حول المؤتمر السادس للحزب الشيوعى السودانى
waladasia@hotmail.ca
سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
واخيرا انعقد المؤتمر السادس للحزب الشيوعى السودانى فى اجواء من التوتر والقلق سواء داخل اروقة الحزب ووسط عضويته مصحوبا باشفاق من اصدقائه على مآلات قرارات الفصل التى لحقت بقامات لها اسهامتها الطويله وخبراتها الثره طالت قيادى من اللجنة المركزيه الدكتور الشفيع خضر واخرين
نعم انعقد المؤتمر وبكل ما صاحبه من آثار ستكون على الحزب فى مسيرته سلبا او ايجابا بما ستظهره الايام القادمه من مدى امكانية من اوكلت لهم مهمة قيادة الحزب فى الفترة القادمه والتى هى حبلى بالكثير وسط اجواء سياسيه هى بكل المقاييس غير آمنه
ونحن هنا مع عميق احترامنا وتقديرنا لمن تسنموا قيادة الدفه وسط هذه الامواج الهائجه داخل الحزب وخارجه لا بد ان نسلط بعض الاضواء والاشارات للاجابة على السؤال ثم ماذا بعد ان انجلى غبار العراك الداخلى؟
اولا عبر مسيرته الطويله وهو حزب اساس بنيانه هو الدفاع عن مصالح الطبقات الكادحه من عمال ومزارعين وشرائح الراسماليه الوطنيه والبرجوازيه الصغيره وهى قطاعات عريض جدا فى المجتمع السودانى اعتقد من وجهة نظرى انها واحدة من اهم اسباب عدم تغلغل الحزب جماهيريا وحول المؤتمر السادس للحزب الشيوعى السودانى
سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
واخيرا انعقد المؤتمر السادس للحزب الشيوعى السودانى فى اجواء من التوتر والقلق سواء داخل اروقة الحزب ووسط عضويته مصحوبا باشفاق من اصدقائه على مآلات قرارات الفصل التى لحقت بقامات لها اسهامتها الطويله وخبراتها الثره طالت قيادى من اللجنة المركزيه الدكتور الشفيع خضر واخرين
نعم انعقد المؤتمر وبكل ما صاحبه من آثار ستكون على الحزب فى مسيرته سلبا او ايجابا بما ستظهره الايام القادمه من مدى امكانية من اوكلت لهم مهمة قيادة الحزب فى الفترة القادمه والتى هى حبلى بالكثير وسط اجواء سياسيه هى بكل المقاييس غير آمنه
ونحن هنا مع عميق احترامنا وتقديرنا لمن تسنموا قيادة الدفه وسط هذه الامواج الهائجه داخل الحزب وخارجه لا بد ان نسلط بعض الاضواء والاشارات للاجابة على السؤال ثم ماذا بعد ان انجلى غبار العراك الداخلى؟
اولا عبر مسيرته الطويله وهو حزب اساس بنيانه هو الدفاع عن مصالح الطبقات الكادحه من عمال ومزارعين وشرائح الراسماليه الوطنيه والبرجوازيه الصغيره وهى قطاعات عريض جدا فى المجتمع السودانى اعتقد من وجهة نظرى انها واحدة من اهم اسباب عدم تغلغل الحزب جماهيريا واسباب ذلك هى تقوقعه فى برج عالى غلافه الصفويه متسورا بالسرية المطلقه واشاعة جو من الرهبة وسط كل من يحاول ان يتحدث عن هذا الحزب تحاشيا لاوصاف لا يقبلها الاخرين حتى لو كانوا الاقرب وجدانيا وتعاطفا مع نضالات الحزب المشهوده باعتبار ان ما يدور فى الحزب هو شان داخلى بحت مع ان المفترض ان يكون الامر عكس ذلك تماما وتمليك كل الامور للشارع السياسى من اجل استقطاب اكبر قاعده من العمال والمزارعين