُسلّحة زادت شهرتها خاصّة بعدما لفتت انتباه صناع القرار في السودان في ظلّ سعي الحكومة إلى ضم القبائل لتحالفها مع الجنجويد لمواجهة التمرد في دارفور.
لا نعلم كيف نشأ هذا "الأرعن " وترعرع في تلك المنطقة بغرب السودان وهل تلقى تعليماً ام لا ولكني أظن بأنه لم يتلقى اي تعليم نسبة لظروف تلك المناطق وما عانته من حروب طاحنة ساعدت في عدم إيجاد بيئة تعليمية تساعد سكان تلك المناطق من تلقي تعليمهم ، ولو إفترضنا جدلاً بأنه تلقى بعض من التعليم الإبتدائي فهذا لا يؤهله لأن يصبح في منصبه الحالي بمثابة رئيس دولة يتحكم في كل شيئ في غياب تام لدور رئيس مجلس السيادة الذي إنقضت فترته ولكن إنقلب على السلطة الإنتقالية ، في دولة أنجبت عمالقة من الروؤساء السودانيين المؤهلين الذين شهد العالم بعلمهم وثقافتهم وحنكتهم وتأهيلهم العلمي الذي مكنهم من تولي هذا المنصب الرفيع ، فأي تعليم واي ثقافة واي حنكة واي تأهيل لدى هذا "الفاقد التربوي" "حميرتي" واي صدفة تلك التي تخرج مثل هذا المسخ من المرعى إلى القصر الجمهوري !! واي مشكلة واي مصيبة هذه التي ألمت بالشعب السوداني الطيب.
فهل هو الحظ الذي لعب دوراً متعاظماً في وصوله لهذا المنصب الرفيع ام غباء الجنرال عبدالفتاح البرهان الذي سمح بهذه المهزلة على مستوى حكومة السودان؟؟
من أجل ماذا لا ندري ولكني اعتقد بأن غباء "البرهان" هو الذي مكن هذا المسخ من الوصول لهذا المنصب ليس هذا فحسب بل إنه اصبح رئيس اللجنة الإقتصادية والممثل الرسمي لحكومة السودان في العديد من المحافل الدولية وصاحب القرار في كل صغيرة وكبيرة ولا عزاء للمؤهلين لهذا المنصب من ابناء السودان ، بدأ منذ قدومه للخرطوم بالعمل على فرض واقع وظيفته على الجميع واصبح يؤسس لحكم البلاد بسبب غباء الجنرال وضعف شخصيته كجنرال في المؤسسة العسكرية السودانية ، فجمع رجالات الإدارة الأهلية وتبنى توفير السيولة لتحريك الإقتصاد السوداني من عائدات جبل عامر الذي إستولى عليه دون وجه حق وعين الكثير من جنرالات الجيش السوداني في قوات الدعم السريع او "الجنجويد" من أجل تمكين هذه القوات واصبح يعقد الاتفاقيات مع بعض الدول لدعمه بالأسلحة الخفيفة والثقيلة ، وتبنى فكرة إنشاء قاعدة روسية على شواطئ البحر الأحمر واعطى الضوء الاخضر للروس دون علم الحكومة السودانية والكثير المثير مما لا يعلمه الشعب السوداني ، إن هذا السرطان الذي يُسمى "حميرتي" يسعى من اجل إحكام قبضته على الشعب السوداني وحكم السودان بقوة السلاح ولا عزاء للشعب السوداني ، مستغلا في ذلك غباء البرهان السياسي ، ولأن داء الغباء يلازمه لا يتوقع منه شيئاً سوى تقديم حكم السودان لتاجر الحمير في طبق من ذهب ، وصفة الغباء هي ما جلبت الفوضى السياسية والأمنية والاقتصادية للسودان.. بسبب هذا (البرهان) فلو نظرنا قليلا في وجوه السودانيين سنتأكد من بغضهم وكراهيتهم له لانه السبب الرئيسي في تمكين "راعي الخلا" لهذه الدرجة ، وللتأكيد على ذلك ما عليك سوى فتح التلفاز ومشاهدة الجموع الغفيرة التي تردد الجيش جيش السودان الجيش ما جيش برهان ، ما الذي أخرجهم بالملايين؟ شيء واحد فقط، جمعهم، يقولون لك ارحل أنت جنجويدك وراعي الخلا فإننا هاهنا قاعدون ، لانها تريد حكما مدنيا.. وتريد رحيلك وأزلامك من السلطة .
ترس ..
هل هو حظ جاهل ام غباء جنرال الذي اوصلنا لهذه المرحلة الحرجة في تأريخ السودان الحديث وحتى متى سنظل نعاني من جهل راعي الخلا وغباء الجنرال ؟؟
zlzal1721979@gmail.com
وُلد محمد حمدان عام 1975 من قبيلة الرزيقات وترعرع هناك انقطعَ عنِ الدراسة في سنّ الخامسة عشر بعدما توجّه لممارسة تجارة الإبل عُرف عنه في طفولتهِ قيادته لمجموعة صغيرة من الشباب التي كانت تعملُ على تأمين القوافل وردع قطاع الطرق واللصوص. خِلال تلك الفترة كان محمد دائم التنقل بين تشاد وليبيا ومصر تارةً لبيع الإبل وتارة أخرى لحماية القوافل فنجحَ في جمعِ ثروة كبيرة مكّنتهُ في وقتٍ لاحق من تأسيس ميليشيا مُسلّحة زادت شهرتها خاصّة بعدما لفتت انتباه صناع القرار في السودان في ظلّ سعي الحكومة إلى ضم القبائل لتحالفها مع الجنجويد لمواجهة التمرد في دارفور.
