حكومة الشراكة حكومة اسلاميه ميه الميه !
استبدلنا احمد بحاج احمد لك الله يا شعب السودان !
أشهر تلامذة الترابى هو أكبر شركاء السلطه بدلا من زيارة اهله المرضى والجوعى زار بيت الترابى لتقديم فروض الوفاء والولاء والانتماء !
( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم )
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى وأحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
منذ البداية قلنا قوى الحريه والتغيير كيزان عديل لكننا كنا ننفخ في قربة مقدودة والضحيه هو الشعب السودانى الذى يدفع الثمن اامواطن البسيط هو الذى يعانى ما يعانى من ازمات الخبز واللحمه والرز والماء والدواء بينما الوزراء ينعمون ويستمتعون بامتيازات المنصب من مرتب وسيارات فارهات مظللات وفيلات شاهقات وبعض الحسناوات .
لهذا تراهم يتقاتلون من اجل المحاصصات والمكتسبات باسم النازحين والمهمشين الذين يذرفون عليهم دموع التماسيح .
للمتاجره بهم في سوق المساومات والمزايدات دعونا نسمى الأشياء بمسمياتها زعيم حركة العدل والمساواة الذى زعم انه حمل السلاح في وجه رفاقه السابقين في الحركة الاسلامية من اجل جرائمهم في دارفور حيث ابادوا اهله البسطاء الضعفاء الفقراء بالاعتداء على مزارعهم وممتلكاتهم وبيوتهم بالنهب والسلب وبالاباده الجماعية وبالاغتصاب والارهاب .
وعندما سألوه هل أنت صوفى تجانى ولا سمانى قال لا أنا حركة اسلامية وتأكيدا لكلامه هذا بعد عودته للسودان لم يقم بزيارة اهله النازحين والمهمشين فى مخيم كلمه بدارفور هؤلاء اللاجئين الذين حمل السلاح من أجلهم وأحبهم لا جاء مباشرة الى الخرطوم وزار منزل شيخه دكتور حسن الترابى ليقدم فروض الوفاء والولاء والانتماء بدلا من زيارة أهله الجوعى والمرضى الذين حمل السلاح مغاضبا من اجلهم شأنه شأن قريبه وصديقه الزعيم منى اركو مناى الذي طالب بالمصافحة والمصالحه مع رموز الحركة الاسلامية انطلاقا نبدأ من مبدأ عفا الله عما سلف .
هكذا هو المشهد السياسى الان في السودان وهو لعبة الملوص لعبة الثلاث اوراق ابطالها سياسيون متسلقون انتهازيون وصوليون نفعيون متاجرون تجار سلاح وارباح يدعون هم وطنيون نعم وطنيون كاذبون مخادعون مضللون يطالبون بأعلى المكاسب والمناصب بدلا من المطالبة بانصاف أهلهم النازحين والمهمشين وبتحسين حياتهم المعيشية والصحية والحياتية والبنى التحتيه .
باختصار حكومة الشراكة حكومة الحركة الاسلامية مية المية غدا سنكتشف اننا استبدلنا احمد بحاج احمد وشهداء القيادة العامة ماتوا سمبلة ساكت و ثورة ديسمبر المجيده لم يبق منها الا اسمها ورسمها لك الله يا سودان لك الله يا وطنى لقد صرت مسرحا لسباحة الحيتان السياسية الكبيرة والخطيرة .
لعمرى ما ضاقت بلاد بأهلها
لكن اخلاق الرجال تضيق
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
elmugamar11@hotmail.com