خلية الكيزان الإلكترونية التي روّجت لاشاعة ٢٠ مليار دولار في بنك السودان

 


 

 

كان الاتفاق الأول أن يكون المبلغ بالروبل الروسي، لكن هذا المبلغ يحتاج لاسطول من الطائرات لنقله بحكم انه لا يوجد تحويل إلكتروني..
وغير ذلك يمكن أن تجلب هذه الاشاعة الذئاب الأمريكية فتتعامل معها على اساس انها واقع فتصادر أموال حميدتي في الإمارات..
الامر الاخر بالنسبة للحكومة جنوب السودان والتي حدث ان منحت جيشها نساء الأسرى من القبائل التي تحاربها كمرتبات ، معظم أموال دولة جنوب السودان تمر عن طريق السودان وذلك بسبب العقوبات، ثم انهم يستخدمون السودان كما مخبأ لاموالهم ولذلك لن تصل مديونيتهم لمبلغ ٣.٢ مليار دولار، ولو شرب سلفاكير برميل من (المريسة) فلن بجازف بدفع هذا المبلغ في يوم واحد..
الدجاج الإلكتروني ارتكب خطأ آخر وهو التركيز على السعودية في الودائع اكثر من قطر والإمارات، وهم فعلوا ذلك لربط الودائع مع زيارة البرهان المستعجلة للسعودية، وهم لم يتم يتبينوا انه في تلك الزيارة لم يطرح البرهان اي ملفات اقتصادية مع القيادة السعودية حيث ترك الأمور كما نقول بالسوداني (انتا وذوقك)، حتى أنه لم يصطحب معه في الزيارة وزير المالية الإخواني جبريل ابراهيم...
والخطأ الآخر هو توقيت الاشاعة في يوم الخميس، وهو يوم يقول فيه تجار السوق الأسود بالتحفظ والتوقف عن الشراء لأسباب فنية لأنهم يعتمدون في السيولة على البنوك، وكان من الطبيعي ان ينخفض الدولار مؤقتاً في يوم الخميس، لكن المقياس الحقيقي هو في يوم الاثنين..
والخطأ الاخير هو توقيت اعلان كل الودائع في يوم واحد فإنطبقت عليهم المقولة آخر طلقة وآخر عسكري

 

آراء