حملة كتاب الإنقاذ لن تسقط حكومة حمدوك!!
سلام يا ..وطن
*حكومة الدكتور / حمدوك تسير على الأشواك ونعلم انها في هذه الولادة المتعثرة انه لابد من أن يخرج الجنين سليماً معافى ولكن الثوره المضادة تعمل بشكل متصاعد على ان تسقط حكومة حمدوك وعلى الحاج يراهن على ذلك النسق فان سدنة العهد البائد يجمعهم طبل الرغبة الجامحة لاسقاط حكومة حمدوك متناسين عن عمد ان سقوط هذه الحكومة ليس بالامر الهين ولا الطبيعى فهى حكومة جاءت عبر الدم والدموع فان الشهداء الذين بذلوا دماؤهم رخيصة حتى يحدث هذا التغيير الجذري ، فأنهم لن يقبلوا اصرار البروف غندور ورفاقه يرسلون أشاير التحريض على الحكومة فانهم انما بهذا الفعل الشنيع يتحدون ارادة شعب وينذرون بتصفية مكتسبات الثورة المجيدة ، فان كانت لهذه الحملة من قيمة ترتجى فانها تهيئ الجو للمزيد من حماية الثورة التي سيتداعى لها الثوار وأن اقتضى الأمر العودة الى الشرعية الثورية مجدداً وهذه المرة ستكون ثورة تحمل كل مايجب ان يوقف عبث العابثين ويسكت صوت الاخوان المتأسلمين وينقطع دابرهم من بلادنا الى يوم الدين.
*وكتاب النظام المباد والذين رباهم على ان تكون أقلامهم معروضة في سوق النخاسة السياسي يلهثون لهاثاً حتى تتقطع أنفاسهم وهم ينظرون لحافظة نقود من يدفع أكثر ، لذلك نجدهم من الداعمين لخط اسقاط حكومة حمدوك التي قطعت حبل اموالهم السري الذي كان يغذيهم من أموال الشعب الحرام يأكلونها حتى تكرشوا وصاروا بلا رقبة ، وسرعان ماعمل بعضهم على تغيير جلودهم ليس ذلك فحسب بل انقلبوا على سادتهم في المؤتمر الوطني وارتدوا رداء الثورة فهل تراهم يخدعون الثوار ؟! لا والله انما انفسهم يخدعون ، وهم يعطون الثورة وجه والوجه الاخر يعطونه للثورة المضادة ويتهامسون بقرب سقوط الحكومة وياله من مراد غبي ، فان سقوط الحكومة هو مراد اعداء شعب السودان ، ونحن نعرف العديد من مواطن الضعف للحكومة ولكن حسناتها تجب كل اخفاقاتها ومن هذه الزاوية انتقدنا اداءها وناوشنا الصديق د.اكرم ولدغنا وزير المالية وكذلك رئيس الوزراء ، وسنظل نقوِّم الاخطاء وندفع بالمسيرة وفي ذات الوقت سنكون اول المدافعين والمنافحين والواقفين ضد سقوط حكومة حمدوك لانها تمثلنا.
*ان الحملة القذرة من كتاب الغفلة الذين يسوقون خط التشكيك في مسيرة الحكومة الانتقالية ، هم ذات الأقلام التي مكنت البشير ودافعت عنه وسوّقت بضاعته المزجاة وهم الذين شوهوا ابناؤنا في ثورتهم ودافعوا عن فض الاعتصام وشاركوا في جريمة التستر على القتلة والأفاقين وميتوا الضمير الثوري ويريدون سقوط الحكومة الانتقالية ..خسئتم .. حملة كتاب الإنقاذ لن تسقط حكومة حمدوك!! وسلام يااااااااوطن.
سلام يا
ماكشفت عنه الاخبار عن الفنانين الذين كانوا ضباطاً في جهاز الأمن فاننا نرجو ان تكشف لنا ذات الجهات عن الصحفيين الذين عملوا في جهاز الأمن ولازالوا يجعجعون بنضالاتهم الكذوبة، ننتظر هذه الاسماء ..وسلام يا..
الجريدة الاثنين25/11 /2019
haideraty@gmail.com
///////////////////