حمدوك أنجز مهمته بنجاح وحانت لحظة استقالته
البروفيسور محمد جلال هاشم
25 June, 2021
25 June, 2021
جوبا - 24 يونيو 2021م
لقد أنجز عبدالله حمدوك بنجاح مهمته التي تلخصت في إحكام قبضة صندوق النقد الدولي على اقتصاد البلاد وتركيع السودان لقوى الإمبريالية العالمية ووكلائها الإقليميين. هذه هي المهمة التي تم اختياره لها من قبل بعض دبلوماسيي الدول الغربية الإمبريالية بمدينة أديس أبابا بنهاية شهر مارس من عام 2019م وعمر البشير لا يزال يحكم البلاد التي كانت تهتز تحته من قوة هتاف جماهير الثورة٠ ولهذا لم يبق لحمدوك أي مهمة أخرى٠ وإنما لهذا ينبغي أن ننظر إلى مبادرته الأخيرة على أنها مقدمة وتمهيد لاستقالته الوشيكة٠ وطبعا سوف يلقي باللوم كله على شركاء الفترة الانتقالية وتنافرهم ويأسه تماما منهم٠ هذا مع أنه هو المسئول الأول عن هذه الفوضى، ذلك عندما تظاهر بأنه ضعيف الشخصية وعديم الرؤية (عمل فيها رايح). لقد كان يملك عصا موسى ممثلةً في إرادة الشعب السوداني، فقام بمناولتها لفلول النظام المتمترسين في مؤسسات الدولة، بجانب شتيت فصائل سياسية إسلاموعروبية ليس في مقدورها مجتمعةً أن تملأ 5 بصات سياحية. بعد تقديمه لاستقالته سوف تقوم قوى الإمبريالية العالمية بمكافأته التي لن تكون أكبر من منصب رفيع في أي مؤسسة دولية٠ انظروا كيف باع هذا الحمدوك بلادَه مقابل وظيفة! يا لكبر خيبة الشعب السوداني فيك وفي أمثالك من كارهي ذواتِهم وبائعي أوطانهم.
MJH
جوبا - 24 يونيو 2021م
لقد أنجز عبدالله حمدوك بنجاح مهمته التي تلخصت في إحكام قبضة صندوق النقد الدولي على اقتصاد البلاد وتركيع السودان لقوى الإمبريالية العالمية ووكلائها الإقليميين. هذه هي المهمة التي تم اختياره لها من قبل بعض دبلوماسيي الدول الغربية الإمبريالية بمدينة أديس أبابا بنهاية شهر مارس من عام 2019م وعمر البشير لا يزال يحكم البلاد التي كانت تهتز تحته من قوة هتاف جماهير الثورة٠ ولهذا لم يبق لحمدوك أي مهمة أخرى٠ وإنما لهذا ينبغي أن ننظر إلى مبادرته الأخيرة على أنها مقدمة وتمهيد لاستقالته الوشيكة٠ وطبعا سوف يلقي باللوم كله على شركاء الفترة الانتقالية وتنافرهم ويأسه تماما منهم٠ هذا مع أنه هو المسئول الأول عن هذه الفوضى، ذلك عندما تظاهر بأنه ضعيف الشخصية وعديم الرؤية (عمل فيها رايح). لقد كان يملك عصا موسى ممثلةً في إرادة الشعب السوداني، فقام بمناولتها لفلول النظام المتمترسين في مؤسسات الدولة، بجانب شتيت فصائل سياسية إسلاموعروبية ليس في مقدورها مجتمعةً أن تملأ 5 بصات سياحية. بعد تقديمه لاستقالته سوف تقوم قوى الإمبريالية العالمية بمكافأته التي لن تكون أكبر من منصب رفيع في أي مؤسسة دولية٠ انظروا كيف باع هذا الحمدوك بلادَه مقابل وظيفة! يا لكبر خيبة الشعب السوداني فيك وفي أمثالك من كارهي ذواتِهم وبائعي أوطانهم.
MJH
جوبا - 24 يونيو 2021م