حفل تنصيب رئيس أم بطولة سيكافا؟! … بقلم: تاج السر حسين
27 May, 2010
royalprince33@yahoo.com
نحن لا نبخس حق أحد ولا نقلل من شأن الآخرين وهم جيران واشقاء وأصدقاء .. لكنها مجرد خاطره !
وما يهمنا كسودانيين فى هذا الوقت الحرج وما نتمناه من داخل قلوبنا ان تدخل القوه الألهية لتحفظ وحدة السودان وتمنع انفصاله على شرط أن تكون وحده على اساس جديد تعترف بحق أهل السودان جميعا فى ان يعيشوا متساوين فى وطن واحد دون أى تفرقة على اساس الدين أو العرق أو الجهه أو القبيله .. فالمواطن الجنوبى الذى كان يخدع فى السابق بوزاره هلاميه لن يرضى بغير تلك المساواة ولن يصوت لصالح وحده تجعل منه مواطنا من الدرجة الثانيه، ومن ينتظرون الوحده بغير تحقيق تلك الأستحقاقات هم فى الحقيقه من قبيلة النعام.
الوحده مهرها غال وغال جدا ولا يمكن ان يدفعه من حاربوا فى الجنوب وقتلوا انسان الجنوب وهم يظنون بأنهم ابطال واذا ماتوا فهم مع الشهداء والصديقين، ولا يمكن ان يحققها من روجوا لثقافة القتل وغنوا الأناشيد الحماسيه التى تحرض على ذلك القتل.
لو كان الأمر بيدى فى مثل هذه الظروف التى يمر بها وطننا والتى تهدد بقاءه لتنازلت عن السلطه ولسلمت قيادة البلاد لمن يرضى عنه اهل الجنوب رئيسا ولأخترت نائبا له من دارفور يرشحه اهل ذلك الأقليم بكامل حريتهم ولا علاقة له بسوق المواسير، ولأعلنت الغاء نتيجة هذه الأنتخابات المزيفه لأرادة المواطن السودانى والتى جرحت احساس وكرامة جميع شرفاء السودان وجعلتهم يشعرون بالذل والهوان والأضطهاد ولشكلت حكومه قوميه لفترة موقته من الذين يؤمنون بالوحده برنامجها الأساسى تحقيق تلك الوحده بأى ثمن وحل مشكلة دارفور بأى ثمن وبالطريقه التى يقبل بها أهل ذلك الأقليم، ولواصلت السير فى هذا الطريق لتأسيس فدراليه حقيقيه فى باقى اقاليم السودان شمالا وشرقا ووسطا على شرط أن يلتزم الجميع بوحدة السودان على هذا الأساس الجديد والعادل والذى يجعل جميع اقاليم السودان تتنافس تنافسا شريفا يجعل من السودان دوله مزدهره تنضم الى ركب الدول التى كانت فقيره ومتخلفه واصبحت من أغنى دول العالم الان.
ولأهتميت بالتعليم النوعى لا الكمى وبزيادة الوعى والثقافه العامه بين الشباب حتى يتمكنوا فى المستقبل من أختيار قياداتهم دون خداع أو تضليل.
أنه مجرد حلم لا أكثر صعب تحقيقه حتى فى بطولة سيكافا!