خطوة لنشر ثقافة السلام والحلول التفاوضية

 


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله عز وجل (
مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)

اخواني واخواتي الاعزاء
اهلنا يعانون من الحرب وشبح المجاعة يهدد علي اقل تقدير ١٠ مليون شخص هم سكان الخرطوم والنازحين . هذه احد الاثار الجانبية للحرب وهذا نذر يسير من مشكلات تواجه السودانيين تشمل التشرد وانقطاع الدخل وغيره مما يحفظ كرامة الانسان . اخشي ان يذل الرجال والنساء بالسؤال في داخل السودان وخارجه. واخشي ان تباع الاعراض طلبا للقمة العيش.واخشي ان تذل نساء ورجال بلادي في بلاد الجوار طلبا للعيش الكريم. واخشي ان يبيع البعض دينهم طلبا لدنياهم.

كل المؤشرات تدل علي هذا الخطر وقد اعذر من انذر.

وبالتالي نحن امام مهمة عظيمة انقاذ ملايين الارواح من الموت البطئ.

لابد ان نسمو فوق خلافاتنا لنعمل سويا لانقاذ الناس من الخطر الماثل ولنعمل جميعا عبر شبكات التواصل المختلفة لدعم المجهودات الرامية لوقف الحرب حالا فذلك اقصر طريق لانجاز هذه المهمة.

العسكر للثكنات والجنجويد ينحل ولاعودة للمؤتمر الوطني وغير ذلك من اختلاف مكانه
طاولة المفاوضات .

ان نختلف و نتفاوض في مائدة مستديرة حول المستقبل ونصل الي حلول مقبولة للجميع خير من ان نقتتل ليفوز احدنا ويخسر الاخرين.

لقد اكملت الحرب السورية عشر سنوات وقد كان البعض يظن انها سهلة يمكن حسمها في ٧٢ ساعة وظن اخرون انها ستنتهي قريبا والله اعلم بنهايتها.

افضل طريق لوقف الحرب هو افشاء السلام علي من حولنا . واجب كل منا الاتصال بمن حوله وحضهم علي ضرورة دعم الجهود الرامية لوقف الحرب فورا لما في ذلك من خير عظيم واحياء لارواح وانفس كرمها الله والتبصير بمالات الحرب .

*عن أبي موسى رضي الله عنه، قال: قالوا يا رسول الله،أي الإسلام أفضل؟ قال: «من سلم المسلمون من لسانه، ويده»

شريف محمد شريف علي
١٧/٥/٢٠٢٣

sshereef2014@gmail.com
///////////////////////////

 

آراء