حميدتي تحت مرمى نيران الكيزان.!
الطيب الزين
20 April, 2022
20 April, 2022
قبل أسبوعين شن الكوز ناجي عبدالله هجوماً شرساً ضد حميدتي وشقيقه عبد الرحيم دقلو، ووصفهما بالجهل والأمية وقال: حتى وقت قريب لم يك يعرفا القراءة والكتابة.. وكلام آخر كثير لا جدوى من سرده هنا.!
وأمس القريب شنت الدكتورة الكوزة حياة هجوماً أكثر شراسة..!
على حميدتي متهمة إياه بالخيانة لنظام الإنقاذ الذي خلق له أسمه بعد أن كان مجهولاً، في صحاري دارفور يمارس تجارة الأبل والحمير.
وأطلقت للسانها العنان إستخفافاً وتشنيعاً وتبشيعاً بالرجل.!
السؤال الذي يطرح نفسه: ما الهدف من وراء هذا الهجوم ..؟
نطرح هذا السؤال في سياق معرفتنا بمخططات الكيزان الشريرة، ليس اليوم فحسب، بل منذ نشأتها الأولى، في القرن الماضي، ودوافع مؤسسيها حسن البنا وسيد قطب، ومن ثم إنتقالها إلى السودان، وما قامت به بعد ذلك من أعمال تخريبية، ضد نضالات الشعب السوداني ومساعيه لبناء دولة القانون والمؤسسات التي توفر الأمن وترعى معايش الناس.
هذه الجماعة الشريرة، طرحت مفاهيم وقامت بأعمال وممارسات كلها مناقضة تماماً لتطلعات الشعب.
بسبب نشأتها على قاعدة فكرية خاطئة.
تجلى هذا الأمر في إنقلابها على الديمقراطية في ١٩٨٩م، الذي كان إختباراً عملياً لشعاراتها الهلامية، التي ظلت ترفعها، قبل وصولها إلى السلطة.
تجربة الحكم غير الشرعي التي إستمرت ثلاث عقود مظلمة.!
كشفت عن حجم الخراب والدمار الذي عاثته في مفاصل الدولة ومؤسساتها العامة، التي باعتها للقطاع الخاص، بالتحديد لمنسوبيها والمقربين منها، بعد أن حملات تشريد الوطنيين الشرفاء من الخدمة المدنية والعسكرية.!
وواصلت مسلسل أعمالها الإجرامية، القائم على غسيل الأدمغة، وتدمير كل المؤسسات، نتيجة إنحطاطها الفكري والثقافي وإنعدام الحس الوطني، الذي جعلها تفرط في الوحدة الوطنية عبر سياساتها وشعاراتها الرعناء التي ظلت ترددها: منها لا لدنيا قد عملنا، وإنما نبتغي رفع اللواء.!
لا أدري، أي لواء هذا الذي تريد أن ترفعه هذه الجماعة بعد تجربة فشلها في توفير لقمة العيش الكريم في بلد مثل السودان يعتبر من أغنى دول العالم بالموارد ..؟
الشعارات الفارغة من المضامين، لم تعجز عن توفير لقمة العيش فحسب، بل دفعت الجنوبيين إلى تفضيل خيار الإنفصال.!
ومن ثم أججت الحرب اللعينة، التي قضت على الأخضر واليابس، في دارفور عبر سياسة فرق تسد التي مارسها الطاغية الضلالي، حتى وصل به حب السلطة الإستعانة بعلي كوشيب القابع في سجون محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، وموسى هلال، الذي خرج من السجن بعد سقوط الطاغية وحاشيته الفاسدة، وحميدتي، الذي يشنون هجوماً شرساً عليه هذه الأيام .!
لا أحد يستطيع الدفاع عن خيانة حميدتي، أو شقيقه عبد الرحيم دقلو، يكفي خيانتهما للثورة والثوار، ومشاركتهما في إنقلاب ٢٠٢١/١٠/٢٥م، لأنهما تشربا هذا السلوك المشين، من الكيزان تجار الدين.
إذ سبق للطاغية عمر البشير، أن خان شيخه الذي علمه فنون الخيانة والتآمر.!
فحميدتي وشقيقه، كلاهما نشأ وشب وترعرع في كنف نظام قام على الخيانة وإستمر عليها حتى أسقطته ثورة ديسمبر المجيدة.
بالطبع هذه، ليست كل القصة.
القصة الحقيقية، ما هي دوافع وأهداف الكيزان من وراء شن الهجوم المتواصل على حميدتي..؟
هل هناك طبخة ما .. تعد في الخفاء بين البرهان والكيزان ..؟
هذا هو المهم، الذي يجب الإنتباه إليه.