لا نعلم كيف نشأ هذا "الأرعن " وترعرع في تلك المنطقة بغرب السودان وهل تلقى تعليماً ام لا ولكني أظن بأنه لم يتلقى اي تعليم نسبة لظروف تلك المناطق وما عانته من حروب طاحنة ساعدت في عدم إيجاد بيئة تعليمية تساعد سكان تلك المناطق من تلقي تعليمهم ، ولو إفترضنا جدلاً بأنه تلقى بعض من التعليم الإبتدائي فهذا لا يؤهله لأن يصبح في منصبه الحالي بمثابة رئيس دولة يتحكم في كل شيئ في غياب تام لدور رئيس مجلس السيادة الذي إنقضت فترته ولكن إنقلب على السلطة الإنتقالية ، في دولة أنجبت عمالقة من الروؤساء السودانيين المؤهلين الذين شهد العالم بعلمهم وثقافتهم وحنكتهم وتأهيلهم العلمي الذي مكنهم من تولي هذا المنصب الرفيع ، فأي تعليم واي ثقافة واي حنكة واي تأهيل لدى هذا "الفاقد التربوي" "حميرتي" واي صدفة تلك التي تخرج مثل هذا المسخ من المرعى إلى القصر الجمهوري !! واي مشكلة واي مصيبة هذه التي ألمت بالشعب السوداني الطيب.
فهل هو الحظ الذي لعب دوراً متعاظماً في وصوله لهذا المنصب الرفيع ام غباء الجنرال عبدالفتاح البرهان الذي سمح بهذه المهزلة على مستوى حكومة السودان؟؟
من أجل ماذا لا ندري ولكني اعتقد بأن غباء "البرهان" هو الذي مكن هذا المسخ من الوصول لهذا المنصب ليس هذا فحسب بل إنه اصبح رئيس اللجنة الإقتصادية والممثل الرسمي لحكومة السودان في العديد من المحافل الدولية وصاحب القرار في كل صغيرة وكبيرة ولا عزاء للمؤهلين لهذا المنصب من ابناء السودان ، بدأ منذ قدومه للخرطوم بالعمل على فرض واقع وظيفته على الجميع واصبح يؤسس لحكم البلاد بسبب غباء الجنرال وضعف شخصيته كجنرال في المؤسسة العسكرية السودانية ، فجمع رجالات الإدارة الأهلية وتبنى توفير السيولة لتحريك الإقتصاد السوداني من عائدات جبل عامر الذي إستولى عليه دون وجه حق وعين الكثير من جنرالات الجيش السوداني في قوات الدعم السريع او "الجنجويد" من أجل تمكين هذه القوات واصبح يعقد الاتفاقيات مع بعض الدول لدعمه بالأسلحة الخفيفة والثقيلة ، وتبنى فكرة إنشاء قاعدة روسية على شواطئ البحر الأحمر واعطى الضوء الاخضر للروس دون علم الحكومة السودانية والكثير المثير مما لا يعلمه الشعب السوداني ، إن هذا السرطان الذي يُسمى "حميرتي" يسعى من اجل إحكام قبضته على الشعب السوداني وحكم السودان بقوة السلاح ولا عزاء للشعب السوداني ، مستغلا في ذلك غباء البرهان السياسي ، ولأن داء الغباء يلازمه لا يتوقع منه شيئاً سوى تقديم حكم السودان لتاجر الحمير في طبق من ذهب ، وصفة الغباء هي ما جلبت الفوضى السياسية والأمنية والاقتصادية للسودان.. بسبب هذا (البرهان) فلو نظرنا قليلا في وجوه السودانيين سنتأكد من بغضهم وكراهيتهم له لانه السبب الرئيسي في تمكين "راعي الخلا" لهذه الدرجة ، وللتأكيد على ذلك ما عليك سوى فتح التلفاز ومشاهدة الجموع الغفيرة التي تردد الجيش جيش السودان الجيش ما جيش برهان ، ما الذي أخرجهم بالملايين؟ شيء واحد فقط، جمعهم، يقولون لك ارحل أنت جنجويدك وراعي الخلا فإننا هاهنا قاعدون ، لانها تريد حكما مدنيا.. وتريد رحيلك وأزلامك من السلطة .
ترس ..
هل هو حظ جاهل ام غباء جنرال الذي اوصلنا لهذه المرحلة الحرجة في تأريخ السودان الحديث وحتى متى سنظل نعاني من جهل راعي الخلا وغباء الجنرال ؟؟
zlzal1721979@gmail.com