حكايتى مع القامه السودانيه العالميه المبدعه الفنان الإنسان الامبراطور عبد الكريم الكابلى !!

 


 

 

 

( سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم ) 

( رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
الحديث ذو شجون خاصة عندما يكون عن قامه عملاقة عالميه متعددة المواهب مثل الامبراطور الفنان الإنسان المبدع عبد الكريم الكابلى عن أى موهبة سنتكلم عن موهبته الشعرية العبقرية سوف تخوض فى بحر لجى عميق الأسرار عمق البحار يحوي اجمل اللالىء واحلى الاصداف من الاشعار الخالده خلود الحضارات الإنسانية .
ام تريد أن تتحدث عن المثقف الواسع الاطلاع في الفكر والثقافة والتعبير الملم بشتى اللغات .
ام ستقف طويلاً عن الموسيقار الساحر الاشعار الذي تغنى باروع اغانى الحقيبة والتراث والفلكلور الشعبى وترنم باحلى الاناشيد الفنيه في حضرة جمال عبدالناصر وفى حضرة الوطن وتغنى للجمال كشاعر مثال وترك لنا إرثا فنيا لا يجود بمثله الزمان .
وعن الفنان الإنسان احكى تجربتي معه فى أواخر الثمانينات أجريت عدة حوارات شملت الفكر والثقافة والفن والرياضة والسياسة لكتابى مشاوير في عقول المشاهير من أهل الفن حاورت الأستاذ محمد الامين كما حاورت الامبراطور عبد الكريم الكابلى في الحقيقة ذهبت إلى الزميل المبدع الدكتور عمر الجزلى صاحب برنامج ( أسماء في حياتنا ) ذهبت إليه في منزلهم في امدرمان حى البوسته الواقع خلف البنك التجارى استقبلني الدكتور عمر الجزلى بكل ود وترحاب ومحبه وبسودانيه اليفه وليفه وقدمنى لوالدته التى شعرت بمدى حبها له كما التمست البر الكبير الذى يبره عمر لوالدته كما عرفنى بشقيقه المحترم وتجاذبنا أطراف الحديث عن العائله مطولا ثم اصطحبنى دكتور عمر إلى منزل العملاق دكتور عبد الكريم الكابلى في بحرى وقدمنى له واتفقنا على إجراء الحوار وقد كان ودارت الايام ولم اتمكن من طباعة كتابى مشاوير في عقول المشاهير وفي أواخر التسعينات مارست العمل الصحفي في صحيفتى الدار وأخبار اليوم وقررت أن أشرك القارئ وامتعه بالقيمه الادبيه والفكرية للحوارات وبدأت في نشرها نشرت حوار الدكتور اسماعيل الحاج موسى ثم حوار الدكتور عبد الكريم الكابلى ثم نشرت حوار الشاعر هاشم صديق وفوجئت بالاستاذ احمد البلال يطلب مقابلتى في مكتبه بوصفه رئيس التحرير وقال لى هاشم صديق نكر الحوار وطالب بعدة ملايين واقترح على أن نذهب سويا لمقابلته في مكتب محاميه وذهبنا إليه وذكرته وقلت له لقد ترددت على منزلكم في بانت عدة مرات وفى كل مره كنت أجد والدتك واخر مره وجدت اختك علويه وسلمتهم الاسئله وبعد انت ما جاوبت عليها استلمتها منك وانا عرفنى بك من قبل اخوك ابو القاسم الذى كان يدرس معى فى مدرسة المهدية الثانوية في ام درمان مدرسة العميد بابكر سرورفى أوائل السبعينات ولكن أصر على موقفه وفى الحقيقة أنا أجريت عدة حوارات مع اهل المسرح على سبيل المثال لا الحصر مع مكى سناده وتحيه زروق وهاديه طلسم وعوض صديق والهادى صديق وفى الحقيقة عوض صديق كان ذهبت إليه في مكتبه بقصر الصداقه وسألنى مع من أجريت حوارات من غيرى وذكرت له الاسماء توقف عند اسم هاشم صديق سألنى هل وقع لك على الحوار الذى اجريته معه قلت له لا قال لى : ارجع اليه واطلب منه أن يوقع لك على الحوار الزول دا بتاع مشاكل وحكى لى قصته مع هاشم صديق وكيف وقف معه وكيف ساعد في ابتعاثه إلى لندن وكيف كان متعاطفا معه على العموم عملت بنصيحته وعدت إلى بانت فى ام درمان وكنت قد نسيت وصف بيتهم وتذكرت الحلاق الذى كنت احلق عنده من اولاد الدلنج خميس سرحان ذهبت إليه ووصف لى المنزل ولحسن الحظ وجدت هاشم وطلبت منه أن يوقع لى على الحوار فى البداية رفض ولكنى تمكنت من إقناعه ولسوء حظى هذا الحوار الاصلى سلمته لمجلس الصحافة والمطبوعات من ضمن جميع حوارات الكتاب للتصديق عليه وتم التصديق عليه ولكن عند ذهابى إلى مجلس الصحافة والمطبوعات قسم الارشيف كان موجود فيه اخو هاشم صديق وطلبت منه الكتاب الموجود في ارشيفهم لكنه نفى بشده ان هذا الكتاب ليس موجودا في الارشيف وهذه قصة أخرى على العموم واصل هاشم صديق الشكوى وذهبنا إلى المحكمة وأذكر يومها استاذنا الراحل المقيم الوزير الأسبق البروفيسور محمد هاشم عوض سألنى من قصة هاشم صديق وقال لى يا عثمان ما تستكتبوه في اخبار اليوم قلت له حاول معه الاستاذ احمد البلال الطيب ولكنه رفض وأصر على المحكمه مطالبا بعدة ملايين وهنا لجأ ت للدكتور اسماعيل الحاج موسى ليأتى شاهدا لى فى المحكمه لانى سبق أن نشرت حواره ولم ينكره كما فعل هاشم ووافق ثم ذهبت إلى الدكتور عبد الكريم الكابلى في منزله وطلبت منه أن يحضر معى إلى المحكمة كشاهد لاننى أجريت معه الحوار الذي نشرته فى الدار ضمن سلسلة حوارات التى كان من بينها حوار هاشم صديق ووافق وجاء معى إلى المحكمة شاهدا والحمد لله جاء الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقا في النهايه كسبنا القضية وكسبت الدكتور الفنان الإنسان عبد الكريم الكابلى اطال الله في عمره ومتعه بدوام الصحه والعافيه وان لا يحرمنا من أمثاله وجعل الخير والبركة في ذريته الصالحة والمباركة إنشاءالله .
بقلم الكاتب الصحفي
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس

elmugamar11@hotmail.com
////////////////////

 

آراء