بعد أن أطلق البرهان، أغلب رموزهم تحت لافتة التوافق الوطني.!!!
الطيب الزين
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
وأمس القريب شنت الدكتورة الكوزة حياة هجوماً أكثر شراسة..!
على حميدتي متهمة إياه بالخيانة لنظام الإنقاذ الذي خلق له أسمه بعد أن كان مجهولاً، في صحاري دارفور يمارس تجارة الأبل والحمير.
وأطلقت للسانها العنان إستخفافاً وتشنيعاً وتبشيعاً بالرجل.!
السؤال الذي يطرح نفسه: ما الهدف من وراء هذا الهجوم ..؟
نطرح هذا السؤال في سياق معرفتنا بمخططات الكيزان الشريرة، ليس اليوم فحسب، بل منذ نشأتها الأولى، في القرن الماضي، ودوافع مؤسسيها حسن البنا وسيد قطب، ومن ثم إنتقالها إلى السودان، وما قامت به بعد ذلك من أعمال تخريبية، ضد نضالات الشعب السوداني ومساعيه لبناء دولة القانون والمؤسسات التي توفر الأمن وترعى معايش الناس.
هذه الجماعة الشريرة، طرحت مفاهيم وقامت بأعمال وممارسات كلها مناقضة تماماً لتطلعات الشعب.
بسبب نشأتها على قاعدة فكرية خاطئة.
تجلى هذا الأمر في إنقلابها على الديمقراطية في ١٩٨٩م، الذي كان إختباراً عملياً لشعاراتها الهلامية، التي ظلت ترفعها، قبل وصولها إلى السلطة.
تجربة الحكم غير الشرعي التي إستمرت ثلاث عقود مظلمة.!
كشفت عن حجم الخراب والدمار الذي عاثته في مفاصل الدولة ومؤسساتها العامة، التي باعتها للقطاع الخاص، بالتحديد لمنسوبيها والمقربين منها، بعد أن حملات تشريد الوطنيين الشرفاء من الخدمة المدنية والعسكرية.!
وواصلت مسلسل أعمالها الإجرامية، القائم على غسيل الأدمغة، وتدمير كل المؤسسات، نتيجة إنحطاطها الفكري والثقافي وإنعدام الحس الوطني، الذي جعلها تفرط في الوحدة الوطنية عبر سياساتها وشعاراتها الرعناء التي ظلت ترددها: منها لا لدنيا قد عملنا، وإنما نبتغي رفع اللواء.!
لا أدري، أي لواء هذا الذي تريد أن ترفعه هذه الجماعة بعد تجربة فشلها في توفير لقمة العيش الكريم في بلد مثل السودان يعتبر من أغنى دول العالم بالموارد ..؟
الشعارات الفارغة من المضامين، لم تعجز عن توفير لقمة العيش فحسب، بل دفعت الجنوبيين إلى تفضيل خيار الإنفصال.!
ومن ثم أججت الحرب اللعينة، التي قضت على الأخضر واليابس، في دارفور عبر سياسة فرق تسد التي مارسها الطاغية الضلالي، حتى وصل به حب السلطة الإستعانة بعلي كوشيب القابع في سجون محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، وموسى هلال، الذي خرج من السجن بعد سقوط الطاغية وحاشيته الفاسدة، وحميدتي، الذي يشنون هجوماً شرساً عليه هذه الأيام .!
لا أحد يستطيع الدفاع عن خيانة حميدتي، أو شقيقه عبد الرحيم دقلو، يكفي خيانتهما للثورة والثوار، ومشاركتهما في إنقلاب ٢٠٢١/١٠/٢٥م، لأنهما تشربا هذا السلوك المشين، من الكيزان تجار الدين.
إذ سبق للطاغية عمر البشير، أن خان شيخه الذي علمه فنون الخيانة والتآمر.!
فحميدتي وشقيقه، كلاهما نشأ وشب وترعرع في كنف نظام قام على الخيانة وإستمر عليها حتى أسقطته ثورة ديسمبر المجيدة.
بالطبع هذه، ليست كل القصة.
القصة الحقيقية، ما هي دوافع وأهداف الكيزان من وراء شن الهجوم المتواصل على حميدتي..؟
هل هناك طبخة ما .. تعد في الخفاء بين البرهان والكيزان ..؟
هذا هو المهم، الذي يجب الإنتباه إليه.
بعد أن أطلق البرهان، أغلب رموزهم تحت لافتة التوافق الوطني.!!!
الطيب الزين
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com