حميدتي والبحث عن مصالحهم!!
طه مدثر
5 March, 2022
5 March, 2022
(1) السودان ذلك البلد الذي كان يطعم الجوعى ويسقى العطشى. ويكسي الكعبة. ويجود بخيراته للآخرين دون من أو أذى.السودان ذلك الوطن الذي عمل الأجداد والاباء على أن يكون(علما)بين الأمم الراقية والمتحضرة.هل اتى عليه حينا من الدهر.فأصبح العوبة فى يد بعض المغامرين من العسكر.؟وتحديدا مما يسمونه اللجنة الأمنية للمخلوع عمر البشير.والتي أصبحت بعد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر.بقيادة قائد الجيش.الفريق أول ركن البرهان.أصبحت لها السلطة المطلقة في إدارة بلد عظيم كالسودان.ومعلوم بالضرورة أن السلطة المطلقة.هي مفسدة مطلقة.بل أصبح السودان مرتعا خصبا ترتع فيه كل انواع واشكال المخابرات من دول الإقليم والخليج وغيرها من الدول.فصارت المخابرات تحركه داخليا وخارجيا من خلف ستار.
(2) ويبدو لي أن زيارة نائب رئيس المجلس السيادي الانقلابي وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو لجمهورية روسيا.تداخل ضمن إطار التحريك عن بعد.وقد قيل وكتب عن هذه الزيارة الكثير المثير الخطر .ويكفي جدلا انها كانت خاطئة فى مكانها وزمانها. فهل بعد ذالك يرجى منها نفعا أو تجلب لنا فائدة أو تدفع عنا كارثة أو تقودنا الى نهائيات آمنة ومطمئنة؟.
وهل أصبحت كل طموحات قادة الانقلاب.تنحصر في توفير سفينة وقود أو غاز طبيعي أو شحنة قمح أو ذرة أو أطنان من الدواء؟فقد طبقوا مالا يلزم.والتزموا بما لا يلزم.
(3) ولكن هذا الشارع الثوري.شارع (تفتيحه)يعلم ويدرك أن زيارة حميدتي للجمهورية الروسية. لم تكن للبحث عن دعم التحول المدني والديمقراطي بالبلاد.فروسيا والمكون العسكري.لا يطيقان سماع كلمة مدني أو ديمقراطي.وكلاهما خريج المدارس والجامعات الشمولية والدكتاتورية.كما أن زيارة حميدتى لروسيا.تأتى ضمن مايبحث عنه بوتين الطامح والطامع والباحث عن قاعدة عسكرية في السودان.وهذا الأمر معلوم بالضرورة أنه من اختصاص المجلس التشريعي.متى ماتم تكوينه.وايضا هو أمر يخص عامة أهل السودان.ولا يحق للمكون العسكري وحده البت فيه.
(4) فسودان اليوم ليس هو سودان حزب المؤتمر الوطني البائد.حيث كان يتم منح وتوزيع أراضيه للمستثمرين الأجانب.كما لو كانت اراضي السودان ملك يمين للحزب البائد.او وللحركة الاسلاموية.وسودان اليوم.سودان ثورة ديسمبر المباركة.مختلف جدا.فلن يسمح ثواره وثائراته إلى كائن من كان.ان يمنح ويهب أراضيه للآخرين.بثمن بخس .كالمحافظة على بقائهم فى السلطة.والبحث عن مصالحهم!!.كما قال بذلك الفريق أول حميدتي.في المؤتمر الصحفي.ولم يقل انهم يبحثون عن مصالح الشعب السوداني.!!
الجريدة
(2) ويبدو لي أن زيارة نائب رئيس المجلس السيادي الانقلابي وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو لجمهورية روسيا.تداخل ضمن إطار التحريك عن بعد.وقد قيل وكتب عن هذه الزيارة الكثير المثير الخطر .ويكفي جدلا انها كانت خاطئة فى مكانها وزمانها. فهل بعد ذالك يرجى منها نفعا أو تجلب لنا فائدة أو تدفع عنا كارثة أو تقودنا الى نهائيات آمنة ومطمئنة؟.
وهل أصبحت كل طموحات قادة الانقلاب.تنحصر في توفير سفينة وقود أو غاز طبيعي أو شحنة قمح أو ذرة أو أطنان من الدواء؟فقد طبقوا مالا يلزم.والتزموا بما لا يلزم.
(3) ولكن هذا الشارع الثوري.شارع (تفتيحه)يعلم ويدرك أن زيارة حميدتي للجمهورية الروسية. لم تكن للبحث عن دعم التحول المدني والديمقراطي بالبلاد.فروسيا والمكون العسكري.لا يطيقان سماع كلمة مدني أو ديمقراطي.وكلاهما خريج المدارس والجامعات الشمولية والدكتاتورية.كما أن زيارة حميدتى لروسيا.تأتى ضمن مايبحث عنه بوتين الطامح والطامع والباحث عن قاعدة عسكرية في السودان.وهذا الأمر معلوم بالضرورة أنه من اختصاص المجلس التشريعي.متى ماتم تكوينه.وايضا هو أمر يخص عامة أهل السودان.ولا يحق للمكون العسكري وحده البت فيه.
(4) فسودان اليوم ليس هو سودان حزب المؤتمر الوطني البائد.حيث كان يتم منح وتوزيع أراضيه للمستثمرين الأجانب.كما لو كانت اراضي السودان ملك يمين للحزب البائد.او وللحركة الاسلاموية.وسودان اليوم.سودان ثورة ديسمبر المباركة.مختلف جدا.فلن يسمح ثواره وثائراته إلى كائن من كان.ان يمنح ويهب أراضيه للآخرين.بثمن بخس .كالمحافظة على بقائهم فى السلطة.والبحث عن مصالحهم!!.كما قال بذلك الفريق أول حميدتي.في المؤتمر الصحفي.ولم يقل انهم يبحثون عن مصالح الشعب السوداني.!!
الجريدة