والنزول لهم بما يتوام ومحصولهم التعليمى فى بلد شهد مستوى عالى من الاميه محاطا بتغلغل طائفى مستغل لكدح هذه الفئات وكان اهلنا الكبار دائما ما يقولون ان كلام الشيوعين {كلام كبار كبار} ما بنفهموا واساسا ما دام هناك حزب يطرح نفسه مدافعا عن قضايا الجماهير فمن باب اولى ان يكون وسط غمارها والاحداث اثبتت ذلك حيث يتم الاستنفار العدائى بسهوله وسط قطاعات المواطنين تاليبا لهم ضد الحزب والتهمة الجاهزه الالحاد
المرحلة القادمة تتطلب من اللجنة المركزيه ان تعمل على كسر هذا الحاجز النفسى بينها وبين القاعده العريضه وان تعمل على ملامسة القضايا الجوهريه من خلال الاحتكاك اليومى عبر قواعدها القاعديه وعدم التركيز فقط للقضايا السياسيه بل الالتفات للقضايا الحياتيه اليوميه
العمل على التصالح حتى مع الذين ابتعدوا او ابعدوا تجسيدا للمقولة الراسخه لو بينى وبين الناس شعرة ما انقطعت لو شدوها رخيتها ولو رخوها شددتها لانه وهذه حقيقه مهما كانت حدت الاختلافات فان الحنين يعاود الجميع (والضرس توار) خاصة والسايكلوجيه السودانيه تميل للتراضى متى ما توفر الجوالملائم فخسارة اكتساب اى عداء هو فى النهاية امر سالب
نامل ان تكرس اللجنه المركزيه جهدها وان تاخذ استراحة لتناقش بهدوء ما وصل اليه الحال الان فى السودان لان حدة الصراعات والاختلافات السياسيه يضار منها الوطن والمواطن فى نهاية المطاف وان تعمل اللجنة على دراسة منتوج الازمة السياسيه الراهنة وتراجع سلبيات التعاطى فى الفترة السابقة وابتداع ما يمكن ان يخلق التفاف للقاعدة العريضه من الشارع السياسى بابتداع برنامج يتراضى عليه الجميع من مفهوم الحد الادنى من التنازلات بما يعود للجميع بالنفع فيكفى المعانات التى لحقت بالجميع والاجيال التى حرمت من العيش الامن وما افرزته الحروب من مخاطر الفاقد الاسرى والتعليمى والتربوى على مستقبل البلاد اذا لم نتدارك ايقاف النزيف
الايجابى فى التشكيل الجديد هو دخول 60% من الوجوه الجديده الذى نامل ان تكون رافعا لعمل سياسى مبتكر بعيدا عن المناكفات والمكايدات الغير مجديه والتى اوصلت بلانا لما نحن فيه اليوم وعموما نكرر التهنئة لمن حظوا بثقة المؤتمر ونتمنى ان يظهروا لنا حزبا غير الذى الفناه حسب ما كان يعتوره من معتركات سياسيه سابقه لانه فى نهاية الطاف هو حزب مؤثر حتى بعدديته القللية هذه وهو حقا ملح السياسة السودانيه ونتمنى ان توجد معالجه جاده لاعادة الوئام وعودة الذين ابعدوا او ابتعدوا من غير الاحساس بمنتصر ومهزوم واخيرا نتمنى حقا الابتعاد عن سياسة السريه فى العمل التى كانت واحده من اساسيات محدودية عضويته وحزب يعمل من اجل الشارع السودانى يجب ان لا يخلق حساسيه بينه وبين هذه القطاعات بمسميات الانضباط وخلافه لانها فى النهاية يعتبرها البعض نوع من انواع الصلف والديكتاوريه والغرور حقيقه امنياتنا ان يولد حزب بصوره مغايره لمفاهيم القرن الماضى مع الوضع فى الاعتبار التقدم السريع فى مسائل ايصال المعلومه التى اصبحت متاحه قبل ان يرتد الطرف