حكومة تشتكي شعبها لمجلس الامن في أول سابقة في التاريخ
د. زاهد زيد
15 June, 2022
15 June, 2022
التقرير الذي أرسلته الحكومة السودانية إلى مجلس الأمن الدولي بشأن التلفيات في بعض أقسام الشرطة، واتهام بعض المتظاهرين بارتكابها لا ترقي فقط في المواثيق الدولية للإجراءات المتعارف عليها دوليا ولكنها سابقة لا مثيل لها في مجلس دولي كمجلس الامن .
فلم نسمع يوما بحكومة شكت مواطنيها لمجلس الامن ، لسبب بسيط جدا وهو ان كانت الحكومة في شكوتها تمثل طرفا متخاصما فالطرف الثاني هو شعبها فبأي حق تحكمهم ، اذا هما على خلاف فأين سيقف مجلس الامن من هذه القضية ؟ هل سيقف مع الحكومة ضد شعبها ؟؟؟ وهل تتوقع الحكومة أن ينصرها المجلس ضد شعبها ؟؟؟؟
أم أن خبث الكيزان الشيطاني اوصل جنرالات الحكومة ( الاذكياء ) إلى فكرة مؤداها أن يكون هذا التقرير مرجعا بعدم سلمية الثورة وبالتالي تبريرا للقتل والسحل والسجن لهؤلاء المتفلتين .
تنسى هذه العصابة الحاكمة أن مجلس الأمن لا يتكون من أمثال مستشاريها الاستراتيجيين وهم ليسوا أغبياء أو مغيبين عن الواقع كأمثال حاكم دارفور الذي لا يعرف الفرق بين عبد الفتاح السيسي وعبد الفتاح البرهان .
وتنسي الحكومة أن المعلومة لا تستقيها دول مجلس الأمن من أفواه مخبريها الضالين المضلين، فالسماء تجوب فيها اقمارهم الاصطناعية تنقل لهم ما يدور على الأرض أولا بأولا ( لايف) وليس دفاعا بالنظر ، ووسائل الاتصال متاحة للجميع .
فإن كان البرهان وجماعته يعيشون في القرون الوسطي فإن العالم لا ينتظرهم حتي يصلون إليه .
لا يستغرب احد هذا التصرف من حكومة يحكمها عسكر نصفهم لم يصل لرتبته العالية الا في حضن الكيزان اللئام ونصفهم الاخر جهلة لا يعرفون حتى القراءة والكتابة . مع مجموعة من الغوغاء والدجالين وحارقي البخور وضاربي الودع والغارقون في اوهام السلطة .
وإذا تركنا مجلس الأمن جانبا والمجتمع الدولي فإننا نسأل هل حرمة أقسام الشرطة أعظم من حرمة الكعبة التي هي أهون عند الله أن تهدم حجرا حجرا من اراقة دم مؤمن ؟؟؟؟
البلاد حقيقة في محنة لم تمر بمثلها حتى ايام حكم الانجليز ولا شبيه لهذه الحكومة إلا حكم الخليفة عبد الله التعايشي ، نفس العقلية الجاهلة التي رزأنا الله بها ، فجاء الانجليز ليخلصوا الناس من حكم كان عند الناس مثالا للفوضي وانتهاك الحرمات ( هل الدنيا مهدية ) .
وما دمنا نحكم من قبل الجهلة فنتساءل هل لازالت الدنيا مهدية ؟؟؟؟؟ وهل لا زالت عقلية الخليفة التعايشي تحكمنا ( وزوجناك لود دكيم ) ليس انقاصا لود دكيم المسلم مقابل النصرانية لكن للعقلية التافهة التي لا تعرف كيف تمد رجليها على قدر لحافها .
