خازوق المدفع
د.سيد عبد القادر قنات
22 September, 2021
22 September, 2021
بسم الله الرحمن الرحيم
وجهة نظر
كتبنا الاسبوع الماضي مقالا تحت عنوان:
مجلس السيادة والمسئولية التاريخية،
ضمن فقراته ان مجلس السيادة وعلى راسه الفريق البرهان مناط به حفظ الأمن والإستقرار وصناعة السلام فيما تبقى من الوطن مع توفير كل مقومات الحكم المدني ،
لان الديمقراطية لن تحكم بدون سنون كما يقول حكيم الأمة الحقاني الإمام الراحل الصادق المهدي طيب الله ثراه.
حملت الانباء فشل محاولة انقلابية صباح هذا اليوم،
والحمد لله انها قد فشلت
فجنب الله الوطن حلقة شيطانية كانت ستقود إلى ما تبقى منه الي تشرزم وفرقة وشتات ودويلات متناحرة لا يعلم عددها الا الله.
الفريق اول البرهان وهو رئيس مجلس السيادة،
نعتقد انه قد فشل في بسط هيبة الدولة وانفاذ القانون،
وما نراه اليوم في العاصمة والاقاليم ومايحصل في شرقنا الحبيب لهو اكبر دليل على فشل البرهان في بسط القانون والعدل.
كيف يسمح لشخص ما بغض النظر عن اتباعه ونفوذه وعظم قبيلته ان ياخذ القانون بيده ويقفل طريق حيوي هو شريان الوطن وروحه وقلبه النابض دون أن يتحرك البرهان ولو بكلمة عتاب؟؟
قفل الطرق القومية هو دمار للاقتصاد الوطني واعتقد انه يدخل ضمن قضايا الخيانة الوطنية وإعلان الحرابة ضد الدولة ،. فهل هنالك جريمة أعظم من هذه؟؟؟
تحت امرته وزير الداخلية ووزير الدفاع، فهل ابلغهما بحفظ الأمن وصيانة وانفاذ القانون حسب الوثيقة الدستورية؟؟؟
العاصمة وبعض من المدن فيها انفلات أمني لم يحدث في تاريخ السودان،
مابين النيقرز وتسعة طويلة وغيرها من الجرائم ضد مواطنين عزل مسالمين،
فاين وزير الداخلية واين وزيرالدفاع؟؟
مركبات ومواتر على قفي من يشيل تجوب شوارع العاصمة والمدن دون لوحات اوترخيص اما الموتر فحدث ولاحرج.
أفادت الانباء عن فشل محاولة انقلابية صباح اليوم،
ونقول هل فعلا هنالك محاولة انقلابية في ظل هذه الظروف الداخلية والاقليمية والدولية؟؟
العاصمة بها عشرات الحركات المسلحة بكامل سلاحهم ،وبعثة الأمم المتحدة موجودة بالعاصمة،
ولجان المقاومة منتشرة في كل المدن والشعب السوداني الذي ازاح المخلوع وزمرته في أعظم ثورة سلمية موجود على أرض الواقع حارسا لها ومدافعا بمهجه وارواحه وليست ذكريات ديسمبر ٢٠١٨م
وفض الإعتصام ببعيدة عن الاذهان.
هل ماحصل ورشح في الاخبار اليوم حقيقة ام هو تمثيلية وفبركة و َجس نبض كما حدث بواسطة مجموعة الزبير محمد صالح ثم جاءت ٣٠ يونيو ١٩٨٩م كحقيقة بانقلاب عقائدي كيزاني جثم على صدر هذا الوطن لثلاثون عاما حسوما دمر فيها الزرع والضرع والقيم والأخلاق وبذر بذور الفتنة والقبلية والجهوية والمناطقية وخلق فسادا لم يشهده السودان منذ أن خلق.
ما تناقلته الانباء اليوم هو مسئولية الفريق اول البرهان وذلك بعدم جديته في تحمل مسئوليته تجاه ما تبقى من الوطن والشعب ،وبدلا من فرض هيبة الدولة وسلطة القانون في هذه الفترة الإنتقالية وصولا لإنتخابات حرة نزيه تأتي بمن يختاره الشعب لإدارة الدولة وخدمة الشعب ،،
نقول انه فشل في ذلك فشل ذريعا،
فالقوات المسلحة بقوميتها هي التي تحمي وتدافع عن الأرض والعرض والدستور،
ولا تدافع عن الشخوص حتى لوكان القائد العام،
والشرطة في خدمة الشعب
وأمنه الداخلي وبسط هيبة الدولة وحكم القانون الذي يتساوى فيه الجميع، حكاما ومحكومين.
نقول للسيد الفريق اول البرهان ان الشعب صاحب المصلحة الحقيقية في إستمرارية الفترة الإنتقالية وصولا لإنتخابات شفافة ،
ولن يسمح هذا الشعب السوداني البطل باي تحرك عسكري لواد حكومة ثورة ديسمبر ٢٠١٨م المجيدة ،
كسرة :٪
الأخ الفريق اول البرهان ،
عليك أن تتحزم وتتلزم وتكون جزء أصيل من هذا الوطن وشعبه وثواره مدافعا عن قيمه ومثله واخلاقه
وباسطا هيبة الدولة والقانون وحفظ الأمن والنظام،
إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ،
انت الآن شئنا ام أبينا السلطان،فإما ان تكون لها،
او تتنازل عنها لمن هو اقدر،
الا هل بلغت
اللهم فاشهد، فالدين النصيحة والساكت عن الحق شيطان اخرس.
sayedgannat7@hotmail.com
//////////////////////////////
وجهة نظر
كتبنا الاسبوع الماضي مقالا تحت عنوان:
مجلس السيادة والمسئولية التاريخية،
ضمن فقراته ان مجلس السيادة وعلى راسه الفريق البرهان مناط به حفظ الأمن والإستقرار وصناعة السلام فيما تبقى من الوطن مع توفير كل مقومات الحكم المدني ،
لان الديمقراطية لن تحكم بدون سنون كما يقول حكيم الأمة الحقاني الإمام الراحل الصادق المهدي طيب الله ثراه.
