حكومة حمدوك طفلة ملساء جملوها وزينوها دهاقنة الإنقاذ بمساحيق وكريمات

 


 

 

 

حكومة حمدوك طفلة ملساء جملوها وزينوها دهاقنة الإنقاذ بمساحيق وكريمات جلبوها من الخارج بماركات اجنبيه لكن فضحها العريس الذكى ليلة الدخلة ليله الفيضانات العظمى فضيحه بجلاجل !
بقلم الكاتب الصحفي
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
بسم الله الرحمن الرحيم
( رب اشرح لي صدري ويسر لي امري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
فى مقالى الاسبق تحت عنوان :
( للاسف قد اختطفت الثوره )
ذكرت ان حكومة حمدوك صورة بالكربون لامتداد الدولة العميقة وحماية ثرواتها وذواتها من المحاكمة والمصادرة .
وحذرت لا للمزايادات والمساومات والمناورات المكشوفة باسم الوطن والوطنية ما ضاع السودان الا بسبب الالاعيب السياسية الانتهازية الشيطانية !
ثم قلت شباب ثورة ديسمبر المجيده باعوهم بثمن بخس والشهداء ماتوا سمبلة ساكت !
انتهى زمن لعبة الملوص والثلاث ورقات !
لكن الكيزان سادرون في غيهم هم نجحوا في التاكتيك السياسي البارع بهندسة المايسترو صلاح قوش الذى استعان بابناء قبيلته بالفريق البرهان
ومحمد الفكى والشفيع خضر واحمد ربيع و مدنى عباس مدنى وفيصل محمد صالح والفن التاكتيكى طعم ابناء القبيله بتشكيلات حزبيه مثلا صديق تاور بعثى الشفيع خضر من مطاريد الحزب الشيوعي كوكتيل بتاع شربات تمر هندى فسيخ وهلمجرا المهم اتوا بحكومة محاصصات حزبيه باسم قحط وقوى الحرية والتغيير على رأسها اليسارى حمدوك وحمدوك اتى بشلة الجامعات فرد المزرعة شلة الاصدقاء والمحاسيب شلنى واشيلك قسموا بينهم الوزارات والشركات وصارت الحكومه فى السودان كما وصفها صديقى دكتور ابوبكر يوسف حكومة السودان زى التربيزه في بيت العرس تقعد مجموعة تاكل وتشبع تقوم تمشى تجى مجموعة تاكل لغاية ما تشبع وتمشى والشعب السودانى ماسك الابرق والصابونه !
الحكاية واضحة ازمة الحكم في السودان ازمة وطنية ازمة اخلاص ووفاء للسودان اولا واخيرا .
ليس الأزمة ازمة غلاء ولا دواء ولا كهرباء ولاماء ولا ازمة سيول الازمة ازمة حلول حلول تكمن في حب الوطن حب السودان حب العطاء حب الوفاء نحن لسنا محتاجين لهؤلاء مزدوجى الولاء امثال فيصل محمد صالح الذى درس في مصر وتخرج من جامعاتها واعتنق الفكرى الناصرى وعلى استعداد ان يغلب المصلحة المصريه على حساب المصلحة السودانيه لا لشيء الا لانه ناصرى مصرى الهوى والهويه .
وللاوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق .
بلادى بلادى اذا اليوم جاء ودوى النداء فنادى فتاك شهيد هواك وقولى سلاما على الاوفياء !
هذه هى المشكلةالحكومة الانتقالية عروسة حسناء جاءت ترقص للشعب السودانى في قطع الرحط بخلخال حمدوك !
حكومة حمدوك طفلة ملساء حملوها وجملوها وزينوها دهاقنة الانقاذ بمساحيق وكريمات جلبوها من الخارج بماركات اجنبيه لكن فضحها العريس الذكى ليلة الدخلة ليلة الفيضانات العظمى فكانت فضيحة بجلاجل !
واخيرا صاح الشعب السودانى باعلى صوته :
حكومة حمدوك ما هى الا دواء مدسوس دس السوس منفوش ومنقوش لكنه مخشوش بشنشنة حمدوك وشطة الانقاذ والشطه في الشنطة .
بقلم الكاتب الصحفي
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس

elmugamar11@hotmail.com

 

آراء