وكما أدخل الخليفة الجاهل البلاد والعباد في متاهة الجوع والمسغبة ومهدت لدخول الاجنبي فإن أحفاد الخليفة اليوم يسيرون في نفس الاتجاه ، فالجوع سيصل حد المجاعة إن لم يكن قد وصلها ، والتدخل الاجنبي وارد ويزداد يوما بعد يوم قرب اجله ، ما لم يتوحد الشباب والمناضلين من مختلف المشارب لصد هذا الانقلاب وردع الجهلة ومحاسبتهم .
zahidzaidd@hotmail.com
فلم نسمع يوما بحكومة شكت مواطنيها لمجلس الامن ، لسبب بسيط جدا وهو ان كانت الحكومة في شكوتها تمثل طرفا متخاصما فالطرف الثاني هو شعبها فبأي حق تحكمهم ، اذا هما على خلاف فأين سيقف مجلس الامن من هذه القضية ؟ هل سيقف مع الحكومة ضد شعبها ؟؟؟ وهل تتوقع الحكومة أن ينصرها المجلس ضد شعبها ؟؟؟؟
أم أن خبث الكيزان الشيطاني اوصل جنرالات الحكومة ( الاذكياء ) إلى فكرة مؤداها أن يكون هذا التقرير مرجعا بعدم سلمية الثورة وبالتالي تبريرا للقتل والسحل والسجن لهؤلاء المتفلتين .
تنسى هذه العصابة الحاكمة أن مجلس الأمن لا يتكون من أمثال مستشاريها الاستراتيجيين وهم ليسوا أغبياء أو مغيبين عن الواقع كأمثال حاكم دارفور الذي لا يعرف الفرق بين عبد الفتاح السيسي وعبد الفتاح البرهان .
وتنسي الحكومة أن المعلومة لا تستقيها دول مجلس الأمن من أفواه مخبريها الضالين المضلين، فالسماء تجوب فيها اقمارهم الاصطناعية تنقل لهم ما يدور على الأرض أولا بأولا ( لايف) وليس دفاعا بالنظر ، ووسائل الاتصال متاحة للجميع .
فإن كان البرهان وجماعته يعيشون في القرون الوسطي فإن العالم لا ينتظرهم حتي يصلون إليه .
لا يستغرب احد هذا التصرف من حكومة يحكمها عسكر نصفهم لم يصل لرتبته العالية الا في حضن الكيزان اللئام ونصفهم الاخر جهلة لا يعرفون حتى القراءة والكتابة . مع مجموعة من الغوغاء والدجالين وحارقي البخور وضاربي الودع والغارقون في اوهام السلطة .
وإذا تركنا مجلس الأمن جانبا والمجتمع الدولي فإننا نسأل هل حرمة أقسام الشرطة أعظم من حرمة الكعبة التي هي أهون عند الله أن تهدم حجرا حجرا من اراقة دم مؤمن ؟؟؟؟
البلاد حقيقة في محنة لم تمر بمثلها حتى ايام حكم الانجليز ولا شبيه لهذه الحكومة إلا حكم الخليفة عبد الله التعايشي ، نفس العقلية الجاهلة التي رزأنا الله بها ، فجاء الانجليز ليخلصوا الناس من حكم كان عند الناس مثالا للفوضي وانتهاك الحرمات ( هل الدنيا مهدية ) .
وما دمنا نحكم من قبل الجهلة فنتساءل هل لازالت الدنيا مهدية ؟؟؟؟؟ وهل لا زالت عقلية الخليفة التعايشي تحكمنا ( وزوجناك لود دكيم ) ليس انقاصا لود دكيم المسلم مقابل النصرانية لكن للعقلية التافهة التي لا تعرف كيف تمد رجليها على قدر لحافها .
وكما أدخل الخليفة الجاهل البلاد والعباد في متاهة الجوع والمسغبة ومهدت لدخول الاجنبي فإن أحفاد الخليفة اليوم يسيرون في نفس الاتجاه ، فالجوع سيصل حد المجاعة إن لم يكن قد وصلها ، والتدخل الاجنبي وارد ويزداد يوما بعد يوم قرب اجله ، ما لم يتوحد الشباب والمناضلين من مختلف المشارب لصد هذا الانقلاب وردع الجهلة ومحاسبتهم .
zahidzaidd@hotmail.com