دعوه عامه لكل السودانيين بفرنسا اينما كانوا وحيثما كانوا مرحبا بهم في بيتهم!

 


 

 

استجابه لطلب السلطات الفرنسية التى الحت على بتقديم مستند رسمى من السفاره السودانيه يثبت بانى لم اتقاض اى معاش من الحكومة السودانيه وقد سبق لى ان طالبت الزميل الرشيد سعيد يعقوب عندما كان وكيلا لوزاره الإعلام بحقوقى في معاشى الذى لم اتقاضاه فارسل لى اورنيك لجنه ازاله التمكين الخاص بالصالح العام وطلب منى تعبئته قمت باللازم وارسلته له ولكنه ظل يماطل وعندما اتصلت به مستفسرا عن اسباب التأخير كان يتعلل بعدم اجتماع لجنه ازاله التمكين بسبب التحذيرات من مرض الكرونا وهذا ليس صحيحا لان اللجنه كانت تجتمع وتنفض وتصدر بياناتها الصحفيه لم اتلق اى ردا من الرشيد سعيد الى حين طرده من الوزاره .
وبناءا عليه ذهبت إلى السفاره السودانيه واستقبلنى الاستاذ بكرى حسين عبيد القنصل بالسفاره بحفاوه اولاد البلد السودانيين تلك الحفاوه والكرم الذى يذكرك بالعصر الذهبي للسودان برغم صغر سنه وقال نحن تحت امرك وتحت امر اى سودانى هنا في فرنسا كائن من كان اريد ان يعرف السودانيين في فرنسا ان مكتب القنصليه مفتوح لهم سواء كان في الإجراءات الرسميه او الشخصية نحن هنا لخدمتهم ومكتبنا هو بيت السودانيين المفتوح للجميع بلا استثناء. ثم اطلعنى على قائمة المتوفيين الذين تكفلت السفاره باجراء اللازم نحوهم كما اطلعنى على قائمة زياراتهم للسودانيين القابعين في سجون فرنسا.
اسعدتنى مقولته بان القنصليه هى بيت السودانيين المفتوح لكل سودانى بغض النظر عن من هو فكريا او سياسيا وفى الحقيقة السفاره ملك عام لكل السودانيين وموسسه قوميه ليست حكر على احد.
ليتنا نرتفع لمستوى القوميه والوحده السودانيه السودان فوق الاحزاب وفوق التظيميات وفوق ااحركات المسلحه . وبوصفى معارضا ارفض المساومه والمزايدة باسم الوطن بكفى
Enough it is enough.
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس

 

آراء