دكتور الحارث ادريس افضل مرشح لوزارة الخارجية !!

 


 

 

 

سبق ان قلت ان حكومة حمدوك امتدادا طبيعيا للدوله العميقه بدليل المحاصصات الوزاريه التى لا صلة لها البته بالثوره المجيدة ثوره ديسمبر .
‏وشخصيات الوزراء الفاقدين للولاء الوطنى والثورى والكريزما والهيبه الوزاريه والشخصيه الاعتباريه والغيره السودانيه لمصالح البلاد والعباد وهذا واضح فى اعتراف رئيس الوزراء واستقالة ثلة من الوزراء نتيجه للفشل الذريع كل هذا لا يحتاج لدرس عصر .
‏ومن النكات المضحكات المبكيات رفض مدنى عباس مدنى الاستقاله وهو المسؤول من ازمة الخبز التى تمس المواطنين فى أعز شئ في معاشهم الامر الذى يهدد حياتهم لو كان اى مسؤول سودانى اخر في مكانه سارع فورا بتقديم استقالته لكنه رفض بحجة ان الثوره هى التى اتت به والشيء بالشيء يذكر المرحوم احمد الميرغني رئيس مجلس رأس الدولة عندما قدم حزبه استقالته من حكومة الصادق المهدي رفض ان يستقيل بحجة انه مستقل .
‏ما علينا جرى الحديث كثيرا عن تسريبات وزارة الخارجية كل الاسماء لا تصلح فى هذا التوقيت الدقيق الذى هو فى امس الحاجه لرجل المهام الكبيره والخطيره المزود بالخبرات الطويله في دهاليز وزارة الخارجيه المتسلح بالعلاقات الخارجية المتينه وباللغة الانجليزيه الرصينه العارف بالمعارف الدبلوماسية والمنظمات الاجنبيه والقانونيه اذا كانت هذه الحكومه صادقه ومخلصة تعمل من اجل مصالح البلاد والعباد لاختارت الدكتور الحارث ادريس خريج كلية القانون والذي عمل طويلا في وزارة الخارجية الا ان تمت احالته للصالح العام فغادر الى لندن وطور قدراته ومقدراته وعمل فى منظمات دوليه اخرها صندوق التنميه الكويتى ليس هذا فحسب الرجل عالم وبحاثه قدم بحوث عديدة قبل الثوره نشر بحثا قيما ومهما لتطوير وتثوير وزارة الخارجيه لم يسبقه الا الدكتور الراحل المقيم منصور خالد وما قام به منصور كان فى السبعينات ونحن اليوم فى 2020 م وبالتالى اصلح من يشغل منصب وزير الخارجية ابن البيت وابن المهنه الدبلوماسية هو دكتور الحارث ادريس الا هل بلغت اللهم فاشهد .
‏لعمرى ما ضاقت بلاد باهلها
‏. لكن اخلاق الرجال تضيق
‏بقلم الكاتب الصحفي
‏عثمان الطاهر المجمر طه / باريس

elmugamar11@hotmail.com

 

آراء