حملت الانباء فشل محاولة انقلابية صباح هذا اليوم،
والحمد لله انها قد فشلت
فجنب الله الوطن حلقة شيطانية كانت ستقود إلى ما تبقى منه الي تشرزم وفرقة وشتات ودويلات متناحرة لا يعلم عددها الا الله.
الفريق اول البرهان وهو رئيس مجلس السيادة،
نعتقد انه قد فشل في بسط هيبة الدولة وانفاذ القانون،
وما نراه اليوم في العاصمة والاقاليم ومايحصل في شرقنا الحبيب لهو اكبر دليل على فشل البرهان في بسط القانون والعدل.
كيف يسمح لشخص ما بغض النظر عن اتباعه ونفوذه وعظم قبيلته ان ياخذ القانون بيده ويقفل طريق حيوي هو شريان الوطن وروحه وقلبه النابض دون أن يتحرك البرهان ولو بكلمة عتاب؟؟
قفل الطرق القومية هو دمار للاقتصاد الوطني واعتقد انه يدخل ضمن قضايا الخيانة الوطنية وإعلان الحرابة ضد الدولة ،. فهل هنالك جريمة أعظم من هذه؟؟؟
تحت امرته وزير الداخلية ووزير الدفاع، فهل ابلغهما بحفظ الأمن وصيانة وانفاذ القانون حسب الوثيقة الدستورية؟؟؟
العاصمة وبعض من المدن فيها انفلات أمني لم يحدث في تاريخ السودان،
مابين النيقرز وتسعة طويلة وغيرها من الجرائم ضد مواطنين عزل مسالمين،
فاين وزير الداخلية واين وزيرالدفاع؟؟
مركبات ومواتر على قفي من يشيل تجوب شوارع العاصمة والمدن دون لوحات اوترخيص اما الموتر فحدث ولاحرج.
أفادت الانباء عن فشل محاولة انقلابية صباح اليوم،
ونقول هل فعلا هنالك محاولة انقلابية في ظل هذه الظروف الداخلية والاقليمية والدولية؟؟
العاصمة بها عشرات الحركات المسلحة بكامل سلاحهم ،وبعثة الأمم المتحدة موجودة بالعاصمة،
ولجان المقاومة منتشرة في كل المدن والشعب السوداني الذي ازاح المخلوع وزمرته في أعظم ثورة سلمية موجود على أرض الواقع حارسا لها ومدافعا بمهجه وارواحه وليست ذكريات ديسمبر ٢٠١٨م
وفض الإعتصام ببعيدة عن الاذهان.
هل ماحصل ورشح في الاخبار اليوم حقيقة ام هو تمثيلية وفبركة و َجس نبض كما حدث بواسطة مجموعة الزبير محمد صالح ثم جاءت ٣٠ يونيو ١٩٨٩م كحقيقة بانقلاب عقائدي كيزاني جثم على صدر هذا الوطن لثلاثون عاما حسوما دمر فيها الزرع والضرع والقيم والأخلاق وبذر بذور الفتنة والقبلية والجهوية والمناطقية وخلق فسادا لم يشهده السودان منذ أن خلق.
ما تناقلته الانباء اليوم هو مسئولية الفريق اول البرهان وذلك بعدم جديته في تحمل مسئوليته تجاه ما تبقى من الوطن والشعب ،وبدلا من فرض هيبة الدولة وسلطة القانون في هذه الفترة الإنتقالية وصولا لإنتخابات حرة نزيه تأتي بمن يختاره الشعب لإدارة الدولة وخدمة الشعب ،،
نقول انه فشل في ذلك فشل ذريعا،
فالقوات المسلحة بقوميتها هي التي تحمي وتدافع عن الأرض والعرض والدستور،
ولا تدافع عن الشخوص حتى لوكان القائد العام،
والشرطة في خدمة الشعب
وأمنه الداخلي وبسط هيبة الدولة وحكم القانون الذي يتساوى فيه الجميع، حكاما ومحكومين.
نقول للسيد الفريق اول البرهان ان الشعب صاحب المصلحة الحقيقية في إستمرارية الفترة الإنتقالية وصولا لإنتخابات شفافة ،
ولن يسمح هذا الشعب السوداني البطل باي تحرك عسكري لواد حكومة ثورة ديسمبر ٢٠١٨م المجيدة ،
كسرة :٪
الأخ الفريق اول البرهان ،
عليك أن تتحزم وتتلزم وتكون جزء أصيل من هذا الوطن وشعبه وثواره مدافعا عن قيمه ومثله واخلاقه
وباسطا هيبة الدولة والقانون وحفظ الأمن والنظام،
إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ،
انت الآن شئنا ام أبينا السلطان،فإما ان تكون لها،
او تتنازل عنها لمن هو اقدر،
الا هل بلغت
اللهم فاشهد، فالدين النصيحة والساكت عن الحق شيطان اخرس.
sayedgannat7@hotmail.com
//////////////////////////////