waladasia@hotmail.com
سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
وسط زخم متعالى حول التوقيعات التى تمت فيما تعارف عليه بخارطة الطريق بين مؤيد ومعارض وناقم تلاحظ ان هناك وسط المناكفات وردود الافعال حول ما تم التوقيع عليه امور لم يسلط الضوء عليها ولكن قبل ان ندخل فى لب الموضوع يجب ان نلفت الانظار حول مدى تجاوب الشارع السودانى مع هذه الزفه السياسيه عالية النبره اعلاميا واسفيريا وكل من منطلقاته
الشعب السودانى غرقان ووحلان منذ هطول امطار وسيول الليلة الموسومه بدباباة الجبهة الاسلاميه التى قضت على اخضر الديمقراطيه بعد 16 عاما من مايو نميرى
واتى توقيع اتفاقيه خارطة الطريق والطريق فى السودان كله ملىء بالامطار والسيول والناس مشغوله تماما بدرء مخاطر الخريف والجميع هرول لخارطة الطريق والدرب الرائح على الجميع من الليلة ديك ليلة السجن والقصر وزاد الم المواطن السودانى ولم يتفاعل مع الحدث وكانه يقول لقادته انتو فى شنو ونحنا فى شنو . حقيقه مؤلمه انه لم يحدث من اى من فعالياتنا الحزبيه والسياسيه بكل الوان طيفها اى تجاوب او مواساة مع ما يعانيه الشعب السودانى ومع قواعدها جراء السيول والامطار لم نسمع او نرى او نقرأ اى نوع من المواساة والتشجيع ورفع المعنويات والعمل على درء اثار الامطار والسيول واستنهاض الهمم مثل العمل على حصر المتضررين والاسر المحتاجه للدعم العاجل والنفير الذاتى غابت كل الفعاليات والتى تدعى ان لها قواعد سواء الممانعين او الموقعين وما بينهما غابت عن الشارع الغرقان وهذا يذكرنا بالنكته التى تقول ان حنكوشه سالوها عن عامله كيف مع الامطار قالت والله الامطار غسلت لينا العربيه والحيط فى البيت واحد بغرف فى المويه من غرفته سمع الكلام بتاعها رد عليها بمغسه ان شاء الله تجى صاعقه تكوى ليكم
والحكومه بى عذرها ومعروف الفيها ومشغوله وغرقانه فى بالوعات عفنا اها الباقين عذرهم شنو يعنى مش عيب يا احزاب يا عريقه حتى كفاره ما تقولوها لقواعدكم القاعدين يغرفو المويه من الاوض
وغدا نواصل مع الغريق فى خارطة الطريق